قالت السلطات الانتخابية الأميركية -اليوم الأربعاء- إن نسب التصويت المبكر في ولاية جورجيا جنوب شرقي البلاد كانت قياسية و"مذهلة".

وبحسب بيانات مؤسسة "غابريال سترلينغ" المسؤولة عن الانتخابات في الولاية، أدلى أكثر من 300 ألف شخص بأصواتهم في جورجيا التي توصف بالمتأرجحة وتعتبر حاسمة في نتائج الاقتراع.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3التصويت المبكر ينطلق بالانتخابات الأميركية وهاريس تريد مناظرة ثانيةlist 2 of 3لماذا يرفض ترامب مناظرة ثانية مع هاريس؟list 3 of 3"جيل زد".

. لماذا يراهن الناخبون الشباب على هاريس؟end of list

ويعد هذا العدد أعلى بأكثر من الضعف مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 136 ألف شخص، وتم تسجيله خلال عام 2020.

وكتبت المؤسسة في منشور عبر منصة "إكس" أن أول يوم من التصويت المبكر كان "مذهلا" في هذه الولاية التي يسيطر عليها الجمهوريون.

وقالت في منشور آخر "هؤلاء الذين يقولون إن الديمقراطية تموت، الناخبون في جورجيا يريدون أن يقولون كلمة، أكثر من 300 ألف صوت اليوم، هذه زيادة بنسبة 123% مقارنة بالرقم القياسي القديم بالنسبة لليوم الأول من التصويت".

الفرز اليدوي

ومن ناحية أخرى، رفض أحد القضاة في جورجيا جهود الجمهوريين للمطالبة بإحصاء الأصوات يدويا، حسبما ذكرت وسائل إعلامية أميركية.

وكان مجلس انتخابات الولاية قد دفع لتطبيق الإحصاء اليدوي، وكان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ في الـ22 من الشهر الجاري، لكن مسؤولي الانتخابات والعاملين في مجال فرز الأصوات يعارضون بشدة هذا التغيير، قائلين إن الفرز اليدوي مرهق وغير موثوق.

وقد أظهرت نتائج استطلاع جديد -أجرته "رويترز/إبسوس" الأحد الماضي- أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تقدمت على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بـ3 نقاط مئوية، وحصلت على 45% مقابل 42% لترامب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تجمد الحوار الاستراتيجي مع جورجيا

جورجيا – أعلن السفير البريطاني لدى جورجيا غاريث وارد، في حديث لـ”إنتربريس نيوز” تجميد بلاده “حوار واردروب” السنوي على مستوى الوزراء بين بريطانيا وجورجيا.

جاء ذلك في حوار حصري مع “إنتربريس نيوز”، تابع فيه السفير: “قررنا نحن في الجانب البريطاني تجميد (حوار واردروب) رفيع المستوى بين الوزراء، وهي المرة الأولى منذ إنشاء صيغة، كما ألغينا المحادثات رفيعة المستوى المخطط لها بين هيئة الدفاع وعلقنا برنامج الأمن السيبراني الجديد”.

وأعرب السفير عن أمله في أن “تعود الحكومة الجورجية بعد الانتخابات إلى المسار المؤيد للغرب، وأن يتم استعادة الثقة بين الطرفين”.

وقال السفير أيضا: “كنت أتوقع أن نعمل معا لتعزيز مرونة جورجيا وازدهارنا المشترك، ولكن على مدار العام الماضي، اختارت الحكومة الجورجية مسارا مختلفا، وخلال الأشهر الأولى في تبليسي كان عليّ أن أوضّح مخاوفنا بشأن تراجع الديمقراطية وتزايد الخطاب المناهض للغرب. آمل أن تغيّر الحكومة الجورجية نهجها، ما سيسمح لي باستعادة التفاؤل”.

