الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت صادرات الصناعات الغذائية والتموينية والثروة الحيوانية الأردنية بنسبة 7% حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما احتل العراق المركز الثاني بين أكثر الدول المستوردة لهذه المنتجات من الأردن.

ممثل القطاع في غرفة صناعة الأردن محمد وليد الجيطان، قال إن قيمة الصادرات بلغت 1.

056 مليار دولار، مقارنة مع 987 مليوناً، مشيراً إلى أن النمو جاء نتيجة لارتفاع صادرات منتجات الشاي ومصنوعات السكر والشوكولاته ومنتجاتها، إضافة إلى مركزات الأعلاف ومحضرات العجائن وغيرها، من المنتجات الغذائية الأخرى، بحسب الغد الأردنية.

وأكد الجيطان الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس غرفة صناعة الأردن أن هناك فرصاً تصديرية ضائعة تقدر بحوالي 200 مليون دينار في أسواق الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن القطاع يتمتع بقدرات إنتاجية عالية تصل إلى 4.5 مليار دولار سنوياً، ويعكس أهمية الصناعات الغذائية في دعم الاقتصاد الوطني الأردني.

وأوضح أن صادرات القطاع وصلت إلى ما يقارب 100 سوق حول العالم، وجاءت أبرزها داخل السوق السعودية والتي استحوذت على ربع صادرات القطاع، تليها العراق باستحواذها على ما يقارب 17%، فالإمارات بنسبة 9%، وفلسطين بنسبة 6 %.

ويبلغ عدد المنشآت التي تعمل تحت مظلة القطاع في الأردن 2500 منشأة توظف قرابة 60 ألف عامل وعاملة، جلهم من الأردنيين وبنسبة تصل إلى أكثر من 90% من إجمالي عمالته.

بحسب الجيطان، تصل نسب التغطية للصناعات الغذائية داخل السوق المحلية أكثر من 60%، علما أن جزءا منها وصل حد الاكتفاء كمنتجات (الألبان والأجبان، اللحوم، الدواجن، بيض المائدة، صناعة المشروبات والمواد الغذائية والبقولية المعلبة).

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

عبور 7250 سوريا من الحدود الأردنية إلى بلدهم

عاد 7250 سوريا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية ليل الخميس.

 

وقال مازن الفراية لقناة "المملكة" الرسمية إن "عدد السوريين الذين عبروا إلى سوريا من خلال معبر جابر- نصيب (الحدودي الوحيد العامل بين البلدين) منذ الثامن من ديسمبر وحتى الآن، هو 7250 سوريّا".

 

وأوضح أن "غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين".

 

تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري

وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.

واعتبر وزير الداخلية الأردني في التاسع من الشهر الحالي أن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن "اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة".

 

وفي وقت مبكر من صباح الخميس، شاهد مصور وكالة "فرانس برس" عشرات من سيارات الأجرة تضم سوريين تعبر حدود جابر- نصيب الحدودي على بعد نحو 80 كيلومترا غرب عمان.

 

واستؤنفت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة إقفال الحدود مع جارتها الشمالية بسبب "الأوضاع الأمنية".

 

وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الحالي غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.

 

وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

 

 

مقالات مشابهة

  • العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
  • صادرات مصر تسجل ارتفاعا بنسبة 10.2% في سبتمبر 2024
  • المصالح الأردنية فوق كل إعتبار
  • وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
  • الصناعة العُمانية في مهب تحديات المنافسة ونقص المواد الخام
  • خبراء الضرائب: 14 ألف منشأة بالصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيه
  • جمعية الخبراء: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية
  • خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية
  • «خبراء الضرائب»: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف الصادرات الغذائية
  • عبور 7250 سوريا من الحدود الأردنية إلى بلدهم