موقع 24:
2025-03-14@00:10:36 GMT

"ثقافة دبي وتراثها"على منصة "Google"

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

'ثقافة دبي وتراثها'على منصة 'Google'

خلال حفل بمتحف الاتحاد، نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي أطلقت الهيئة "دبي للثقافة"، بالتعاون مع شركة "Google"، المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها" على منصة "Google للفنون والثقافة"، بهدف تعزيز المشهد الثقافي في دبي، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

ويهدف المشروع إلى تعزيز المشهد الثقافي المحلي والارتقاء بقطاع المتاحف في دبي التي تستعد لاستضافة وتنظيم "منتدى المدن الثقافية العالمي 2024"، والمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم 2025"، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويأتي المشروع في إطار حرص "دبي للثقافة" والتزامها بتحقيق رؤية نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، كما يتماشى مع "إستراتيجية جودة الحياة في دبي حتى العام 2033" التي اعتمدها ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مطلع العام الجاري، وتهدف إلى جعل دبي المدينة الرائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، حيث يساهم المشروع في تعزيز حيوية الإمارة الثقافية التي تعد حجر الأساس في استراتيجية جودة الحياة.

وانطلقت المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها"،  بحضور مدير عام "دبي للثقافة"، هالة بدري، والمدير العام التنفيذي لـ"Google" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،أنطوني نقاش،والمدير الإقليمي لـ"Google للفنون والثقافة"، رامي جوهر، ومدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في "دبي للثقافة" شيماء راشد السويدي، وممثلين عن الهيئة و"Google"، و كشف الطرفان عن بدء الاستعدادات لتنظيم النسخة الثانية من برنامج "مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – نسخة الذكاء الاصطناعي" والتي ستعقد في فبراير 2025، بهدف توجيه أعضاء المجتمع الإبداعي وتمكينهم من استخدام التكنولوجيا المدعومة لتعزيز حضورهم الإبداعي وتطوير مشاريعهم.
وخلال المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها" تعاونت "دبي للثقافة"  مع مجموعة من المبدعين وأصحاب المواهب لإنتاج أكثر من 130 قصة، و1200 صورةـ و40 مقطعاً مصوراً باللغتين العربية والإنجليزية، تسرد تاريخ دبي العريق وتبرز تنوعها وتفرد ثقافتها، وتوثق العديد من العناصر التراثية، والعادات والتقاليد، والحرف اليدوية المحلية، ونمط الحياة السائد في الإمارة، ما يمنح الجمهور العالمي فرصة استكشاف ثراء مشهد دبي الثقافي والإبداعي.
وتتميز واجهة المشروع بتصميمها الفريد ورسومها التوضيحية التي تحمل بصمات الفنان خالد مزينة الذي استلهمها من مجموعة القصص والصور التي يعرضها المشروع، وركز فيها على إبراز كنوز الإمارة المخفية، وعناصرها الثقافية الأصيلة، مثل الأزياء التقليدية، والفن في الأماكن العامة والمجتمعات المحلية، وغيرها الكثير.
ولفتت هالة بدري إلى أهمية مشروع "ثقافة دبي وتراثها" ودوره في إثراء المحتوى الثقافي العربي على شبكة الإنترنت، ما يعكس حرص الهيئة على حفظ التراث الثقافي والسمعي والبصري المحلي، انطلاقاً من مسؤوليتها الثقافية التي تمثل إحدى ركائز أولوياتها القطاعية.
وأوضحت: يشكل المشروع منصة إبداعية مبتكرة تمنح الجمهور من حول العالم فرصة استكشاف تفرد بيئة دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وما تتمتع به من قدرات وإمكانيات وبنية تحتية قوية وتنوع ثقافي واجتماعي، وما تمتلكه من معالم سياحية وتراثية بارزة وما تتضمنه من مسارات ثقافية وفنية، إضافة إلى التعرف على روائع الثقافة المحلية بأساليب تفاعلية.
وذكرت أن الهيئة تسعى عبر المشروع إلى الاستفادة من أدوات الرقمنة والتكنولوجيا، وتوظيفها في دعم قوة قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية الذي يُعد رافداً أساسياً من روافد الاقتصاد الإبداعي، إلى جانب رفع مستوى الوعي بأهمية هذا القطاع وما يتضمنه من فرص استثمارية وتنموية فريدة، والاحتفاء بإبداعات أصحاب المواهب وأعمالهم الفنية ومشاريعهم، ما يساهم في رسم صورة متكاملة عن هوية الإمارة الفريدة.
وعبر أنطوني نقاش، عن سعادته بالشراكة الإستراتيجية مع "دبي للثقافة" على مدى 5 سنوات الماضية، ودورها في إبراز جواهر دبي الثقافية الفريدة وتقديمها إلى العالم؛ وقال: تعرض المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها" على منصة " Google للفنون والثقافة"، ما يمتاز به الفنانون الناشئون من قدرة عالية على إبراز تنوع مشهد دبي الإبداعي في الفنون والعمارة والأزياء والموسيقى، وغيرها، وإبراز جهودها في ترسيخ ثقافة الاستدامة، كما نتطلع إلى الترحيب بأصحاب المواهب والفنانين والمصممين المتخصصين للمشاركة في النسخة الثانية من "مخيم المبدعين" التي ستحمل طابع الذكاء الاصطناعي.
ولفتت شيماء السويدي، إلى أن مشروع "ثقافة دبي وتراثها" يعكس ثراء المشهد الثقافي والفني المحلي؛ وقالت: تسعى "دبي للثقافة" عبر هذا المشروع إلى فتح الآفاق أمام المبدعين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وتمكينهم من التعبير عن رؤاهم وأفكارهم عبر إنتاج أعمال وتصاميم فنية متنوعة في مجالات التصوير الفوتوغرافي والاستدامة، والحرف اليدوية التقليدية والمقتنيات، والموسيقى والفن في الأماكن العامة والمواقع الطبيعية، وغيرها، ما يساهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، مشيرة إلى أن المنصة تعكس ما تمتاز به دبي من تنوع ثقافي وما تحتضنه من مجتمعات حيوية تعكس روح الإمارة المتجددة، وما تقدمه لزوارها من تجارب ثقافية وإبداعية مختلفة قادرة على إبراز جمالياتها وما تتمتع به من إمكانيات واسعة.
يذكر أن "دبي للثقافة" قد أطلقت مشروع "ثقافة دبي وتراثها" في 2021، لتكون أول جهة حكومية في العالم توفر محتوى باللغتين العربية والإنجليزية على منصة " Google للفنون والثقافة"، ومن أكبر المساهمين في المحتوى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي المرحلة الثانیة من مشروع الشرق الأوسط وشمال دبی للثقافة على منصة فی دبی

