برنامج تدريبي لإعداد وتمكين المرأة سياسيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "البرنامج التدريبي لإعداد وتمكين المرأة سياسياً"، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
بحضور كل من النائبة سناء السعيد عضوة المجلس ومقررة لجنة المشاركة السياسية، واللواء محمد رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية ومستشار رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات سابقاً، والدكتورة سهام جبريل عضوة المجلس، والنائبة مايسة عطوة عضوة لجنة المشاركة السياسية، ومحمود الديب، ومحمد منير عضوا لجنة المشاركة السياسية بالمجلس، وعدد من النائبات، وممثلين عن: وزارة التربية والتعليم، القطاع الخاص، البنوك التجارية والزراعية، التأمينات وشركات التأمين، والأعمال المالية، وبعض الهيئات.
وافتتحت سناء السعيد الندوة بالترحيب بالحاضرين، مؤكدة أن الندوة تهدف الى مناقشة كيفية اتخاذ تدابير فعالة لضمان قيام المرأة بدور نشط في عملية التنمية والمشاركة السياسية والعمل العام، بالإضافة إلي العمل علي التعريف بالفرق بين عضو البرلمان، وعضو المحليات، والتوعية بكيفية إدارة الحملات الإنتخابية (البرلمان والمحليات)، بالاضافة الى التعريف باختصاصات عضو المجلس المحلي.
القومي للمرأة ينظم ورشة عمل "القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان"فيما قدمت الدكتورة سهام جبريل مقدمة عن بناء الإنسان ومشاركة المرأة سياسياً، مؤكدة ان دعم المشاركة السياسية للمرأة هو أحد المحاور الهامة لتمكينها، مشيرة الي دور المجالس المحلية في خدمة المجتمع،، مؤكدة أن الدستور المصري ٢٠١٤ يكفل للمرأة حق التواجد بالمجالس المحلية، موضحة دور المجلس القومي للمرأة في استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات.
القومي للمرأة ينظم حفلا للدفعة الثالثة من فصول محو الأمية بحي الأسمراتوأكد اللواء محمد رفعت قمصان، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تهدف إلي بناء الإنسان صحياً وعقليا ونفسياً، وأنه لكى تستطيع الشعوب أن تستوعب ما يدور حولها من اي أزمات تمر بها البلاد لابد من ارتفاع مستوي الإدراك والثقافة لدي الإنسان، كما ناقش قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الإدارة المحلية، مؤكداً أن العديد من مواد الدستور تتحدث عن المرأة وتكفل لها حقوقها والمساواة الكاملة لها، كما عرض رسم توضيحي لتشكيل المجالس المحلية وفقاً لمشروع قانون الإدارة المحلية المقترح، كما ناقش شروط الترشح للمجالس المحلية، ومستويات المجالس المحلية، وانواع المحافظات من حيث تشكيل المجالس المحلية واختيار الناخبين بها.
فيما شرحت النائبة مايسة عطوة إختصاصات عضو مجلس النواب بموجب الدستور، كما أشارت إلي دور النائبات المصريات الهام، مؤكدة على وجود دعم القيادة السياسية ودستور قوي يخدم النائبات، مؤكدة أن المرأة هي جزء أساسي من المبادرات التي تقوم بها الدولة من أجل إعداد الإنسان.
فيما شارك محمد منير ومحمود الديب في محاضرة بعنوان "كيفية إدارة الحملات الإنتخابية (البرلمان والمحليات)"، وناقشا مفهوم العملية الإنتخابية، ومفهوم ومراحل الحملة الانتخابية، واستراتيجية النجاح في العمليات الإنتخابية، وخصائص الحملات الانتخابية، وكيفية إدارة حملة إنتخابية ناجحة.
واختتمت الندوة بفقرة نقاشية بين الحضور والمحاضرين، وشهدت تفاعلاً كبيراً.
