بدء التسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين في عامه الـ 15
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الرياض: البلاد
أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” وشركاؤها؛ وزارة التعليم، و”هيئة تقويم التعليم” ممثلة في مركز “قياس”، عن البدء في التسجيل بـ “البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين” في عامه الـ 15، الذي يستمر حتى تاريخ 13 يناير 2025م.
ويُعد البرنامج أكبر رحلة سنوية في المملكة لاكتشاف الموهوبين والموهوبات في المجالات العلمية للطلبة من الصف الثالث الابتدائي وحتى الأول الثانوي، حيث يطبق المقياس في البرنامج حضوريًا باللغتين العربية والإنجليزية حسب الاختيار، في الفترة من 1 ديسمبر 2024م، وحتى 15 يناير 2025م، وذلك في جميع مراكز قياس بمختلف مناطق المملكة، حيث تعلن النتائج في 26 فبراير 2025م.
ويمثل البرنامج الذي انطلق في عام 2011م، نموذجًا رائدًا للعمل التكاملي لاكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين السعوديين والاستثمار فيهم، باعتبارهم العنصر الفاعل لازدهار البشرية وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال الشراكة الإستراتيجية بين “موهبة” ووزارة التعليم، وهيئة تقويم التعليم والتدريب.
ويُعد البرنامج أحد مقاييس وأدوات مؤسسة “موهبة” للكشف عن الموهوبين، والتي تم تطويرها بالشراكة مع مركز قياس، إلى جانب مقاييس أخرى للتعرف على الطلبة ذوي القدرات العقلية المتعددة؛ منها مسابقات: موهوب، وكانجارو موهبة، وبيبراس موهبة للمعلوماتية.
وتمكّن أكثر من 600 ألف طالب وطالبة من أداء المقياس خلال السنوات الماضية، وتم اكتشاف ما يزيد على 200 ألف طالب وطالبة، قُدمت لهم الرعاية من خلال برامج وزارة التعليم ومؤسسة “موهبة”، ويغطي البرنامج 47 إدارة تعليمية للبنين، و47 إدارة للبنات، ويمكن للطلبة تنفيذ المقياس في 109 مقار، منتشرة في 54 مدينة ومحافظة في مختلف أنحاء المملكة.
ويتم تنفيذ البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين من خلال أدوات ومقاييس مقننة، حيث تم تطوير نموذج للكشف عن الموهوبين، مبني على منهجية علمية متقدمة، تعتمد على أهم الأسس العلمية وأفضل الممارسات التربوية، لضمان الانتقاء السليم للطلبة الواعدين بالموهبة، وتبنى من خلالها قاعدة بيانات ضخمة وشاملة لجميع الموهوبين والموهوبات في كل مناطق ومدن المملكة، ولجميع الفئات السنية في مراحل التعليم العام.
ويعد البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، البوابة الأولى لمعظم برامج وخدمات موهبة، التي تمكّن مَن يجتازها من الدخول في برامج رعاية الموهوبين التي تقدمها إدارات الموهوبين في وزارة التعليم، إضافة إلى أكثر من 20 مبادرة مختلفة لرعاية الموهوبين، تقدمها “موهبة” مع شركائها الإستراتيجيين، إضافة إلى برامج إثرائية أكاديمية وبحثية في مجالات العلوم والهندسة والطب، وبرامج أخرى لتأهيل الطلبة للحصول على قبول في الجامعات المرموقة، ومعسكرات تدريب لتأهيل الطلبة للمشاركة بالمسابقات الدولية بمجالات العلوم والبحث العلمي والإبداع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين موهبة البرنامج الوطنی للکشف عن الموهوبین من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية: برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي
رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وفضيلة الأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الشيخ عبدالباري الثبيتي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين والمختصين.
وقُدم خلال الحفل الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعم مالي من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، فيلم وثائقي عن “برنامج زمالة الوسطية والاعتدال”.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.
وقال: “نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية”.
ونوه معاليه بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبدالله لوالديه، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمًا شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح هذا البرنامج.
من جهته أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن البرنامج استقطب 61 متدربًا من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركًا بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة، منهم 5 خريجين ضمن منحة خصصتها الجامعة باسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبيّن أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة، صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92%، مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين
وأفاد بأن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعًا تطبيقيًا متميزًا، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ 24 مشروعًا بنسبة 43.6%، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ 9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4%، ثم المشروعات الابتكارية بـ 6 مشاريع بنسبة 10.9%، والأمن الفكري بـ 4 مشاريع بنسبة 7.3%، والذكاء الاصطناعي بـ 3 مشاريع بنسبة 5.5%.
وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.
فيما عبّر الخريجون عن شكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة على ما وجدوه من رعاية واهتمام طوال مدة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.
يُذكر أن برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الحفل كرّم وزير الشؤون الإسلامية خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى، ورئيس الجامعة والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، تقديرًا لتعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، فيما قدمت جامعة الملك عبدالعزيز درعها لمعالي الوزير تكريمًا لجهوده في دعم ورعاية برنامج الزمالة.