مريم المهيري: أكثر من 18 مليار درهم قدمتها الإمارات لبناء مستقبل غذائي آمن
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن دور دولة الإمارات الرائد في مجال الأمن الغذائي العالمي، أساسه حشد الجهود لتأمين الغذاء الصحي للجميع، وعماده شراكات إستراتيجية مع مختلف الدول والمنظمات العالمية ذات العلاقة، وَهَدَفُهُ الإنساني الأسمى تحقيق الأمن الغذائي العالمي، سيراً على النهج الإنساني الراسخ الذي أرساه مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأوضحت بمناسبة يوم الأغذية العالمي، الذي يصادف 16 أكتوبر (تشرين الأول)من كل عام، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تولي اهتماماً بالغاً بتقوية دعائم الأمن الغذائي العالمي، من خلال بناء شراكات إستراتيجية متميزة مع العديد من البرامج والمنظمات الدولية.
وأضافت أن الخطط والبرامج الهادفة لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، والتي انطلقت من دولة الإمارات إلى العالم أجمع، بحرص من حكومة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تُجسد المسؤولية العالمية والوطنية لدولة الإمارات نحو معالجة أزمة الأمن الغذائي العالمي وتحدياتها، ووضع الحلول المناسبة لها عبر توفير وتوزيع المساعدات الغذائية الأساسية للمجتمعات والشعوب المُحتاجة، إذ بلغت قيمة المساعدات الإماراتية الخارجية المُوجهة لدعم الأمن الغذائي 18 مليار درهم.
نظم مستدامةوأشارت مريم بنت محمد المهيري إلى الجهود الإماراتية العالمية الهادفة إلى بناء نظم غذائية مستدامة، من خلال مبادرات وبرامج ومشروعات غذائية مرنة، وآخرها برنامج الشراكة مع مؤسسة غيتس، والمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية لتعزيز الجهود البحثية الهادفة إلى معالجة التحديات البنيوية في نظم الغذاء العالمية، لتستفيد منها الأجيال الحالية والمستقبلية في المجتمعات المُحتاجة، اتساقاً مع إستراتيجية الدولة الشاملة في مجال المساعدات الإنسانية، وهو ما يعكس التزام دولة الإمارات لتعزيز الأمن الغذائي العالمي من جهة، واستجابتها الدائمة والسريعة لمثل هذه التحديات العالمية من جهة أخرى.
جدير بالذكر أن يوم الأغذية العالمي، يسلط الضوء عامة على التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي العالمي، ومشكلة الجوع وموجات المجاعة حول العالم، وعلى "الحق في الأغذية من أجل حياة ومستقبل أفضل"، ويهدف إلى البحث والعمل معاً لإيجاد الحلول المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الأمن الغذائی العالمی دولة الإمارات نائب رئیس آل نهیان
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: نعاهد رئيس الدولة وشعب الإمارات بالاستمرار في نهج التطويروالتحديث المستمر
جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الخميس، خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد، العهد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وشعب الإمارات بالاستمرار في نهج التطوير والانفتاح والتحديث المستمر بما يضمن أفضل بيئة للأعمال، وأفضل حياة للبشر، متعهداً بأن يكون القادم في 2025 أجمل وأعظم.
وكتب سموه عبر منصة «إكس»: «ترأست اليوم الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد.عام خير وبركة وازدهار واستقرار على شعب الإمارات بإذن الله».
وأضاف سموه: «استعرضنا خلال الاجتماع حصاد العام 2024.وكان أفضل عام اقتصادي وتنموي يمر على دولة الإمارات منذ تأسيسها بحمد الله».
وتابع :«عززت دولتنا حضورها العالمي بقيادة أخي رئيس الدولة حفظه الله.. ووقعت أكثر من 140 اتفاقية دولية خلال العام 2024 في مجالات الاقتصاد والاستدامة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن والدفاع والعمل الإنساني الدولي وغيره».
وأوضح سموه: «وخلال عام 2024 أنجزت حكومة الإمارات مشروعاً استمر لمدة 3 سنوات بمشاركة 2500 مسؤول في الدولة لتحديث كافة تشريعاتنا الصادرة منذ بداية الاتحاد..حيث أنجز الفريق بحمدالله تحديث 80% من تشريعات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية مما ساهم في خلق بيئة أفضل للنمو.. حيث قفز عدد الشركات الجديدة في 2024 إلى 200 ألف شركة جديدة وتجاوزت تجارتنا الخارجية لأول مرة 2.8 تريليون درهم.. ويتوقع وصول إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة 130 مليار درهم لأول مرة، وقيمة صادراتنا الصناعية 190 مليار درهم أيضاً لأول مرة».
وتابع سموه: «وفي نفس العام مر عبر مطاراتنا 150 مليون مسافر.واستقبلت منشآتنا السياحية أكثر من 30 مليون نزيل».
وأضاف سموه: «وفي نفس العام أطلق شبابنا المواطنين 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة دخلت في الدورة الاقتصادية في الدولة.. وتضاعف أعداد المواطنين في القطاع الخاص 350%، ليصل 131 ألف مواطن لأول مرة بفضل برنامج نافس الوطني».
وتابع سموه: «وأطلقت حكومة الإمارات أكثر من 750 مشروعاً وطنياً ومبادرة لدعم مسيرة التنمية ولاستقطاب أفضل الكفاءات والمواهب والاستثمارات لدولة الإمارات. وأصدر مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية 1300 قرار بهدف خلق أفضل بيئة تنظيمية تدعم نمواً متسارعاً للدولة خلال العقدين القادمين باذن الله».
وأضاف سموه: «تعاهد حكومة الإمارات في أول اجتماع لها في العام الجديد رئيس الدولة وشعب الإمارات وجميع المقيمين وجميع من يراهن على نموذجنا التنموي على الاستمرار في نهج التطوير والانفتاح والتحديث المستمر بما يضمن أفضل بيئة للأعمال.وأفضل حياة للبشر».
وتابع سموه: «وقادمنا في 2025 أجمل وأعظم وأفضل بإذن الله تعالى».