صدى البلد:
2024-10-16@12:23:57 GMT

تقارير إسرائيلية: تفاصيل تفكيك شبكة تجسس إيرانية

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

كشفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن ما أسمته محاولة إيرانية لتجنيد إسرائيليين لتنفيذ مؤامرة اغتيال؛ وتتضمن لائحة الاتهام مهام متعددة زُعم أن المشتبه بهم قاموا بها لصالح طهران، بما في ذلك إحراق ممتلكات، ورش الكتابات على الجدران، ونشر منشورات، وفق تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.

من جانبها، سبق أن أعلنت وكالة الأمن العام الإسرائيلية (الشاباك) والشرطة الاثنين الماضي عن إحباط مؤامرة إيرانية لاغتيال مسؤولين إسرائيليين.  

وتم توجيه اتهامات ضد اثنين من سكان مستوطنة رمات جان، وهما فلاديسلاف فيكتورسون (30 عامًا) وشريكته آنا بيرنشتاين (18 عامًا)، بتهمة العمل تحت توجيهات عميل إيراني لتنفيذ أنشطة إجرامية مختلفة.

ووفقًا للشاباك، كان فيكتورسون على اتصال مع عميل إيراني منذ أغسطس الماضي، وقام بمهام مثل إخفاء الأموال، وإحراق المركبات، وتجنيد شركاء، بما في ذلك بيرنشتاين.

كما تواصل فيكتورسون باللغة العبرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع شخص يُدعى "ماري حوسي"، وهو على علم تام بصلاته الإيرانية. وقام بتنفيذ مهام مثل رش الكتابات على الجدران، توزيع المنشورات، إحراق المركبات، وتخريب البنية التحتية. وتلقى في المقابل أكثر من 5000 دولار.

ولكل قطعة جدارية تم رشها في بيتاح تكفا ورمات جان، زُعم أن المتهمين تلقوا 20 دولارًا، بإجمالي حوالي 2000 دولار. ولإحراق المركبات في منتزه ياركون، تلقوا 1450 دولارًا بعملة رقمية بالإضافة إلى 2850 دولارًا كدفعة مسبقة لعمليات إحراق مستقبلية.

وكشف التحقيق أن فيكتورسون وافق على تنفيذ مهام أكثر خطورة، بما في ذلك خطط لاغتيال شخصية إسرائيلية بارزة وتنفيذ هجمات بالقنابل اليدوية. وكان يسعى للحصول على أسلحة مثل بندقية قنص ومسدسات لتنفيذ هذه المهام.

ولتنفيذ مهامه، قام فيكتورسون بتجنيد مواطنين إضافيين، بمن فيهم شريكته، التي شاركت في بعض هذه العمليات. 

وتم توجيه الاتهامات إلى الزوجين في محكمة منطقة تل أبيب بتهمة الاتصال مع عميل أجنبي، التخريب، الحرق العمد، والتآمر. ويواجه فيكتورسون أيضًا تهماً متعلقة بالإرهاب بتهمة التآمر للقتل.

وقال مسؤول كبير في الشاباك إن التحقيق يسلط الضوء على جهود إيران المستمرة لتجنيد مواطنين إسرائيليين للتجسس والإرهاب. وتم الكشف عن عدة شبكات من هذا القبيل في الأشهر الأخيرة، حيث أبلغ العديد من المواطنين الإسرائيليين السلطات عن اتصالات مشبوهة.

خلال الاستجواب، اعترف المتهمون بالعمل تحت توجيهات كيان عدو، لكنهم زعموا أنهم لم ينووا إلحاق الضرر بالأمن القومي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيرانية تجسس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تقارير إسرائيلية: حزب الله أقوى من فرنسا وبريطانيا

في نقاشات جرت مؤخراً على قنوات إعلامية إسرائيلية، أكد خبراء عسكريون ومحللون إسرائيليون أن حزب الله اللبناني نجح في استعادة جزء كبير من قوته العسكرية، وأنه يسعى لجر إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة الأمد.

وتشير هذه التقديرات إلى أن حزب الله يمتلك قدرات عسكرية تتجاوز قدرات دول أوروبية كبرى مثل فرنسا وبريطانيا.

