تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت هيئة الإسعاف المصرية فرع القليوبية بالتعاون مع مكتب التواصل المجتمعي، هيئة الشبان العالمية بالقليوبية، ندوة توعوية عن الاسعافات بعنوان "ثانية تنقذ حياة" ذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية ضمن محور بناء الانسان.

جاءت الفاعلية الدكتور سامح الجارحي مدير الفرع بالقليوبية، ومصطفى عبد الحميد فرج رئيس مجلس إدارة هيئة الشبان العالمية، وولاء صلاح مسئول التواصل المجتمعي بديوان عام محافظة القليوبية، وعصام فتحي مشرف عام المحافظة، وابو بكر عفيفي زاهي مشرف قطاع، وشكري صلاح مشرف قطاع بنها.

تضمنت الندوة تدريب عملي علي الاسعافات الاولية في حالات الحوادث والكسور والتعامل مع المصابين في الأزمات والكوارث وايضا الحالات الطارئة والحرجة في حالات الإغماءات والأمراض المزمنة وحوادث الطرق وإسعافات الملاعب الرياضية.

أوضح الدكتور سامح الجارحي مدير هيئة الإسعاف بالقليوبية، أن هيئة الاسعاف بالقليوبية تقوم بالعديد من الندوات التوعوية في المدارس ومنظمات المجتمع المدني والكنائس والمساجد وكافة المؤسسات للنشر ثقافة التتوعية وإنقاذ حياة الأشخاص لأن الثانية الواحدة تنقذ حياة شخص، مشيرًا أن تلك الندوات تأتي تحت مظلة المبادرة الرئاسية بداية لبناء الإنسان.

وأضاف أن هيئة الإسعاف تحظي بثقة دولية كبيرة، وتتخطى معدلات الاستجابة بها المعدلات العامة التي تصل بها نسبة الاستجابة الى 14 دقيقة وهنا في القليوبية 12 دقيقة، بالاضافة إلى ارتفاع معدلات الاستجابة في الطرق التي تصل إلى 7 دقائق.

أشار مصطفى عبد الحميد فرج رئيس مجلس إدارة هيئة الشبان العالمية بالقليوبية، أن الفاعلية تأتي في اطار خطة العمل التي وضعتها الهيئة للمشاركة في مبادرة بداية لبناء الانسان شملت النواحي الثقافية والدينية والفنية وتدعيم قيم الولاء والانتماء وبناء الانسان والتنمية المستدامة ومكافحة الادمان واكتشاف المواهب والدورات التدريبية في مجالات المستقبل الرقمي والبرمجة والرسم والموسيقي واللغة الانجليزية والرسم وغيرها، بالاضافة الي المسابقات وورش العمل والمعارض الفنية.

من جانبه عرض أبو بكر عفيفي زاهي مشرف قطاع بعض الحالات العملية بمشاركة الطلاب الحاضرين للندوة لكيفية التعامل مع الحالات الطارئة بطريقة مبسطة اثناء الحوادث والإغماءات والحالات المرضية التي تقابلهم في المدرسة أو المنزل أو الشارع.

وأشادت ولاء صلاح الدين مسؤل التواصل المجتمعي بمحافظة القليوبية، بأعضاء اللجنه المشكله لمبادرة ”بدايه” التي وضعت خطة عمل تفصيليه على مستوى المحافظة على مدار الــ 100 يوم لتلبية احتياجات المواطن القليوبي برعاية المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والدكتورة ايمان ريان نائب المحافظ.

أكدت أن مشروع بداية يأتي انعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، ويعد نتاجًا للعمل الجماعي المشترك من قبل كافة وزارات وجهات الدولة، بمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص، لإعداد برنامج عمل متكامل يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.

هيئة الإسعاف IMG-20241016-WA0000 IMG-20241016-WA0003 IMG-20241016-WA0001 IMG-20241016-WA0002 IMG-20241016-WA0005 IMG-20241016-WA0004

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية هيئة الاسعاف المصرية محافظة القليوبية محور بناء الإنسان منظمات المجتمع المدنى هیئة الإسعاف IMG 20241016

إقرأ أيضاً:

عودة التصعيد إلى غزة تدخل المنظومة الصحية في موت سريري

 

غزة- أعلنت المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة حالة الاستنفار في صفوف طواقمها، بعدما نُقل إليها مئات الشهداء والجرحى الليلة الماضية، في وقت واحد، عقب غارات متزامنة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية فجأة.

ولم تتعاف المنظومة الصحية في غزة من تبعات الحرب الإسرائيلية التي أدت إلى انهيارها تحت الاستهداف والضغط على مدار 15 شهرا، مما أدخلها في حالة "موت سريري".

اضطر المواطنون إلى نقل شهدائهم وجرحاهم في عربات بسبب تدهور منظومة الصحة وغياب المعدات بالقطاع (الأناضول) استنزاف

ونقل إلى مستشفيات قطاع غزة 326 شهيدا ارتقوا في الغارات والمجازر المتعددة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء، على القطاع، وذلك في آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة –حتى كتابة هذا التقرير- بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام والعمل جار لانتشالهم.

وقال الدكتور، مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة، إن عودة آلة القتل الإسرائيلية تزيد من صعوبة الوضع الصحي في غزة، الذي يعاني من آثار الحرب واستمرار إغلاق قوات الاحتلال المعابر ومنع دخول أي من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأوضح الهمص، في حديث خاص للجزيرة نت، أن حجم الاستهداف الكبير للمواطنين الليلة الماضية، استنزف ما تبقى من مقومات لدى المستشفيات بعدما امتلأت غرف العناية المركزة بالجرحى والمصابين.

