صيد بحري.. رفع إنتاج الموارد الصيدية إلى 160 ألف طن آفاق 2030
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد المفتش بوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، جمال بولخصايم، أن استراتيجية قطاع الصيد البحري ترتكز على الوصول إلى رفع إنتاج الموارد الصيدية إلى 160 ألف طن آفاق 2030.
ولدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أوضح بولخصايم، أن السلطات العليا للبلاد تولي أهمية كبيرة لقطاع الصيد البحري من أجل الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي من خلال الإجراءات التحفيزية التي أقرتها من خلال الوصول إلى فضاءات الصيد في أعالي البحر من أجل تطوير نشاط تربية المائيات.
كما أشار المتحدث ذاته إلى أن استيراد المحركات الأقل من 5 سنوات الخاصة بالسفن الأسطولية المستغلة في النشاط الصيدي. يسمح لأصحابها ومالكيها بالوصول إلى مناطق الصيد للرفع من الإنتاج الوطني وتخفيض تكلفة الإنتاج. ما ينعكس إيجابا على أسعار المنتجات السمكية.
وبخصوص نظام مراقبة السفن عن بعد اعتبر ضيف الصباح أن هذا الأخير من شأنه تعزيز مراقبة السفن من الجانب الأمني. وحماية الثروة السمكية وتحديد خارطة لمناطق الصيد البحري.
كما ذكر بولخصايم أنه تم إحصاء 82 مؤسسة ناشئة حاصلة على علامة مشروع مبتكر في قطاع الصيد البحري وتربية المائيات. والتي تساهم بمشاريعها في تطوير الإبتكار و الإنتاج الوطني مشيرا إلى توفير عشر تطبيقات خدماتية في إطار عصرنة وتحسين الخدمة العمومية لقطاع الصيد البحري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك" يتراجع الشهر الماضي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجع إنتاج النفط في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) خلال كانون الثاني/يناير الماضي، بعد اندلاع حريق في أكبر حقول العراق، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
وأظهرت النتائج والبيانات أن "أوبك" ضخت في يناير/ كانون الثاني ما يزيد قليلاً عن 27 مليون برميل يومياً، بانخفاض بلغ نحو 70 ألف برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق، حيث طغى التراجع في العراق على الزيادات الطفيفة في كل من الكويت وفنزويلا.
وسارعت السلطات العراقية إلى إخماد الحريق الذي اندلع في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي في أحد خزانات التخزين بحقل الرميلة، إلا أن الحادث تسبب في توقف إنتاج 300 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل 25% من الطاقة الإنتاجية للحقل، خلال الأسبوع التالي.
وبلغ متوسط إنتاج العراق أكثر من 4 ملايين برميل يومياً الشهر الماضي، متماشياً مع حصته في "أوبك".
وبعد العراق، جاءت أكبر التغيرات الشهرية في الكويت، التي زادت إنتاجها بنحو 60 ألف برميل يومياً ليصل إلى 2.49 مليون برميل يومياً، وفنزويلا، التي رفعت إنتاجها بـ50 ألف برميل يومياً ليبلغ متوسط إنتاجها 900 ألف برميل يومياً.
ويخطط تحالف "أوبك+" لبدء زيادة الإنتاج بمعدل 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل/ نيسان، على أن يُعاد 2.1 مليون برميل يومياً تدريجياً بحلول أواخر 2026.
مع ذلك، تأجل تنفيذ هذه الخطوة ثلاث مرات بالفعل بسبب مخاوف من أن تؤدي البراميل الإضافية إلى زعزعة استقرار السوق، مع تبقي شهر واحد فقط لاتخاذ القرار بشأن زيادة أبريل المقررة.
وبالتراجع إلى ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين برميل يومياً، بات إنتاج العراق أقرب إلى سقف حصته أكثر من أي وقت مضى منذ اعتمادها بداية العام الماضي. مع ذلك، لم يبدأ العراق بعد في تنفيذ تخفيضات إضافية لتعويض فائض الإنتاج السابق، وهي خطوة تعهدت كل من كازاخستان وروسيا باتخاذها أيضاً.
وتواصل "أوبك" وحلفاؤها تنفيذ الاتفاق الذي يقيّد الإمدادات حتى نهاية الربع الأول من العام، على أن يُعاد الإنتاج تدريجياً عبر مراحل شهرية. تعمل المجموعة على خفض الإنتاج منذ أواخر 2022 في محاولة لدعم أسعار النفط.
في اجتماع مراجعة افتراضي يوم الإثنين، قرر التحالف، الذي تقوده السعودية وروسيا، الإبقاء على الاتفاق. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من دول التحالف المساعدة في خفض أسعار النفط.
ويظل التحالف حذراً من إغراق الأسواق العالمية بالإمدادات في وقت تشهد فيه الصين، أكبر مستهلك للنفط، ضعفاً في الطلب، بينما تزداد الإمدادات البديلة عبر الأميركيتين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام