بغداد اليوم - ديالى

وجه أهالي ديالى، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، رسائل الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تضمنت مواضيع مختلفة، تزامنت مع زيارته مناطق عدة في بعقوبة للوقوف على مشاريع خدمية بعضها وضع حجر الأساس له منذ 15 سنة ولم ينجز وسط اجراءات امنية مشددة وانتشار في التقاطعات الرئيسية ما ادى الى زخم مروري.

علي التميمي موظف حكومي متقاعد قال في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "ديالى مستقرة لكن ملف الخدمات يحتاج الى إعادة نظر لان لم نرى اي مشروع ستراتيجي اكتمل منذ سنوات طويلة والاعمار يبدا وينتهي بإكساء الطرق".

وأضاف أن" الاعمار الحقيقي هو في خلق نقلة نوعية في مستوى الخدمات من خلال المشاريع الاستراتيجية وليس مشاريع تنفق عليه الاموال مع مواسم الانتخابات لكسب الأصوات".

بدورها .. نجاة علي مدرسة، فقد اشارت الى انها وغيرها الاف يسكنون الأراضي الزراعية ورغم اصدار حكومة السوداني قرار بتمليكها الا ان الوضع في ديالى متوقف عكس بقية المحافظات متسائلة الى متى نحن نتأخر دوما في كل شيء".

وأضافت، أن" لاتريد تحميل جهة دون أخرى مسؤولية التباطؤ في حسم الملفات والقرارات ولكن لابد ان ننتقل الى طريقة اكثر مرونة في التعامل مع ماي طرح من هموم ومشاكل".

 اما جابر علي ضابط متقاعد، فقد اشار الى ان" نزول السوداني للشارع والحديث مع الأهالي سيكشف بعض من حقائق ديالى مؤكدا بانه حتى الان لم نستثمر الاستقرار الأمني في توجيه بوصلة الخدمات الى وضع افضل حتى ان اكبر مستشفيات ديالى في إشارة الى المستشفى الأسترالي لايزال رهن المطبات منذ 15 سنة ولم ينجز عكس بقية المحافظات".

وأضاف أن "نسبة البطالة والفقر مرتفعة في ديالى وهناك فساد وجهات متنفذة وكل شيء مؤكدا بان المحافظة ملف معقد ولكن رعاية الحكومة ضرورة من اجل اعطاء بارقة امل للأهالي وان تكون بوصلة الاعمار بعيدا عن التجاذبات السياسية".

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل  صباح اليوم الأربعاء، إلى محافظة ديالى لمتابعة سير العمل في عدد من مشاريع البنى التحتية بالمحافظة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد: نشدّ على ايدي الاخوة العرب والمجتمع الدولي في اعادة الاعمار

كتب وزير الاقتصاد أمين سلام على منصة "إكس": "وأثبت الحضن العربي مرة جديدة، انه الملجأ الوحيد والاول والأخير والنهائي لقضايا الشعب العربي من المحيط الى الخليج، وذلك بنجاح جهود الاشقاء القطريين والمصريين المفوضين من العرب أجمعين وبالتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية في التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزّة وايقاف العدوان الاسرائيلي على أهلنا الفلسطينيين. وكُلُنا أمل ان يكون هذا الإتفاق اليوم في غزة والذي سبقه مع لبنان، باب السلام الدائم في المنطقة وخارطة طريق للعودة الى المشروع السعودي الذي طرحه خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، ما عُرِفَ بالمبادرة العربية للسلام وتبنتّه رسمياً القمة العربية في بيروت عام 2002 وأعادت  القمة العربية -الاسلامية في جدة العام 2023 تبنيه. نعم قُدِّمَ الغالي والنفيس في سبيل القضية الفلسطينية فلا بدّ لهذه الأرض ان تنعم بالسلام والازدهار، ولمنطقتنا ككل واشقاؤنا دوام الاستقرار وحسن الحال والطمأنينة، وندعو الله بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى ونشدّ على ايدي الاخوة العرب والمجتمع الدولي الصديق الدعم والمساندة في عملية اعادة الاعمار وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لأهلنا في فلسطين ولبنان".

مقالات مشابهة

  • رسائل للداخل والخارج من الرجل الثاني في حكومة بورتسودان
  • أول تعليق للسوداني على قرار وقف اطلاق النار في غزة
  • أول تعليق للسوداني على قرار وقف النار في غزة
  • بأكثر من 4 ملايين ريال.. توقيع اتفاقيات لتنفيذ مشاريع تنموية في الداخلية
  • وزير الاقتصاد: نشدّ على ايدي الاخوة العرب والمجتمع الدولي في اعادة الاعمار
  • افتتاح خمسة مشاريع خدمية في صلاح الدين
  • سؤال برلماني لإعادة النظر في سياسات التعليم الابتدائي للتقييم الدراسي
  • مفوض أممي يدعو إلى إعادة النظر بالعقوبات على سوريا
  • الإدارة السورية الجديدة تعتزم إعادة النظر في الاتفاقيات المائية
  • رئيس جامعة سوهاج: استعدادات مكثفة لافتتاح مستشفى الجراحات لخدمة أهالي الصعيد