وأفادت القناة الـ12 العبرية بأن حزب الله كثّف من عمليات إطلاق الصواريخ خلال الأسابيع الأخيرة، حيث استهدف مناطق أبعد في الداخل الإسرائيلي، ما يزيد من عدد السكان الإسرائيليين المتأثرين بأنظمة الإنذار.

لم يعد الأمر يتعلق بعدد الصواريخ الموجهة فقط، بل بقدرة حزب الله على تحدي الدفاعات الجوية الإسرائيلية بصواريخ أرض - أرض وصواريخ مضادة للدروع والطائرات المسيّرة.

وأكد الخبير في الأمن القومي كوبي مروم أن حزب الله يظهر تطوراً ملحوظاً في قدرته على مواجهة أنظمة الدفاع الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الحزب قد تعافى بشكل كبير من الضربات التي تعرض لها في السابق.

أما عاموس يدلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فشدد على أن حزب الله يحتفظ بقدرات عسكرية ضخمة، مشيراً إلى أن الحزب يمتلك ترسانة من الصواريخ والقذائف الصاروخية تفوق ما تمتلكه دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا. 

ورغم أن الحزب تعرض لضربات قاسية في الفترة الماضية، إلا أنه يستعيد قوته تدريجياً، ما يجعله أحد أقوى الجيوش على حدود إسرائيل وأحد أبرز القوى العسكرية في الشرق الأوسط.

وقال اللواء احتياط عيران ليرمان إن الحديث في إسرائيل عن القضاء التام على حزب الله ربما كان مبكراً للغاية، مؤكداً أن الحزب ما زال يحتفظ بقدرات كبيرة. 

وأضاف أن حزب الله يسعى إلى فرض حرب استنزاف طويلة ومستمرة بهدف كسر معنويات المجتمع الإسرائيلي.

وانتقد جيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، غياب استراتيجية إسرائيلية واضحة في التعامل مع حزب الله، مشيراً إلى أن إسرائيل تنتهج سياسة عدوانية ضد المدنيين، لكنها تتسم بالضعف في مواجهة القدرات العسكرية لحزب الله، ما يستدعي إعادة التفكير في كيفية التعامل مع هذه التهديدات.

فيما أكد تامير هايمان، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أن إسرائيل وجهت ضربة قوية لحزب الله، لكنها كانت مؤقتة. 

وأوضح أن الحزب اللبناني يتعافى تدريجياً ويعيد تنظيم صفوفه لمواجهة الظروف الجديدة، ما يشير إلى أن التهديد الذي يشكله حزب الله لم ينتهِ بعد.

ودعا هايمان إلى تكثيف الضغوط على حزب الله، مشيراً إلى أن الوقت الحالي ليس مناسباً لتخفيف الضغوط على الحزب، بل يجب الاستمرار في الهجمات حتى في قلب بيروت، مؤكداً ضرورة فرض وقف لإطلاق النار بشروط إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • تفكيك شبكة لتهريب المخدرات تضم متهمين ينتمون لعدة وزارات
  • تقارير إسرائيلية: حزب الله أقوى من فرنسا وبريطانيا
  • الكشف عن أداة تجسس جديدة.. تهديدات سيبرانية متزايدة في الشرق الأوسط وأفريقيا|تفاصيل
  • الاحتلال يزعم اعتقال عميل لإيران خطط لاغتيال شخصية إسرائيلية
  • طلب مليون دولار من إيران لتنفيذ اغتيالات.. تفاصيل جديدة حول الإسرائيلي المجند لصالح طهران
  • الشاباك يكشف عن خطة إيرانية لاغتيال مسؤولين إسرائيليين
  • الاحتلال يزعم إحباط محاولة اغتيال إيرانية بعد اعتقال إسرائيليين اثنين
  • الشاباك يعلن إحباط محاولة إيرانية لاغتيال مسؤولين إسرائيليين
  • عاجل | الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك: أحبطنا محاولة إيرانية لاغتيال مسؤولين إسرائيليين بتجنيد إسرائيليين