وأشار السفير إلى تضرر العلاقات بين جورجيا وبريطانيا، وكذلك مع الشركاء الغربين، بسبب إقرار البرلمان لقانون “الشفافية بشأن التأثير الأجنبي”، المعروف إعلاميا بقانون “العملاء الأجانب”، وهو ما قال السفير إنه “يقيد أنشطة المجتمع المدني”، برغم ما أسماه بـ “معارضة الجمهور الشديدة له”، وتابع: “لقد شعرنا بخيبة الأمل عندما بدأ زعماء (الحلم الجورجي) في الترويج لنظريات المؤامرة والافتراضات بأن الشركاء الغربيين يقوضون جورجيا. وصدمنا عندما حدد (الحلم الجورجي) لنفسه هدفا في برنامجه الانتخابات بحظر أحزاب المعارضة”.

واختتم السفير حديثه: “ولهذه الأسباب، قررنا نحن الجانب البريطاني، ولأول مرة منذ عشر سنوات، تجميد (حوار واردروب) السنوي، ونأمل، بعد الانتخابات، بغض النظر عمن سيكون في الحكومة، أن نرى دليلا واضحا على العودة إلى المسار الأوروبي الأطلسي لإعادة بناء الثقة والعودة إلى شراكة وثيقة”.

يأتي ذلك بالتزامن مع تحذيرات من جانب قادة الاتحاد الأوروبي لجورجيا، قبل الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من هذا الشهر، من أن حكومة البلاد تعرض مسار البلاد نحو الاتحاد الأوروبي للخطر. حيث أكد مضمون مسودة الاستنتاجات المعدة لقمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، 17-18 أكتوبر الجاري، على “استعداد الاتحاد التام لدعم الشعب الجورجي في مساره الأوروبي”، لكنه “أعرب عن القلق الشديد بسبب مسار العمل الذي اتخذته السلطة الجورجية”.

ومن المتوقع كذلك أن يعلن رؤساء الدول والحكومات السبعة والعشرون في الاتحاد الأوروبي أن “المجلس الأوروبي يذكّر بأن مثل هذا المسار يعرض للخطر مسار جورجيا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ويوقف فعليا عملية الانضمام”، داعين تبليسي إلى تبني إصلاحات ديمقراطية.

وكان البرلمان الجورجي قد صادق، يونيو الماضي، على مشروع قانون “الشفافية بشأن التأثير الخارجي”، أو ما يسمى اصطلاحا بقانون “العملاء الأجانب” المثير للجدل، والذي تم تبنيه بتجاوز فيتو الرئيسة سالومي زورابيشفيلي، فيما يشير معارضوه إلى أنه “مناهض للديمقراطية”، وفي ظل تهديدات بروكسل وواشنطن من أن الخطوة “ستخرج مساعي جورجيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عن مسارها”، و”ستتسبب في حظر التأشيرات لدخول الولايات المتحدة وفرض عقوبات على بعض الشخصيات”.

ويجبر القانون المنظمات غير الحكومية والمنصات الإعلامية التي تتلقى 20% أو أكثر من مصادر تمويلها من مصادر خارجية أن تسجل نفسها بوصفها “منظمات تسعى لتحقيق مصالح قوة خارجية”.

وأثار المشروع احتجاجات من جانب المعارضة، فيما يؤكد الحزب الحاكم التزامه حيال تطلعات جورجيا ويقول إن القانون سيضمن “الشفافية” فيما يتعلق بالمجموعات الممولة من الغرب التي تقوض سيادة البلاد.

المصدر: نوفوستي+ إنتربريس نيوز+رويترز

مقالات مشابهة

  • جورجيا المتأرجحة تعلن عن مشاركة قياسية في التصويت المبكر بانتخابات أميركا
  • إقبال قياسي على التصويت المبكر بأمريكا.. من يحسم الولايات المتأرجحة؟
  • انتخابات أمريكا 2024.. الناخبون يسجلون أرقاما قياسية في تصويت جورجيا
  • ولاية جورجيا الأمريكية تسجل نسبة مشاركة قياسية في التصويت المبكر
  • بلومبيرغ: الاقتصاد الأميركي لن يتأثر سواء فاز ترامب أو هاريس
  • بريطانيا تجمد الحوار الاستراتيجي مع جورجيا
  • تلمسان: عاصمة الولاية تغرق بالقمامة
  • انتخابات كوردستان.. دور حاسم لأصوات القوات الأمنية وواسط تستعد لأدنى مشاركة في التصويت
  • صحيفة أميركية: هكذا أهان أوباما الناخبين السود لكسب ود هاريس