البوابة نيوز:
2025-01-30@17:47:12 GMT

الأمم المتحدة تحيي يوم الأغذية العالمي

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة، يوم الأغذية العالمي، وهو مناسبة سنوية يحتفل بها العالم في 16 أكتوبر من كل عام، ويعود تاريخ الاحتفال به إلى عام 1945، وهو اليوم الذي أنشئت فيه منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة. 

الهدف الأساسي من هذا اليوم هو التوعية بقضايا الغذاء والأمن الغذائي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأمن الغذائي العالمي، خاصةً في الدول النامية التي تعاني من الجوع وسوء التغذية.

يوم الأغذية العالمي يركز على أهمية توفير غذاء صحي وآمن لجميع شعوب العالم، خصوصًا في ظل الأزمات الغذائية التي يعاني منها ملايين الناس في مختلف أنحاء المعمورة، وفي كل عام  تنظم أنشطة وفعاليات متنوعة تحت مظلة هذا اليوم لزيادة الوعي حول التغذية السليمة وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تدخل في إنتاج الغذاء، وتتشارك أكثر من 150 دولة في هذا الاحتفال من خلال فعاليات متنوعة مثل الماراثونات، العروض الثقافية، والحفلات الموسيقية، بهدف إيصال رسالة الفاو بضرورة مكافحة الجوع وسوء التغذية، بالإضافة إلى تعزيز نظم الغذاء المستدامة.

تسعى منظمة الفاو من خلال هذه الفعاليات إلى تشجيع الحكومات والمؤسسات المالية حول العالم على اتخاذ التدابير اللازمة لدعم الدول النامية التي تعاني من نقص الموارد الغذائية، والفاو تدعو إلى تطوير استراتيجيات وطنية ودولية لضمان توفير الغذاء للأشخاص الأكثر حاجة، وخاصةً في المناطق التي تعاني من الأزمات الاقتصادية أو السياسية، ويشجع يوم الأغذية العالمي على اتخاذ إجراءات تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي، ويحث الأفراد والمجتمعات على الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية، مما يساهم في تقليل الفقر والجوع وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. 

ويتم تسليط الضوء بشكل خاص على أهمية الإنتاج الغذائي المستدام والذي يعتمد على الحفاظ على البيئة، ومن ضمن الرسائل الرئيسية ليوم الأغذية العالمي هو أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والذي يعتبر أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة والوقاية من العديد من الأمراض مثل أمراض القلب، السكري، والسرطان، والغذاء الصحي يجب أن يكون متاحًا للجميع، ويجب تعزيز أساليب الزراعة المستدامة للحفاظ على توازن البيئة وضمان توافر الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

تتعاون منظمة الفاو مع الحكومات والشركات الخاصة والمؤسسات غير الحكومية حول العالم لضمان نجاح هذا اليوم وتحقيق أهدافه. 

من خلال العمل المشترك، يمكن الحد من مشكلة الجوع والفقر وتوفير بيئة أفضل للأجيال المستقبلية، والوعي بأهمية الأمن الغذائي ليس مجرد أمر يخص الحكومات فقط، بل هو مسؤولية عالمية تتطلب من كل فرد أن يساهم في الحفاظ على الموارد الغذائية وضمان توزيع عادل للأغذية على مستوى العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة يوم الأغذية العالمي الفاو منظمة الأغذية والزراعة الجوع وسوء التغذية یوم الأغذیة العالمی الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم

نبّهت الأمم المتحدة، اليوم، إلى أن حجم النفايات في العالم الذي بلغ 2.3 مليار طن عام 2023، سيواصل نموه المطّرد، وسيزيد بنسبة الثلثين بحلول عام 2050، نظراً لغياب التحرّك للحدّ منه، ما سيترك تأثيراً ضخماً على الصحة والاقتصاد.

وبهذه الوتيرة، من المتوقع أن تصل النفايات المنزلية (من دون النفايات الصناعية ونفايات البناء) إلى 3.8 مليار طن بحلول منتصف القرن، وهو ما يتجاوز توقعات تقرير البنك الدولي السابق عن هذا الموضوع، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وما سيفاقم المشكلة أن زيادة حجم هذه النفايات سيكون كبيراً جداً في البلدان التي لا تزال تعالجها بطريقة ملوِّثَة، بواسطة مكبّات النفايات والحرق في الهواء الطلق، ما يسبب تلوث التربة، ويؤدي إلى انبعاث غازات الدفيئة كالميثان.

وأضاف التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة: «رغم الجهود المبذولة، لم يتغير سوى القليل». ولاحظ أن «البشرية تراجعت في هذا المجال، فولّدت مزيداً من النفايات». وأشار إلى أن «مليارات الأشخاص لا تُجمع نفاياتهم».

وفيما يُجمع القسم الأكبر من النفايات في الدول الغنية، لا تتعدى نسبة ما يُجمع في البلدان المنخفضة الدخل 40 في المائة من مجمل كمية النفايات.

وأفاد التقرير الصادر بمناسبة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة من أجل البيئة التي نظمت مؤخراً في نيروبي، بـأن ما بين 400 ألف ومليون شخص يموتون كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالإدارة غير السليمة للنفايات (الإسهال والملاريا وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان).

وتؤدي النفايات المتروكة على الأرض إلى نشر المواد المسببة للأمراض والمعادن الثقيلة وغيرها في التربة والمياه الجوفية لفترة طويلة. ويؤدي احتراقها في الهواء الطلق إلى إطلاق ملوثات ثابتة في الغلاف الجوي. أما النفايات العضوية التي تتحلل في مكبات النفايات فمسؤولة عن 20 في المائة من انبعاثات غاز الميثان البشرية، وهو الغاز الأكثر تسبباً بالاحترار بين كل الغازات الدفيئة.

وحذّر التقرير من أن التكلفة المباشرة وغير المباشرة للنفايات في العالم سترتفع لتصل إلى 640 مليار دولار سنوياً بحلول سنة 2050 في حال عدم التحرك لمواجهة هذا الوضع.

ورأى أن ثمة «حاجة ملحّة» للبدء في «تخفيض جذري للنفايات “ والاستثمار في الاقتصاد الدائري

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: تصاعد حدة القتال وعرقلة القوافل الإنسانية يعطلان إيصال المساعدات بالسودان
  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • الأغذية العالمي يكثف جهوده لإيصال المساعدات إلى غزة وسوريا ولبنان
  • برنامج الأغذية العالمي يكثف جهوده لإيصال المساعدات إلى غزة وسوريا ولبنان
  • برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات غذائية لـ 17 ألف لاجئ ونازح في الكاميرون
  • منظمة السياحة العالمية تقدر استثمارات المغرب في القطاع السياحي استعدادا للمونديال بمليار دولار
  • الفاو: الإغاثة الطارئة في غزة يجب أن تقترن باستعادة الإنتاج الغذائي المحلي
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم
  • إخطار مسؤولي الصحة الأمريكيين بالتوقف فورا عن العمل مع منظمة الصحة العالمية والصين تتحرك