لطفي بوشناق يفجّر أسراراً عن حياته الشخصية لأول مرة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الإعلامية منى الشاذلي عبر حسابها على “إنستغرام” برومو حلقة غداً (الخميس) من برنامجها “معكم” على قناة ONE، والتي تستضيف فيها المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق بمناسبة تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة.
خلال البرومو، عبّر بوشناق عن سعادته بتكريمه للمرة الثانية في مهرجان الموسيقى العربية، مؤكداً أن الوقوف على مسرح دار الأوبرا المصرية هو شرف كبير.
في سياق آخر، تحدث بوشناق عن رحلته الأولى إلى القاهرة عندما كان يعمل في مطار القاهرة ضمن موظفي الخطوط الجوية التونسية، وذكر لحظة وقوفه أمام لجنة الإذاعة المصرية وانبهارهم بصوته.
وفي جزء مؤثر من الحلقة، كشف بوشناق لأول مرة عن تفاصيل إنسانية في حياته، منها تأثير وفاة والده على نفسيته وصمته لشهور، إلى جانب ارتباطه الكبير بتربية الحيوانات في منزله. كما كشف عن أصوله البوسنية وتفسير اسمه.
بوشناق عبّر عن حزنه العميق لما يحدث في غزة ولبنان، موجهاً دعواته بأن يحفظ الله الأشقاء في فلسطين ولبنان وسط الصمت العالمي.
View this post on InstagramA post shared by Mona Elshazly – منى الشاذلي (@monaelshazly.official)
main 2024-10-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الموسيقى الصاخبة تهديد خفي لصحة القلب
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات، يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلًا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء، ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري.
وأكدت أن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرًا صحيًا جسيمًا، ويمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع.. أما في الحالات الشديدة، فيؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.. وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة، ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم، وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وفي شأن ذي صلة، ابتكر علماء من جامعتي غلاسكو وبرمنغهام في بريطانيا نموذجًا أوليًا لعدسة بلورية سائلة، يمكن أن تحدث ثورة في حياة المصابين بالصرع الحساس للضوء، وهو نوع من الصرع تبدأ فيه النوبات بسبب محفزات بصرية كالأضواء الساطعة، حيث يشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5% بين المصابين بالصرع.
ووفقًا للمبتكرين، فإن ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم، ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98% من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترًا، الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: “دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل الضوء بطول موجي محدد.. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع مثلًا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر”.