"ثقافة دبي وتراثها"على منصة "Google"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
خلال حفل بمتحف الاتحاد، نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي أطلقت الهيئة "دبي للثقافة"، بالتعاون مع شركة "Google"، المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها" على منصة "Google للفنون والثقافة"، بهدف تعزيز المشهد الثقافي في دبي، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ويهدف المشروع إلى تعزيز المشهد الثقافي المحلي والارتقاء بقطاع المتاحف في دبي التي تستعد لاستضافة وتنظيم "منتدى المدن الثقافية العالمي 2024"، والمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم 2025"، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأتي المشروع في إطار حرص "دبي للثقافة" والتزامها بتحقيق رؤية نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، كما يتماشى مع "إستراتيجية جودة الحياة في دبي حتى العام 2033" التي اعتمدها ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مطلع العام الجاري، وتهدف إلى جعل دبي المدينة الرائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، حيث يساهم المشروع في تعزيز حيوية الإمارة الثقافية التي تعد حجر الأساس في استراتيجية جودة الحياة.
وانطلقت المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها"، بحضور مدير عام "دبي للثقافة"، هالة بدري، والمدير العام التنفيذي لـ"Google" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،أنطوني نقاش،والمدير الإقليمي لـ"Google للفنون والثقافة"، رامي جوهر، ومدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في "دبي للثقافة" شيماء راشد السويدي، وممثلين عن الهيئة و"Google"، و كشف الطرفان عن بدء الاستعدادات لتنظيم النسخة الثانية من برنامج "مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – نسخة الذكاء الاصطناعي" والتي ستعقد في فبراير 2025، بهدف توجيه أعضاء المجتمع الإبداعي وتمكينهم من استخدام التكنولوجيا المدعومة لتعزيز حضورهم الإبداعي وتطوير مشاريعهم.
وخلال المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها" تعاونت "دبي للثقافة" مع مجموعة من المبدعين وأصحاب المواهب لإنتاج أكثر من 130 قصة، و1200 صورةـ و40 مقطعاً مصوراً باللغتين العربية والإنجليزية، تسرد تاريخ دبي العريق وتبرز تنوعها وتفرد ثقافتها، وتوثق العديد من العناصر التراثية، والعادات والتقاليد، والحرف اليدوية المحلية، ونمط الحياة السائد في الإمارة، ما يمنح الجمهور العالمي فرصة استكشاف ثراء مشهد دبي الثقافي والإبداعي.
وتتميز واجهة المشروع بتصميمها الفريد ورسومها التوضيحية التي تحمل بصمات الفنان خالد مزينة الذي استلهمها من مجموعة القصص والصور التي يعرضها المشروع، وركز فيها على إبراز كنوز الإمارة المخفية، وعناصرها الثقافية الأصيلة، مثل الأزياء التقليدية، والفن في الأماكن العامة والمجتمعات المحلية، وغيرها الكثير.
ولفتت هالة بدري إلى أهمية مشروع "ثقافة دبي وتراثها" ودوره في إثراء المحتوى الثقافي العربي على شبكة الإنترنت، ما يعكس حرص الهيئة على حفظ التراث الثقافي والسمعي والبصري المحلي، انطلاقاً من مسؤوليتها الثقافية التي تمثل إحدى ركائز أولوياتها القطاعية.
وأوضحت: يشكل المشروع منصة إبداعية مبتكرة تمنح الجمهور من حول العالم فرصة استكشاف تفرد بيئة دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وما تتمتع به من قدرات وإمكانيات وبنية تحتية قوية وتنوع ثقافي واجتماعي، وما تمتلكه من معالم سياحية وتراثية بارزة وما تتضمنه من مسارات ثقافية وفنية، إضافة إلى التعرف على روائع الثقافة المحلية بأساليب تفاعلية.
وذكرت أن الهيئة تسعى عبر المشروع إلى الاستفادة من أدوات الرقمنة والتكنولوجيا، وتوظيفها في دعم قوة قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية الذي يُعد رافداً أساسياً من روافد الاقتصاد الإبداعي، إلى جانب رفع مستوى الوعي بأهمية هذا القطاع وما يتضمنه من فرص استثمارية وتنموية فريدة، والاحتفاء بإبداعات أصحاب المواهب وأعمالهم الفنية ومشاريعهم، ما يساهم في رسم صورة متكاملة عن هوية الإمارة الفريدة.
