نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج ندوة توعوية عن «دور الطلاب في جهود محو الأمية وتعليم الكبار» بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور فهيم فتحي إبراهيم عميد الكلية، الدكتور عامر عجلان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، محمد الدالي، مدير الهيئة العامة لتعليم الكبار بسوهاج وذلك بالتعاون مع مركز تعليم الكبار بالجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار بسوهاج.

تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية بداية

وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة إنه تحقيقًا لأهداف المبادرة الرئاسية بداية والتي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري، وتنمية الإنسان لبناء مجتمع متقدم ومستقر، تواصل الجامعة تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة والتي تستهدف كافة منسوبي الجامعة، مؤكدًا أن طلاب جامعة سوهاج لهم دور بارز و داعم للمشروع القومي لمحو الأمية، وخاصة أن الجامعة ليست مؤسسة تعليمية بل لها دور هام في تنمية المجتمع والخطة الطموح التي طرحها فخامة رئيس الجمهورية، والتي تستهدف استثمار الإمكانات المتاحة في مجال تعليم الكبار والصغار على حد سواء.

عن محو أمية آلاف الأشخاص بمحافظة سوهاج

وأضاف الدكتور خالد عمران أن الجامعة تولي ملف محو الأمية وتعليم الكبار أهمية خاصة، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها طلاب الجامعة والنجاحات التي حققوها في هذا الصدد، حيث أثمرت جهود القائمين على هذا المشروع بالجامعة عن محو أمية آلاف الأشخاص بمحافظة سوهاج، وحصد مراكز متقدمة على مستوى الجامعات المصرية وآخرها تحرير 15745 دارسًا من قيد الأمية عن دورة يوليو 2024، وذلك وفقًا لما أعلنته اللجنة العليا لمحو الأمية وتعليم الكبار.

وأشاد الدكتور فهيم حجازي بالجهود المبذوله بالتعاون مع تعليم الكبار بالجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار بسوهاج، مؤكدًا على أهمية هذه الندوات في توعية الطلاب و للإجابة على مختلف استفساراتهم عن كيفية الوصول للراغبين في محو أميتهم، وكيفية أداء هذه المهمة بشكل مثالي، والامتيازات التي تقدمها الجامعة للطلاب في خذا المجال.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج كلية الآثار المبادرة الرئاسية بداية محو الأمیة وتعلیم الکبار

إقرأ أيضاً:

جهود عراقية لترميم موقع النمرود بعد تدمير «داعش» للمدينة عام 2014

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق 35 ألف قطعة جمعها علماء الآثار من كنوز ومنحوتات بلاد ما بين النهرين

 

عثر علماء الآثار على عشرات الآلاف من القطع، وبقايا قصر قديم دمره الداعشيون فى موقع النمرود، جوهرة الإمبراطورية الآشورية فى العراق، لينتظرهم تحدٍ هائل، وهو تجميع النقوش البارزة ومنحوتات الحيوانات الأسطورية.

وبعد سيطرته على مناطق واسعة فى العراق وسوريا فى عام ٢٠١٤، استولى تنظيم الدولة الإرهابي «داعش» على مدينة نمرود، حيث دمرت ميلشياته المعابد والقصور على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا من الموصل، العاصمة الجهادية السابقة فى شمال العراق.

وفى الموقع الذى تسعى السلطات العراقية إلى إدراجه على قائمة التراث العالمى لليونسكو، حطم إرهابيو داعش آثارًا لا تقدر بثمن، بينها ٥٠٠ قطعة من الجداريات والأرضيات البارزة بأحجام مختلفة، وأعدادا كبيرة من تماثيل الثيران والأسود المجنحة بوجوه بشرية المعروفة بـ«لاماسو»، كانت على مداخل قصر الملك الآشورى آشورناصربال الثانى ويعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام.

وحتى الآن، تمكن علماء آثار عراقيون من جمع أكثر من ٣٥ ألف قطعة بفضل أعمال تنقيب أثرى دقيقة، ويقول خبير الآثار العراقى عبدالغنى راضى «٤٧ عامًا»، أحد كوادر إدارة آثار وتراث محافظة نينوى حيث تقع نمرود، لوكالة فرانس برس: «عند انتشال أى قطعة أثرية وإرجاعها إلى مكانها الأصلي، نشعر كأننا أمام اكتشاف جديد».