ولفت إلى أن بعض المصابين فقدوا حياتهم، وهم في الانتظار للدخول إلى غرف العناية المركزة، ولم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياة عدد منهم لكثرتهم، وكانوا أكبر من القدرة الاستيعابية.

إعلان

وأكد الهمص، أن استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المساعدات الطبية انعكس على الخِدمات المقدمة داخل المستشفيات، بارتفاع عدد الشهداء دون إمكانية علاجهم.

وذكر الهمص، أن محافظة غزة الأكبر في قطاع غزة، لا يوجد داخل مستشفياتها سوى أربعة أسرة عناية مركزة فقط، وهذا يعني أن كثرة المصابين الذين نقلوا، في نفس الوقت، يكون مصير معظمهم الموت، كما أن قوات الاحتلال أخرجت جميع المؤسسات الصحية في محافظة رفح عن الخدمة، وتعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المدينة لنقل الجرحى والمصابين.

وشدد مدير عام المستشفيات الميدانية على أن وزارة الصحة بحاجة ماسة لكل الخدمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، وذلك بعد تدمير الاحتلال معظم المستشفيات والمؤسسات الصحية خلال الحرب التي تواصلت على مدار 15 شهرا.

وطالب الهمص بضرورة التدخل الدولي لوقف مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لأن وضع المنظومة الصحية صعب جدا ولا يمكن أن يتحمل أكثر من ذلك.

يذكر، أن وزارة الصحة ناشدت المواطنين بالتوجه إلى المستشفيات العاملة في قطاع غزة والتبرع بالدم، وذلك للاحتياج العاجل لوحدات الدم بعد نفاد رصيدها داخل بنك الدم.

تدهور الأوضاع

ووصف مدير وحدة الإسعاف والطوارئ بالخدمات الطبية، فارس عفانة، الأوضاع التي خلفها القصف الإسرائيلي العنيف على غزة بالكارثية، إثر الصعوبة التي واجهتها طواقم الإسعاف والإنقاذ أثناء إجلاء مئات الشهداء والمصابين من تحت الركام.

وقال عفانة في حديث خاص للجزيرة نت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت غالبية سيارات الإنقاذ ومركبات الإسعاف خلال الحرب، مما أعاق عملية انتشال الشهداء، ونقل الجرحى إلى المستشفيات، مما اضطر المواطنين إلى نقلهم بعربات، وهذا زاد من تدهور أوضاعهم، إضافة إلى عدم تعامل الطواقم الطبية معهم لحظة وصولهم لكثرتهم.

إعلان

ونوه إلى أن قوات الاحتلال لم تسمح بإدخال المعدات والمركبات الخاصة بعمل الإسعاف لتعويض النقص الذي خلفته الحرب.

وأضاف، أن محافظة شمال غزة التي تخدم قرابة ربع مليون فلسطيني لا يوجد فيها سوى 5 سيارات إسعاف ومركبة دفاع مدني واحدة فقط، وجميعها متهالكة، وهذا الحال ينطبق على جميع محافظات قطاع غزة بما لا يكفي لتقديم الخدمة في ظل المجازر المتسارعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد عفانة على أن خطورة الأوضاع الميدانية وضعف القطاع الصحي يستدعيان تدخلا دوليا لوقف جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء، ودعم المنظومة الصحية وطواقم الإسعاف بالمركبات اللازمة لاستمرار تقديم الخدمة للمواطنين.

وفي السياق ذاته، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قرار الوزير يسرائيل كاتس بإغلاق معبر رفح ابتداء من اليوم ومنع مغادرة أي من مرضى قطاع غزة.

وبحسب الإحصاءات الرسمية التي حصلت عليها الجزيرة نت، من مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، فإن أكثر من 25 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج وكانوا على قائمة الانتظار.

وحذر الثوابتة من الخطر الذي يهدد حياة هؤلاء المصابين بسبب قرار الاحتلال بإغلاق معبر رفح، بما يتنافى مع البرتوكول الإنساني الذي دخل حيز التنفيذ مع بدء اتفاق وقف إطلاق النار.

يشار إلى أن البروتوكول الإنساني كان ينص على سماح قوات الاحتلال بسفر 150 مصابا يوميا، لكنها لم تلتزم به، ولم يتجاوز معدل الذين سُمح لهم بالمغادرة 35 شخصا يوميا.

 

 

مقالات مشابهة

  • عضته ومات.. حبس المتهمة بإنهاء حياة زوجها بالقليوبية
  • المسند: بداية موسم الخماسين التي تصاحبها الرياح والعواصف الترابية
  • عودة التصعيد إلى غزة تدخل المنظومة الصحية في موت سريري
  • محافظ الغربية: هناء مكرم نموذج مشرف للأم المصرية المثالية.. وتضحياتها ستظل مصدر إلهام
  • محافظ الغربية: هناء مكرم نموذج مشرف للأم المصرية.. وتضحياتها ستظل مصدر إلهام
  • مستشفى سعودي تنقذ حياة معتمرة مصرية تعرضت لجلطة قلبية
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • المصريين الأحرار بأسيوط يشارك في مبادرة بداية بتنظيم ندوات توعوية
  • مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
  • “الهلال الأحمر” بالقصيم يستقبل 1514 بلاغًا منذ بداية شهر رمضان