1b17ce63-483a-4e08-9525-821c1bb18979 122963f5-ad65-4b96-99c8-3baf13b77547 ec9186ad-ceea-4950-9d31-1adaa0dd218e dbebcf27-3b52-41d8-acaa-b3bf85665b56المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية جديدة المجلس القومى للمرأة المراة القومى للمرأة المشارکة السیاسیة المجالس المحلیة القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
أحكام العدة للمرأة.. تعرفي على المحظورات والمسموح فعله خلالها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مدة العدة هي أربعة أشهر وعشرة أيام (من الشهور القمرية).
مدة العدةوأضاف جمعة، في منشور له عن العدة، أنه إذا توفي الزوج في أي يوم من الشهر، يُحسب من اليوم الذي توفي فيه إلى اليوم المقابل في الشهر الرابع، مع إضافة عشرة أيام.
وكشف علي جمعة، عن التصرفات المسموح بها أثناء العدة، حيث أنه يجوز للمرأة القيام بالأمور الضرورية مثل الذهاب للطبيب، العمل، زيارة الأقارب، وقضاء الحاجات الأساسية.
محظورات فترة العدةكما كشف علي جمعة عن الممنوعات على المرأة في فترة العدة، منوها بأنها تشمل: الزينة والتبرج (ارتداء الحُلي أو العطور أو المكياج) إلا بعد انتهاء العدة.
وذكر علي جمعة أن السكن أثناء العدة: الأصل أن تبقى المرأة في بيت الزوجية إلا إذا وُجدت ضرورة:
إذا كان السكن إيجارًا وانتهى العقد.
إذا كان هناك تهديد لأمنها أو سلامتها.
إذا طُلب منها مغادرة السكن لظروف قهرية.
إذا كان البيت غير آمن أو مهددًا بالهدم.
إذا كانت العلاقات الاجتماعية في السكن غير مناسبة (مثل أذية الجيران أو المشاكل العائلية).
وذكر أن هناك قاعدة شرعية تقول "الإنسان قبل البنيان" حيث أنه يُراعى أمن المرأة وسلامتها وكرامتها قبل أي اعتبارات أخرى، كما أن "الضرورات تُقدَّر بقدرها": في حالات الضرورة، يمكن للمرأة الانتقال إلى بيت أكثر أمانًا.
وأشار إلى أن الإسلام يرفض الثقافة التي تسخر أو تقلل من شأن المرأة وتُسيء التعامل معها، فالإسلام كرّم المرأة والرجل ولم يفرق بينهما في الحقوق والكرامة، ويعتبر الهدف من العدة ليس التضييق على المرأة، بل تحقيق غرض شرعي مع مراعاة الواقع وظروفها الاجتماعية والإنسانية.
الحكمة من العدةوذكر علي جمعة أن العدة ليست سببها بسيطًا وإنما مركب من عدة عوامل: حق الزوج، التأكد من براءة الرحم (عدم وجود حمل)، التعبد لله، والتحسر على الزوج.
وأوضح أن هذه الحكمة تختلف باختلاف الحالات مثل الحرة والأمة، فالأمة كانت عدتها شهرًا، بينما الحرة عدتها ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن العديد من الأحكام الشرعية تقوم على التعبد والطاعة، حتى لو لم تكن الأسباب واضحة أو منطقية للعقل. هذا يعزز الإيمان بالغيب والالتزام بالأوامر الإلهية.
وأكد أن المرأة مطالبة بالبقاء في بيتها الذي توفي فيه زوجها، ولا يُقصد بذلك الحبس الكامل أو الانعزال التام، بل الالتزام بمكان الإقامة مع إمكانية الخروج لقضاء الحاجات الضرورية.
يُمنع عليها التنقل إلى أماكن أخرى كالسفر للترفيه أو حتى الحج أو العمرة خلال فترة العدة.
ويُطلب من المرأة ترك الزينة، مثل الملابس المتزينة، أو استخدام العطور، أو التزين بالمجوهرات، كدلالة على الحزن والوفاء للزوج.