ويبدو العمل لإعادة تشكيل القطع الأثرية المحطمة أشبه بلعبة بازل، حيث توضع القطع العائدة إلى الأعمال الأثرية نفسها جنبًا إلى جنب، مفروشة تحت قماش أخضر اللون.

رغم عمليات التشويه المتمادية على يد داعش الإرهابي، أمكن التعرف على الملك الآشورى آشورناصربال الثانى مُجسدًا بطريقة النحت الغائر، على إحدى جداريات القصر المدمرة، إلى جوار ملاك مجنح تبدو تجاعيد لحيته منحوتة بكثافة، مع نحت محفور لزهرة على معصمه، وعلى جدارية أخرى، مشهد لأسرى مقيدى الأيدى ينحدرون من المناطق المتمردة التى أخضعها الجيش الآشوري.

ويوضح «راضي»، أن هذه المنحوتات تعتبر كنوزًا لبلاد ما بين النهرين، واصفًا مدينة النمرود بأنها إرث للإنسانية جمعاء ولكل العالم لأنها عمق تاريخى يمتد لثلاثة آلاف سنة.

وفى عام ٢٠١٥، أظهرت مقاطع فيديو صورها داعش إرهابيين يدمرون بالجرافات أو الفؤوس أو المتفجرات، معالم أثرية بينها معبد نابو الذى يعود عمره إلى ٢٨٠٠ عام والمخصص لآلهة الحكمة والكتابة فى بلاد الرافدين، وشهد متحف الموصل، وكذلك موقع تدمر الشهير فى سوريا، دمارًا مشابهًا لما تسبب به «داعش» فى نمرود.

وبدءا من عام ٢٠١٧، طُرد «داعش» من العراق، وانطلقت فعليًا أعمال إعادة تأهيل موقع النمرود عام ٢٠١٨، لكنها توقفت بسبب جائحة كوفيد، لتستأنف من جديد فى العام ٢٠٢٣.

وقال مدير معهد الأبحاث الأكاديمية فى العراق محمد قاسم، إن جهود إعادة تجميع الآثار تتركز حتى الآن على عملية جمع وتصنيف وعزل، على أن تتطور بعد إعداد الخطة اللازمة لتصبح عملية ترميم.

وأكد أنه حتى الآن، جرى الانتهاء من ٧٠٪ من أعمال الجمع فى القصر المدمر، مُشيرًا إلى الحاجة لاثنى عشر شهرًا إضافيًا من العمل الميدانى لإنجاز المهمة بالكامل، ويصف هذه العملية بأنها معقدة.

ولفت «قاسم» إلى أن عملية الترميم تحتاج إلى خبرة أجنبية ودعم دولى نظرًا لما تعرضت له النمرود من عملية تدمير بربرية كبيرة ربما لم تحدث فى التاريخ الحديث لموقع أثري.

وأشار إلى أن الدمار اللاحق بالمدينة الأثرية شكّل ضربة لـ«أهم المواقع الأثرية فى حضارة بلاد ما بين النهرين»، مذكرًا بأن هذا الموقع يُمثل واحدًا من أبرز المعالم التى تؤرشف الفن والعمارة فى الحضارة الآشورية حين كان الإنتاج الفنى فى أرقى مستوياته.

عمل المعهد بالتنسيق مع علماء آثار عراقيين ليكون همزة الوصل مع معهد سميثسونيان الأمريكى من خلال تقديم دورات تدريبية للفريق العراقى لإنقاذ نمرود وحماية الآثار.

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تشارك في احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار
  • جامعة إب تنظم ندوة ثقافية بذكرى عيد جمعة رجب
  • اليوم .. الجامعة العربية تنظم احتفالية باليوم العربي لمحو الأمية لعام 2025
  • مستقبل تعليم وتعلم الكبار.. الجامعة العربية تحتفي بـ يوم محو الأمية
  • الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس الأمناء تخصصات دراسية متميزة أمام الطلاب بمرحلة البكالوريوس والليسانس
  • جهود عراقية لترميم موقع النمرود بعد تدمير «داعش» للمدينة عام 2014
  • "مكافحة الفساد والحوكمة " فى برنامح تدريبى بجامعة أسيوط
  • تعليم الكبار تحتفل باليوم العربي لمحو الأمية.. الثلاثاء
  • رئيس جنوب الوادى يناقش خطط تحويلها إلى جامعة ذكية
  • لامين يامال..موهبة برشلونة التي تخطت الحدود وتفوقت على الكبار