عائلة دنيا بطمة تنهي الجدل حول شائعة انتحارها داخل السجن
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ردّت إيمان بطمة على الشائعات المتداولة حول شقيقتها الفنانة دنيا بطمة، والتي انتشرت عن انتحارها في السجن بسبب حالتها النفسية. ونفت إيمان هذه الأخبار مجدداً، مؤكدة أن دنيا في حالة جيدة داخل مكان احتجازها على خلفية قضية “حمزة مون بيبي”، ودعت الصحافة والجمهور إلى عدم تصديق الشائعات وأخذ المعلومات من العائلة فقط، قائلة: “كلها إشاعات ودنيا بخير، والكلام يخرج مننا نحن شخصياً”.
لمواجهة هذه الشائعات، قامت عائلة الفنانة المغربية بنشر صور جديدة لدنيا بطمة تظهرها متألقة بالقفطان المغربي الأصفر الخردلي مع بطانة ساتان بنفسجية وتطريزات كريستالية، والتي لم تنشر من قبل. وقد تم التأكيد على أن هذه الصور تم التقاطها قبل دخولها السجن، في محاولة لطمأنة الجمهور.
كما شاركت العائلة مقاطع فيديو وصوراً من جلسة تصوير قديمة عبر “إنستغرام”، مؤكدة أن دنيا بحالة جيدة وأن شائعات انتحارها غير صحيحة.
View this post on InstagramA post shared by Dunia Batma ???????? ???? (@dunia_batma)
View this post on InstagramA post shared by Dunia Batma ???????? ???? (@dunia_batma)
main 2024-10-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خرجة أمين عام الإستقلال تثير الجدل.. متتبعون: خطاب معارض يسائل صلابة التحالف الحكومي
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة أثارت جدلا واسعا ولم تمر مرور الكرام، أطلق نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء تصريحات قوية خلال مشاركته في فعالية إطلاق برنامج 2025 سنة التطوع التي نُظمت يوم أمس السبت بجماعة أولاد فرج في إقليم الجديدة.
وركزت تصريحات بركة على إنتقاد الوضع الإقتصادي مطالبا بخفض الأسعار وتوفير فرص الشغل، وهي رسائل وصفها مراقبون بأنها تتجاوز الخطاب الحكومي الموحد، بل تحمل في طياتها نبرة معارضة قد تعكس تحولا في موقف حزب الاستقلال داخل التحالف الحكومي.
ويرى سياسيون، أن تصريحات بركة الأخيرة حملت دلالات أعمق خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات حيث يسعى الحزب الوردي اللعب على الحبلين ، فمن جهة التميز عن باقي مكونات الأغلبية الحكومية عبر خطاب أقرب إلى هموم المواطنين، ومن جهة اخرى خلق مناورة سياسية تهدف إلى الضغط على الحكومة للحصول على مزيد من الامتيازات.
ويرجح مراقبون ،أن الحزب قد يكون بصدد إختبار ردة فعل الشارع قبل إتخاذ قرار حاسم بشأن إستمراره في الحكومة الحالية، خاصة أن مثل هذه التصريحات عادة ما تستخدم كورقة ضغط أو تمهيدا للإنسحاب من التحالف الحكومي او تمهيدا لمخطط لم تنكشف معالمه بعد.
هذا، وفي ظل تصاعد الإنتقادات من داخل الأغلبية يطرح السؤال حول مدى تماسك التحالف الحكومي، وما إذا كان حزب الإستقلال يفكر جديا في فك إرتباطه بالحكومة الحالية، كما أن البعض، يرى بأن الحزب قد يختار التصعيد مع الإقتراب من الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة سعيا لكسب قاعدة جماهيرية أوسع فيما يرجح آخرون أن هذه الخطوة مجرد محاولة للتموقع داخل الأغلبية دون القطيعة النهائية معها.