جامعة الإمارات تستعرض أحدث ابتكاراتها في "جيتكس"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تستعرض جامعة الإمارات العربية المتحدة، خلال مشاركتها في فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2024"، 8 مشاريع بحثية وابتكارات تكنولوجية رائدة من تطوير باحثي وطلاب الجامعة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن مشاركة الجامعة في "جيتكس" تعكس التزامها بتقديم حلول مبتكرة في مواجهة التحديات الرقمية، ودعم الابتكار من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات ، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز الثقة الرقمية وتطوير حلول مستدامة في القطاع التكنولوجي بالتعاون مع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص.
ومن أبرز المشاريع التي شاركت في المعرض ، تطبيق "ارسم عقلي" المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحليل رسومات الأطفال والكشف عن المؤشرات النفسية، الذي تم تطويره تحت إشراف الدكتور محمد مسعد، وقدمته طالبات كلية تقنية المعلومات؛ عائشة النقبي، وسارة النقبي، وروان مبارك، وعائشة العدوي.
كما قدمت الجامعة مشروعات "الحوسبة عالية الأداء - HPC "، و"المساعد والمعلم الافتراضي - UAEUBot"، و"آليات الحفاظ على الخصوصية في الاستشعار الجماعي عبر الهاتف المحمول"، تحت إشراف الدكتورة حنان لمعازي، وبمشاركة الطلاب محمد عبد القادر، وأحمد عبد الجواد، ويربول شموتوف.
ومن المشاريع المشاركة؛ مشروع "التعرف على الكائنات ثلاثي الأبعاد باستخدام التعلم الآلي للإشارة باللغة العربية"، وفي إطار الذكاء الاصطناعي في التعليم، قدم الطالب محمد شتو مشروع "Mathly"، وهو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول تعليمية في الرياضيات.
وعرضت كلية الهندسة ثلاثة مشاريع في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والاتصالات، من بينها مشروع "الزراعة والمدن الذكية"، وفي قطاع الاتصالات، تم عرض مشروع لتطوير هوائيات مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مشروع "الطائرة بدون طيار" من قسم الهندسة الكهربائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبة تقوى وليد محمود، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، في فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والذي استضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.
هذا وأشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمشاركة المتميزة للطالبة، مؤكدًا أن هذه الفرص التدريبية تعزز من كفاءة الطلاب، وتساهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، مما يعكس المكانة العلمية المتميزة للجامعة. وأضاف أن الجامعة تضع دعم طلابها في صدارة أولوياتها، إيمانًا منها بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين جامعة الشارقة، واتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، مستهدفًا مائة طالب من ثماني عشرة جامعة عربية ومصرية، بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وتأهيلهم لقيادة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن مشاركة الطالبة تعكس قدرة طلاب الجامعة على تمثيل مصر في المحافل الدولية بتميز وكفاءة.
وأكد الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة؛ حيث شملت موضوعات القيادة الاستراتيجية، الابتكار وريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي. كما تضمن البرنامج زيارات علمية إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، و معرضًا للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، إلى جانب جولات ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها البحثية والتعليمية، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب توفر للطلاب فرصة استثنائية للاحتكاك بأفضل العقول الشابة في العالم العربي، وتمنحهم أدوات عملية لتطوير أفكارهم الريادية وتعزيز قدراتهم التنافسية.
بدورها ، أكدت الدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الإجتماعي أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات العصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجامعات العربية يسهم في تحقيق تكامل أكاديمي حقيقي يعزز من قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود العربية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، حيث يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة مستقبل التنمية في الوطن العربي.