وعبر أنطوني نقاش، عن سعادته بالشراكة الإستراتيجية مع "دبي للثقافة" على مدى 5 سنوات الماضية، ودورها في إبراز جواهر دبي الثقافية الفريدة وتقديمها إلى العالم؛ وقال: تعرض المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها" على منصة " Google للفنون والثقافة"، ما يمتاز به الفنانون الناشئون من قدرة عالية على إبراز تنوع مشهد دبي الإبداعي في الفنون والعمارة والأزياء والموسيقى، وغيرها، وإبراز جهودها في ترسيخ ثقافة الاستدامة، كما نتطلع إلى الترحيب بأصحاب المواهب والفنانين والمصممين المتخصصين للمشاركة في النسخة الثانية من "مخيم المبدعين" التي ستحمل طابع الذكاء الاصطناعي.
ولفتت شيماء السويدي، إلى أن مشروع "ثقافة دبي وتراثها" يعكس ثراء المشهد الثقافي والفني المحلي؛ وقالت: تسعى "دبي للثقافة" عبر هذا المشروع إلى فتح الآفاق أمام المبدعين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وتمكينهم من التعبير عن رؤاهم وأفكارهم عبر إنتاج أعمال وتصاميم فنية متنوعة في مجالات التصوير الفوتوغرافي والاستدامة، والحرف اليدوية التقليدية والمقتنيات، والموسيقى والفن في الأماكن العامة والمواقع الطبيعية، وغيرها، ما يساهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، مشيرة إلى أن المنصة تعكس ما تمتاز به دبي من تنوع ثقافي وما تحتضنه من مجتمعات حيوية تعكس روح الإمارة المتجددة، وما تقدمه لزوارها من تجارب ثقافية وإبداعية مختلفة قادرة على إبراز جمالياتها وما تتمتع به من إمكانيات واسعة.
يذكر أن "دبي للثقافة" قد أطلقت مشروع "ثقافة دبي وتراثها" في 2021، لتكون أول جهة حكومية في العالم توفر محتوى باللغتين العربية والإنجليزية على منصة " Google للفنون والثقافة"، ومن أكبر المساهمين في المحتوى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي المرحلة الثانیة من مشروع الشرق الأوسط وشمال دبی للثقافة على منصة فی دبی
إقرأ أيضاً:
جملة توصيات من السوداني بشأن مدخل بغداد-الموصل
الاقتصاد نيوز - بغداد
وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مديرية المرور وجميع الجهات ذات العلاقة بوضع إجراءات تحدّ من تجاوز السرعة وتخفض أعداد الحوادث.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن " السوداني، اجرى زيارة ميدانية إلى مشروع مدخل (بغداد-الموصل)، لمتابعة سير الأعمال التنفيذية فيه". وأكد رئيس الوزراء، خلال جولته الميدانية، "أهمية المشروع بالنسبة لمحافظة بغداد وصلتها بالمحافظات المجاورة"، مشيراً إلى أن "المواطنين تحملوا الكثير من المعاناة وصبروا وانتظروا طيلة شهور وسنوات، والمشروع الآن يقترب من نهاياته لإتمام تقديم الخدمة لحركة المواطنين". وشدد رئيس الوزراء، وفقاً للبيان، على أن "يتم الإنجاز للمدخل بمقطعيه، الأول التابع لأمانة بغداد، والثاني الخاص بمحافظة بغداد، خلال 100 يوم، موجهاً بإزالة جميع العقبات المؤشرة التي تعترض إنجاز المشروع". وتابع: "المشروع يجب أن يتصف بالاستدامة، وسهولة الحركة أمام المواطن، والأخذ بنظر الاعتبار كل ما يتميز به مدخل يليق بالعاصمة بغداد، ويربطها بباقي المحافظات"، مبيناً ان "الإدارات السابقة اتجهت إلى مشروع نمطي، وتمكنا من وضع مشروع يوفر حلولاً استراتيجية لتشغيل هذا المدخل المهم لمحافظة بغداد وللعاصمة". ولفت الى ان "المشروع سيوفر جسوراً للسيارات على مسار الذهاب والإياب، وجسوراً للمشاة، وفيه كل متطلبات الطرق الحديثة من إنارة ولوحات دلالة"، موجهاً "مديرية المرور وجميع الجهات ذات العلاقة بوضع إجراءات تحدّ من تجاوز السرعة وتخفض أعداد الحوادث وضمان السلامة المرورية بأقصى حدودها". وأكمل، أنه "من المهم إنجاز العمل وفق المواصفات، كي نضمن الاستدامة وبقاء الخدمة ووظيفة الإنشاءات والطرق ومكوناتها لأطول مدة ممكنة". ووجه رئيس الوزراء، بحسب البيان، "بتقديم كشوفات للأعمال التكميلية وإنجاز التعارضات بالسرعة الممكنة، والتوجيه للوزارات بالتعاون السريع لإنجاز كل التعارضات".