وزير السياحة يلتقي الشركة الصينية للهندسة المعمارية لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، زيارته القصيرة الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصينية بكين، بلقاء Wu Aiguo نائب رئيس الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية (CSCEC) وهي إحدى أكبر مجموعات الاستثمار والبناء في الصين، وذلك بمقر الشركة في بكين.
شارك في حضور هذا اللقاء السفير عاصم حنفي، سفير مصر في جمهورية الصين الشعبية، وعمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسفير خالد ثروت، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وأجرى الوزير جولة داخل مقر الشركة، تفقد خلالها حجم أعمالها ونماذج من هذه الأعمال وخاصة من خلال المعرض الذي تقيمه الشركة بمقرها لعرض وإبراز أعمالها سواء في الصين أو في دول العالم المختلفة والتي من بينها جمهورية مصر العربية ومنها الأبراج التي شاركت الشركة في بنائها في العاصمة الإدارية الجديدة.
وعقب هذه الجولة، عقد الوزير اجتماعًا مع نائب رئيس الشركة، تم خلاله مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والشركة، وبحث فرص الاستثمار الثنائي لا سيما في مجال السياحة.
وأكد شريف فتحي على العلاقات المصرية الصينية وما يجمع البلدين من حاضر ومستقبل مشرق يشهده تنوع كبير في أوجه واستراتيجيات التعاون المشتركة في مختلف المجالات والتي من بينها مجال السياحة والآثار، لافتًا أن اللقاءات المتعددة بين رئيسي البلدين.
وأعرب عن حرص مصر على استمرار هذا الزخم والتعاون المشترك وانعكاسه في دفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين على مختلف الأصعدة.
وثمن الوزير على حجم أعمال الشركة، معربًا عن سعادته بوجود أعمال للشركة في مصر وأنها تشارك في مشروعات هامة بها، وآملًا بأن تشهد الشركة الفترة المقبلة مزيد من التعاون في مجال البناء والتصميم ومشروعات أخرى أكثر في مصر بمجالات مختلفة منها بناء مزيد من المنشآت الفندقية والمطارات والنقل الجوي.
كما أشار الوزير إلى امكانية التعاون مع الشركة في مجال الحفاظ على التراث وخاصة من خلال ما لدى الشركة من خبرات في هذا المجال ولا سيما أن مصر لديها تاريخ طويل، لافتًا أن التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير المقرر له اليوم.
من جانبه رحب نائب رئيس الشركة الوزير في الصين وفي الشركة، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر والصين والشراكة الاستراتيجية بينهما، مشيرًا إلى المبادرة الصينية (الحزام والطريق) والتي تقدم الصين من خلالها لمصر الكثير بما يساهم في تمكين مصر من تحقيق أهدافها في 2030.
واستعرض نائب رئيس الشركة بشكل تفصيلي معلومات عن الشركة وتاريخها وحجم أعمالها في المجالات المختلفة، مشيرًا إلى أهم المشروعات التي تقوم بها الشركة في الصين والعالم بشكل عام، وحجم أرباحها.
يذكر أن زيارة وزير السياحة والآثار الحالية للصين جاءت للمشاركة في المعرض السياحي الدولي COTTIM المقرر انعقاده في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 16 وحتى 18 أكتوبر الجاري، وعقد عدد من اللقاءات الرسمية والمهنية مع منظمي الرحلات وشركات الطيران، واللقاءات الإعلامية والصحفية مع وسائل الإعلام الصينية والدولية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية مصر نائب رئیس الشرکة الشرکة فی فی الصین
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وذلك لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة بين الطرفين، وعلى رأسها مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنجور، وغيرها من المشروعات التي تمثل نموذجًا للتعاون الناجح بين البلدين في المجالات التعليمية والبحثية، بهدف تطوير التعليم العالي في مصر وفقًا لأحدث النظم العالمية.
في بداية الاجتماع، ثمّن الوزير التقدم الذي حققته المشروعات المشتركة بين الجانبين، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية، التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، بهدف أن تكون مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وأشار إلى أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة يعكس اهتمام البلدين بتطوير التعليم والبحث العلمي، وسيمثل نقلة نوعية في التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مع التركيز على التخصصات الحديثة مثل العلوم التكنولوجية والبرامج البينية، ومن المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى مع بداية العام الدراسي القادم في أكتوبر 2025.
ناقش الطرفان خلال اللقاء آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وسبل دفع مشروع إنشاء الجامعة، والتأكيد على أن تكون نموذجًا أكاديميًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ويوفر بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.
كما تناول اللقاء التحضير لعقد المؤتمر العلمي المصري الفرنسي في التعليم العالي والبحث العلمي، الذي ستشارك فيه الجامعات المصرية والفرنسية، إلى جانب عدد كبير من الشركات الفرنسية العاملة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر سيمثل فرصة كبيرة لجميع المؤسسات التعليمية المعنية بالفرانكفونية في مصر وتنسيق العمل بينها، مؤكدًا ضرورة ربط مشروعات التعاون بين المؤسسات التعليمية الجامعية الفرانكفونية مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
بحث الجانبان أجندة المؤتمر، الذي من المتوقع أن يناقش تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، ومقترح توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الجانبين بدعم المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك بحث سبل التعاون في تحقيق ربط التعليم بالصناعة وملاءمته لخدمة الاقتصاد.
أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام مصر بالتوسع في مجال التعليم التكنولوجي، لافتًا إلى إمكانية الاستفادة من مشاركة الشركات الفرنسية العاملة في مصر في المؤتمر القادم لتعظيم التعاون في هذا المجال، وعقد المزيد من الاتفاقات والشراكات التي تسهم في توفير التدريب والتأهيل الفني لطلاب الفرانكفونية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق بين الجانبين على ضرورة دعم الابتكار والإبداع، وبحث سبل الشراكة الممكنة في توفير الدعم للموهوبين والمبدعين في مجالات العلوم والفنون، مع تخصيص جلسة لدعم الابتكار بالمؤتمر، وعقد سمبوزيوم لدعم الموهوبين على هامش المؤتمر.
وعلى صعيد آخر، بحث الجانبان دعم المنح التعليمية المشتركة، وزيادة عدد برامج المنح قصيرة الأجل، والتوسع في تنفيذ مشروعات بحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن حرص بلاده على تعظيم علاقاتها التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى الاهتمام بأن يشهد المؤتمر القادم العديد من الجلسات المثمرة لدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي. كما ناقش أهمية دعم الابتكار والإبداع، وتقديم الدعم للمواهب الشابة في المجالات المختلفة، مؤكدًا أن مصر تمثل بوابة لنقل الخبرات الفرنسية إلى القارة الإفريقية.
كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يجري في مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة.
حضر اللقاء الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة سنجور، والدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة كليمنس فيدال، ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتور كريم سعيد، ملحق التعاون الأكاديمي والعلمي، والسيد ديفيد سادوليت، مستشار الشؤون الثقافية، والدكتور هاني مدكور، مدير مشروع الجامعة الفرنسية والمدير التنفيذي لصندوق الاستشارات بالوزارة.
IMG-20250311-WA0018 IMG-20250311-WA0017 IMG-20250311-WA0016 IMG-20250311-WA0019 IMG-20250311-WA0020