قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، كشفت أن مؤشر ثقة الأسر سجل، خلال الفصل الثالث من سنة 2024، شبه استقرار سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من سنة 2023، وبلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 80,6%.

وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر الفصل الثالث من سنة 2024، أن مؤشر ثقة الأسر استقر في 46,2 نقطة عوض 46,1 نقطة

وخلال خلال الفصل الثالث من سنة 2024، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 80,6% فيما اعتبرت 14,6% منها استقراره و4,8% تحسنه.

وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 75,8 نقطة، مقابل ناقص 78,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 81,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 56,9% من الأسر تدهوره و35,5 % استقراره في حين 7,6% ترجح تحسنه. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص49,3 نقطة مقابل ناقص 46,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 41,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

توقعت 82,2% من الأسر مقابل 5,9% ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، خلال الفصل الثالث من سنة 2024، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 76,3 نقطة مسجلا تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية، حيث استقر في ناقص 76,2 نقطة وناقص 81,9 نقطة على التوالي.

واعتبرت 78,7% من الأسر، خلال الفصل الثالث من سنة 2024، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9% عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 69,7 نقطة، مقابل ناقص 69,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص71,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وصرحت 54,9% من الأسر، خلال الفصل الثالث من سنة 2024، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 42,2% من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، وفق المندوبية.

ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 2,9%، تقول مندوبية التخطيط، وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في ناقص 39,3 نقطة مقابل ناقص 40 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 40,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 53% من الأسر مقابل 4,6% بتدهورها. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 48,4 نقطة مسجلا بذلك تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة السابقة حيث استقر في ناقص 53,2 نقطة وناقص 53,3 نقطة على التوالي.

أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 15% منها تحسنها و51,9% استقرارها و33,1% تدهورها، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 18,1 نقطة مقابل ناقص 13,9 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 4,6 نقاط خلال نفس الفصل من السنة السابقة.

كلمات دلالية مستوى المعيشة، ثقة الأسر، مندوبية التخطيط

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مستوى المعیشة خلال 12 شهرا مقابل ناقص من الأسر فی ناقص

إقرأ أيضاً:

تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا

الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة، اليوم الخميس، على تباين، وسط موجة من نتائج الأعمال، والبيانات الاقتصادية، وتصاعد الآمال في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 5.97 نقطة أو بنسبة 1.09% إلى مستوى 553.75 نقطة في نهاية التعاملات، وهو مستوى قياسي جديد.

كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع 463.99 نقطة أو بنسبة 2.09% إلى مستوى 22612.02 نقطة، وهو أكبر مكسب يومي في عامين.

بينما انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني 42.72 نقطة أو بنسبة 0.49% عند الإغلاق إلى مستوى 8764.72 نقطة.

وصعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 121.92 نقطة أو بنسبة 1.52% عند الإغلاق إلى مستوى 8164.11 نقطة.

ارتفعت الأسواق حتى مع استعداد المستثمرين لحزمة جديدة من التعرفات الجمركية التي من المحتمل أن يعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى من صباح الولايات المتحدة: "اليوم هو الحدث الكبير: التعرفات الجمركية المتبادلة!!!"، بحسب شبكة CNBC.

ومن المتوقع أن تضرب هذه الرسوم الانتقامية أية دولة تفرض رسوماً جمركية على الواردات من الولايات المتحدة، رغم دراسة إعفاء بعض القطاعات.

وفي الأسواق الأوروبية، كانت أسهم شركة سيمنس Siemens الألمانية للتكنولوجيا من بين الأفضل أداء، حيث ارتفعت بأكثر من 7% بعد الإعلان عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع المالي الأول، على الرغم من "الانخفاض الكبير" في أعمال أتمتة المصانع.

وتأتي مكاسب بعض الأسواق أيضاً مع تحول انتهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا ليصبح احتمالاً ممكناً وأكثر وضوحاً خلال الفترة المقبلة.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه تحدث إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأنهما يريد السلام. وقال إنه أمر المسؤولين الأميركيين بالبدء في محادثات على الفور بشأن إنهاء الحرب.

ومع ذلك، انخفض مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة، متأثراً بتراجع أسهم البنوك والنفط والغاز. وهبطت أسهم بنك باركليز Barclays البريطاني بنسبة 4.7%، على الرغم من أن البنك سجل تفوقاً طفيفاً للتوقعات بالنسبة لأرباح العام بأكمله قبل الضرائب وأعلن عن إعادة شراء أسهم بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار). 

وفي الوقت نفسه، انخفضت شركة يونيليفر Unilever العملاقة للسلع الاستهلاكية بنسبة 5.6% بسبب أرقام نمو المبيعات الأضعف من المتوقع.

كما قام المستثمرون بتقييم الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني والتي أظهرت أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بنسبة 0.1٪ في الربع الرابع من 2024، على عكس التوقعات بانكماشه بنسبة 0.1%.

وقال الخبير الاقتصادي في الأسواق المتقدمة في ING، جيمس سميث، عبر مذكرة: "لم يكن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة في الربع الرابع سيئاً كما كان من الممكن أن يحدث، على الرغم من أن التفاصيل لم تكن رائعة ... يمكن إرجاع كل الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي عبر العام 2024 إلى النمو السكاني. انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بشكل طفيف على مدار العام".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12372 نقطة
  • تواصل المظاهرات الغاضبة في عدن تنديدا بتدهور الوضع المعيشي
  • انخفاض حرائق الغابات في الجزائر بـ91% في 2024
  • محافظ أسوان: نعمل على تحسين مستوى المعيشة ومواجهة التحديات
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل التعاملات
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • محافظ أسيوط يوزع ماكينات خياطة وأفران منزلية لدعم السيدات المعيلات
  • بريست.. «مستوى مخيب» قبل زيارة سان جيرمان!
  • ‏‎التخطيط تشارك بالورشة التدريبية لبرنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا