منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء.. زراعة أكثر من 95 مليون شجرة بجميع أنحاء المملكة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أسفرت الجهود المبذولة من خلال البرنامج الوطني للتشجير، بالتعاون مع الشركاء من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، عن زراعة أكثر من 95 مليون شجرة في بيئات ومناطق المملكة المختلفة، وذلك منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء عام 2021م.
وتفصيلاً، كشف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أنه تم إعادة تأهيل أكثر من 111 ألف هكتار من أراضي الغطاء النباتي المتدهورة، وحماية 4.
ويبلغ عدد الشركاء المساهمين في جهود التشجير حتى الآن 121 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، مما يعكس الالتزام بتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
ويأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الشراكات مع القطاعات كافة لزيادة جهود التشجير تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ورؤية المملكة 2030، بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الحياة، والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي ومراقبتها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي، والغابات، والمتنزهات الوطنية وتوفير فرص استثمارها؛ ما يعزز التنمية البيئية المستدامة، للوصول إلى غطاء نباتي مزدهر ومستدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
زراعة شجرة قرم مقابل كل زائر بمؤتمر «التربية البيئية»
أبوظبي: «الخليج»
في إطار عام الاستدامة واستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، أعلنت هيئة البيئة عن إطلاق مبادرة جديدة بمشاركة معلمي وطلبة المدراس المستدامة، لزراعة شجرة قرم مقابل كل زائر ومشارك بالمؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية 2024، الذي انعقد في الفترة من 29 يناير حتى 2 فبراير الماضيين بحضور 3000 مشارك.
وتهدف المبادرة لتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز اتباع الحلول القائمة على الطبيعة للحد من تأثيرات التغير المناخي، وخفض البصمة البيئية لزوار المؤتمر.
وتقوم الهيئة بتنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، والصندوق العالمي للطبيعة، وتدعم أهداف مبادرة القرم - أبوظبي، التي أُطلقت كبرنامج شامل لجميع مشاريع أبحاث واستعادة أنظمة القرم والكربون الأزرق بالإمارة.
وسيتم زراعة أشجار القرم خلال الربع الأخير من هذا العام والتي تعتبر الفترة المناسبة لزراعة هذ النوع، وذلك ضمن المناطق الساحلية التي تعتبر من البيئات المناسبة لزراعة أشجار القرم مثل محمية مروح البحرية للمحيط الحيوي ومدينة المرفأ وجزيرة الجبيل.
وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بهيئة البيئة: «من خلال هذه المبادرة نهدف لتعزيز الوعي بأهمية أشجار القرم كأحد الحلول القائمة على الطبيعة، وإشراك الطلبة في رحلات مدرسية لتطوير مهاراتهم في البحث العلمي، حيث سيتم تخصيص مساحة خاصة لكل مدرسة من المدراس المشاركة بمبادرة المدراس المستدامة لزراعة أشجار القرم، ومتابعة ومراقبة الأشجار التي تم زراعتها من خلال رحلات ميدانية، بهدف جمع البيانات، والتأكد من صحة الأشجار المزروعة».
وأوضح أنه سيتم تدريب المعلمين المشرفين على الرحلات الميدانية لمعرفة الأسس العلمية لضمان جمع البيانات بدقة ومراقبة نمو أشجار القرم بطريقة فعالة، وإجراء تدريب نظري للمعلمين لاستعراض أهداف البرنامج وتدريبهم على كيفية إجراء الزراعة الصحيحة وعملية المراقبة، إضافة لتدريب عملي لتطبيق ما تعلموه في التدريب النظري.
كما سيتم تنظيم 5 رحلات ميدانية للطلاب، والتي ستكون مرة كل شهرين حتى نهاية العام الدراسي 2024–2025، وتتضمن رسائل تعليمية عن أشجار القرم، والتركيز على بناء مهارات القيادة والتنظيم والتواصل والتفكير، إلى جانب تعليمهم العمل التعاوني.
وخلال هذه الرحلات سيتم مراقبة نمو الأشجار المزروعة والتحقق من صحتها بناء على معايير محددة، وفي نهاية العام الدراسي ستحصل المدارس التي أسهمت في هذه المبادرة على شهادات مشاركة.