“برجيل القابضة” تفتتح 9 عيادات جديدة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت برجيل القابضة عن إطلاق تسع عيادات رعاية أولية جديدة في أبوظبي والعين ودبي ، وذلك لتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الأولية الشاملة وتلبية احتياجات شرائح ديموغرافية متنوعة وتحسين نتائج الصحة المجتمعية.
وتؤكد إستراتيجية الرعاية الصحية في دولة الإمارات، أهمية الرعاية الأولية في تعزيز الرعاية الصحية الوقائية وإدارة الحالات المزمنة من خلال الكشف المبكر والعلاج.
وتماشياً مع هذه الرؤية ستقدم العيادات الجديدة مجموعة متنوعة من الخدمات المصممة لتلبية الاحتياجات الصحية المحددة لمختلف شرائح المجتمع بما في ذلك المناطق السكنية والصناعية وتوفير رعاية عالية الجودة يمكن الوصول إليها بالقرب من منازل المرضى وأماكن عملهم.
وستعزز العيادات الجديدة للرعاية الأولية شبكة المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لها والتي أنشأتها شركة برجيل القابضة ومن المتوقع أن تستقطب أكثر من 300 ألف زيارة للمرضى الخارجيين سنويًا وتدفع الحالات عبر مستشفيات المجموعة.
وستعمل المرافق كمراكز مجتمعية وتوفر وصولاً ملائمًا إلى مجموعة متنوعة من خدمات الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك التوليد وأمراض النساء وأمراض القلب ورعاية الأسنان وطب الأسرة والأشعة وللاحتياجات الطبية الأكثر تعقيدًا، يتم إحالة المرضى إلى مستشفيات برجيل ومراكز جراحة اليوم الواحد والتي توفر الرعاية الثانوية والثالثية والرباعية.
وسيتم افتتاح ست عيادات في منطقة أبوظبي “ ميديور آل نهيان، وإل إل إتش، والنجدة، وإل إل إتش – غياتي، ولايف كير المفرق، وإل إل إتش الناصر، وإل إل إتش رزين”، بالإضافة إلى عيادتين في منطقة العين ”إل إل إتش النود وإل إل إتش الهلال”، وعيادة واحدة في دبي “إل إل إتش مجمع دبي للاستثمار”.
ومن المتوقع أن تبدأ المرافق الجديدة والتي تعد نتيجة استثمار بقيمة 20 مليون درهم، من قبل شركة برجيل القابضة العمل بكامل طاقتها، خلال الشهرين المقبلين.
وأكد جون سونيل الرئيس التنفيذي لمجموعة برجيل القابضة أن هذا التوسع يدل على الالتزام بدعم أهداف الرعاية الصحية في الدولة، وضمان حصول كل مقيم على خدمات طبية من الدرجة الأولى بغض النظر عن موقعه أو ديموغرافيته، موضحا أن المرافق الجديدة تقع في مواقع إستراتيجية لتلبية احتياجات المجتمعات المتنوعة التي نخدمها مع التركيز بشكل خاص على تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية للعمال والسكان.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة برجیل القابضة إل إل إتش
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى. ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.