إقرأ أيضاً:

بيلاروسيا تدخل على الخط لإصلاح مشروع الجزيرة

متابعات ــ تاق برس أصبحت بيلاروسيا – إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق من الدول المرشحة لإصلاح مشروع الجزيرة.

وبحث إبراهيم مصطفى على، محافظ مشروع الجزيرة مع السفير عمر الأمين جبريل سفير السودان لدى جمهورية بلاروسيا، قضايا مهة بشأن المشروع ممثلة في احتياجات المشروع للموسم الصيفي ومحاولة إيجاد خطة اسعافية لتوفير الآليات والمعدات والسماد لهذا الموسم والموسم الشتوي.

وقال محافظ مشروع الجزيرة في تصريحات صحفية اليوم عقب لقائه بمكتبه سفير السودان لدى بلاروسيا، إن اللقاء جاء في إطار اجتهادات القطاع الاقتصادي برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر، في إعادة الإعمار والنهوض بمشروع الجزيرة.

وأضاف المحافظ تفاكرنا مع السفير في كل مايخص مشروع الجزيرة ومتطلباته.

ونوه المحافظ إلى أن هناك إتصالات وثيقة بجمهورية بلاروسيا وهي مشهورة في مجال إنتاج المعدات الزراعية والعمل الزراعي، كما تم توضيح شامل للسفير لكل احتياجات المشروع ، حيث وعد السفير ببذل قصارى جهده لتلبية احتياجات المشروع و اللحاق بالموسم المقبل.

 

من جانبه قال السفير عمر الأمين جبريل سفير السودان لدى بلاروسيا، بحثنا اليوم مع المحافظ احتياجات المشروع ومرحلة إعادة التأهيل سيما بعد الدمار الذي لحق بالمشروع جراء اعتداءات قوات الدعم السريع كما بحثنا آفاق التعاون بين مشروع الجزيرة وجمهورية بلاروسيا، وقال ” لان لدينا معها علاقات وثيقة في كافة المجالات سيما وأن لديها خبرات وافرة في مجال المعدات والاليات الزراعية والاسمدة وصناعة اللحوم والالبان.

 

وأوضح السفير أنه في الخطة على المستوى الطويل نسعى إلى التعاون مع المحافظ والمسؤولين في مشروع الجزيرة للاستفادة من الخبرة البلاروسية في الصناعات التحويلية والغذائية.

 

بيلاروسيامشروع الجزيرة

مقالات مشابهة

  • من الأسمرات.. ثقافة القاهرة تطلق ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • الأحساء.. أكثر من 9000 إفطار يوميًا في مشروع "إفطار صائم الدعوي"
  • الشكيلية مشروع عماني يبدع في تقديم المخللات والبهارات الطبيعية
  • آخر تفاصيل طريق التنمية.. عقد اجتماعات تخض التعارضات بـ3 محافظات
  • عرض موسيقي وأمسية شعرية في انطلاق ليالي رمضان الثقافية والفنية بالقليوبية
  • تفاصيل مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر
  • «طاقة لحلول المياه» تبحث تطوير مشروع جديد في أوزبكستان
  • افتتاح مشروع الإنارة بفريق الصمود ببدية ضمن الملاعب الخضراء
  • طرح 6 مشروعات عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات بشأنها
  • بيلاروسيا تدخل على الخط لإصلاح مشروع الجزيرة