استطلاع لرويترز: هاريس تتقدّم على ترامب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع جديد أجرته "رويترز/إبسوس" أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تقدمت على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بـ3 نقاط مئوية، إذ حصلت على 45% مقابل 42% لترامب.
وظلت الفجوة بين المرشحين ثابتة مقارنة باستطلاع "رويترز/إبسوس" الذي أجري قبل أسبوع، لكن الاستطلاع الذي انتهى الأحد الماضي خلص إلى استنتاج جديد بشأن الانتخابات الرئاسة الأميركية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الناخبين، لا سيما الديمقراطيين، قد يكونون أكثر حماسة لانتخابات هذا العام مما كانوا عليه قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عندما فاز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن على ترامب.
وقال نحو 78% ممن شملهم الاستطلاع الذي استمر 3 أيام إنهم "متأكدون تماما" من أنهم سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من الشهر المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رويترز: فريق ترامب يعد قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
قال مصدران إن أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعدون قائمة بمسؤولين عسكريين من المزمع فصلهم، ومن المحتمل أن تشمل القائمة هيئة الأركان المشتركة، وذلك فيما سيكون تغييرا غير مسبوق في وزارة الدفاع (البنتاغون).
وذكر المصدران أن التخطيط لفصل المسؤولين لا يزال في مرحلة مبكرة بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، وأن التغيير وارد على هذه الخطط مع تشكل إدارة ترامب.
وبحسب وكالة رويترز، فقد طلب المصدران المطلعان عدم ذكر اسميهما للتحدث بصراحة. وشكك أحدهما في إمكانية إجراء فصل جماعي لمسؤولين من البنتاغون.
ورجح المصدر الثاني تركيز الإدارة المقبلة على مسؤولي الجيش الأميركي الذين يُنظر إليهم على أنهم مرتبطون بمارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق خلال ولاية ترامب الأولى.
ونقل بوب وودورد في كتابه "حرب" المنشور الشهر الماضي اقتباسا لميلي يصف فيه ترامب بأنه "فاشي حتى النخاع". واستهدف حلفاء ترامب، ميلي، بسبب ما يعدونها خيانة للرئيس السابق.
وقال المصدر الثاني "كل شخص قام ميلي بترقيته وتعيينه سيتم فصله".
ولم يتضح أيضا ما إذا كان ترامب نفسه سيصدق على الخطة، وذلك على الرغم من احتجاجه بشدة في السابق على قادة الدفاع الذين انتقدوه.
وتحدث ترامب أيضا خلال الحملة عن فصل الجنرالات "التقدميين" الذين يركزون على العدالة العرقية والاجتماعية، وكذلك المسؤولين عن الانسحاب المضطرب من أفغانستان في 2021.