إيران تعتبر نشر منظومة الدفاع الأمريكية "ثاد" في إسرائيل جزءًا من الحرب النفسية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، عزيز نصير زادة، أن نشر منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد" في إسرائيل لا يعد خطوة جديدة، واعتبره جزءًا من الحرب النفسية.
جاءت تصريحات زادة، وفقًا لوكالة "إرنا" الإيرانية، ردًا على سؤال حول قدرة الصواريخ الإيرانية على التغلب على هذه المنظومة التي نشرتها الولايات المتحدة لتعزيز دفاعات إسرائيل.
تم تطوير منظومة "ثاد" لاعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية، وهي في الخدمة منذ 15 عامًا.
تتكون هذه المنظومة من ثلاثة مكونات رئيسية: الرادار، منصة التحكم، ومنصة إطلاق الصواريخ.
وتضم كل بطارية ست منصات إطلاق، تحمل كل واحدة منها 8 صواريخ، بإجمالي 48 صاروخًا.
يُذكر أن الجيش الأمريكي يمتلك حاليًا 7 بطاريات "ثاد"، وتبلغ تكلفة كل بطارية منها قرابة مليار دولار.
التوتر بين إيران وإسرائيل
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث وصلت الأزمة ذروتها في الأول من أكتوبر الجاري.
قامت إيران بشن هجوم صاروخي استهدف إسرائيل، ردًا على اغتيال قادة من حركة حماس وحزب الله، بينهم إسماعيل هنية وحسن نصر الله، بالإضافة إلى القائد الإيراني عباس نيلفروشان.
توعدت إسرائيل برد قاسٍ، فيما أكدت طهران أن ردها سيكون "تدميريًا".
خطوة أمريكية لتعزيز الدفاعات الإسرائيليةوفي خطوة لتأكيد التزام الولايات المتحدة بدعم دفاعات إسرائيل، بعث الرئيس الأمريكي جو بايدن برسالة إلى "الكونجرس" أمس الثلاثاء، أعلن فيها عن نشر منظومة "ثاد" في إسرائيل.
ووصل فريق عسكري أمريكي مع المكونات الأولية لتشغيل بطارية الدفاع الجوي في إسرائيل، حسب تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر.
تعتبر هذه التحركات العسكرية جزءًا من الجهود الأمريكية لتعزيز الموقف الدفاعي في منطقة الشرق الأوسط، وسط توترات متزايدة بين طهران وتل أبيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران منظومة ثاد الدفاع الجوي اسرائيل الحرب النفسية الصواريخ الباليستية جو بايدن البنتاجون فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيرانية: المفاوضات الإيرانية الأمريكية غير المباشرة إيجابية حتى الآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الأحد، أنّ المفاوضات الإيرانية الأمريكية غير المباشرة إيجابية حتى الآن، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ورحبت الحكومة الإيرانية، بأي مبادرة عملية لرفع العقوبات وضمان حقوق الشعب الإيراني.
التفاوض النووي الإيراني في رومابعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي جرت في روما أمس بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية، عباس عراقجي، والوفد الأمريكي الذي ترأسه مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، أعلن عراقجي عن استعداد فريق من الخبراء للاجتماع في الأيام المقبلة لمناقشة تفاصيل فنية حاسمة تتعلق بمستويات تخصيب اليورانيوم في إيران وحجم المخزونات النووية.
نقاط أساسية على طاولة الحوارتتمثل إحدى القضايا الجوهرية في المفاوضات في تحديد الحدود القصوى التي يمكن لإيران التخصيب عندها، وهي مسألة مهمة بعد الاتفاق النووي لعام 2015. كما طرح التساؤل حول السماح لطهران بالتخصيب عند مستوى 3.67%، الذي كان منصوصًا عليه في الاتفاق السابق، أو ما إذا كان يجب منعها من التخصيب بشكل نهائي.
الاختلافات في المواقف الأمريكيةفي هذا السياق، كان مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكا والتز، قد أكد في وقت سابق أن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وكذلك ترساناتها من الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه "التفكيك الكامل".
في المقابل، بدت تصريحات ستيف ويتكوف أكثر مرونة، حيث أشار في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” إلى أن طهران لا تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم بأكثر من 3.67%. لكنه عاد في وقت لاحق للإشارة إلى ضرورة مناقشة مسألة تفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل.
غموض في تفاصيل الجلسةمن جهة أخرى، لم يقدم أي من المسؤولين الأمريكيين تفاصيل واضحة عن مضمون جلسة التفاوض التي جرت أمس، باستثناء وصفها بأنها كانت "إيجابية"، مما يترك الكثير من الأسئلة دون إجابة حول التقدم الذي تم إحرازه في المحادثات.