ندوة توعوية حول ظاهرة التسرب الدراسي بمركز شباب الغريزات بالمراغة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نظم مركز شباب الغريزات التابع لإدارة الشباب والرياضة بمركز ومدينة المراغة شمال محافظة سوهاج اليوم الأربعاء الموافق ١٦ من أكتوبر ٢٠٢٤ ندوة توعوية حول ظاهرة التسرب الدراسي وطرق علاجها وذلك بمقر المركز بتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب وتنفيذًا للخطة الداخلية للمركز عن شهر أكتوبر ٢٠٢٤ { خدمات} وحاضر فيها وليد محمد فهمي معلم لدى الأزهر الشريف.
تناول محاضر الندوة التسرب الدراسي والأسباب التي تؤدي إلى تسرب الطلاب من المدارس وهى المعلم والمادة الدراسية وأصدقاء السوء وإغفال الوالدين وعدم المتابعة وتحدث عن اشكال التسرب الدراسي والتي تأخذ اشكالًا متعددة منها التسرب الفكري "الشرود الذهنى" أثناء الحصص والتأخر الصباحى عن المدرسة والغياب الجزئي او الكلي عن المادة الدراسية او المدرسة.
وأكد معلم الأزهر الشريف على أن أسباب التسرب الدراسي التربوية والتي تتعلق بالمدرسة والمدرس والمناهج والخطة التعليمية والأسباب الشخصية التي تتعلق بالطالب وقدرته على الإستمرار بالدراسة وأسباب اجتماعية حيث يعتبر الزواج المبكر من أهمها والرغبة في العمل من قبل الاسرة وأسباب اقتصادية بسبب حاجة الاسرة الى إيجاد مصدر رزق من خلال عمل الأطفال .
واقترح المحاضر في نهاية الندوة عدة مقترحات تساهم في الحد من ظاهرة التسرب منها تفعيل دور المعلم في مساعدة الطلاب ومعالجة ضعفهم الدراسي وعدم رغبتهم في الإستمرار في التعليم ومشاركة الطلاب في الأنشطة التي يرغبون في ممارستها واهتمام أولياء الأمور بالطلاب وتحفيزهم على الإستمرار في الدراسة .
وأبدي الجميع إمتنانهم وسعادتهم البالغة لمشاركتهم في مثل هذه النوعية من الندوات التوعوية والتثقيفية التي تنفذها مراكز الشباب والأندية الرياضية .
ومن جهته شدد الدكتور محمد فريد وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج على أن مثل هذه الندوات التثقيفية والتوعوية تساهم في الحفاظ على الشباب بقدراته الكامنة متمنيًا لهم دوام التقدم والنجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة سوھاج الشباب والرياضة ندوة توعوية وطرق علاجها الأزهر الشريف بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
«مجلس شباب تريندز» يناقش «أهمية التعليم بين الشباب»
أبوظبي (الاتحاد)
على هامش مشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات النسخة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، عقد «مجلس شباب تريندز» جلسة نقاشية بعنوان «أهمية التعليم بين الشباب»، في قاعة ملتقى الكتَّاب بمركز إكسبو الشارقة.
شارك في الجلسة، التي أدارتها العنود الحوسني، الباحثة ورئيسة «مجلس شباب تريندز»، كل من عبدالله الخاجة الباحث في «تريندز»، وعائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب، وعمر العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، وزهرة البلوشي، اختصاصي أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي.
استهل الجلسة عبدالله الخاجة، الباحث في «تريندز»، مؤكداً أن التعليم هو أحد أقوى الأدوات لتشكيل مستقبل الشباب، خاصة في العصر الرقمي، حيث يتمتع الطلاب بإمكانية وصول غير مسبوقة إلى المعلومات، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي وأدوات الذكاء الاصطناعي، ولكن تنطوي هذه الأدوات على تحديات كثيرة تتعلق بكيفية استخدامها، حيث يعتمد الطلاب بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات سريعة، وذلك على حساب أبحاثهم والتفكير النقدي والإبداعي.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي أداة، وليس بديلاً عن التعلم. فعندما يبدأ الطلاب في الاعتماد عليه في جميع إجاباتهم، فإنهم يخاطرون بفقدان المهارات التي من المفترض أن يطورها التعليم، ومنها تحليل المعلومات بشكل نقدي، وطرح الأسئلة حول المصادر، واستكشاف وجهات نظر مختلفة.
وحذر عبدالله الخاجة من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إذ يقوض أساسيات التعلم، ويمكن أن يؤدي إلى تراجع الإبداع، لأن الطلاب لم يعودوا مضطرين للتفكير بعمق أو طرح الأسئلة، وهذا هو النهج السلبي للتعلم الذي يضعف قدرات الشباب على إجراء بحث شامل ومستقل، مضيفاً أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى تعليم الطلاب كيفية استخدامه بشكل فعال دون السماح له باستبدال تفكيرهم النقدي، واستخدام الذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق وليس الإجابة النهائية.
المهارات القيادية
بدورها، أكدت عائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب أن التعليم الشامل الذي يتجاوز المناهج الأكاديمية التقليدية هو المفتاح لتحقيق النجاح في أي مجال، كما أن بناء المهارات الشخصية والمهنية يعدّ ركيزة أساسية في تهيئة الأفراد لمواجهة التحديات المعقدة في حياتهم المهنية، مؤكدة أهمية تطوير المهارات القيادية، والتحلي بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات لتحقيق التميز المهني لدى الشباب.
وشددت آل علي على ضرورة توسع الشباب في اكتساب المعرفة في مجالات متنوعة، بما في ذلك التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، حيث يساهم هذا التوسع في توسيع آفاق الفرد، ويُعدّه لمستقبل يشهد تغيرات متسارعة، موضحة أن التعلم المستمر والتحديث الدائم للمعرفة ضروري على مستوى المؤسسات التعليمية، التي يجب أن تواكب التطورات التقنية لتزويد الشباب بالمهارات الضرورية لمواكبة التحديات العالمية.
المهارات الأكاديمية
من جانبه، قال عمر محمد العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، إن الأنشطة اللامنهجية تؤدي دوراً محورياً في تنمية التعليم لدى الشباب، حيث تساهم في تعزيز المهارات الأكاديمية والشخصية. فمن خلال المشاركة في هذه الأنشطة، يتمكن الطلاب من تطبيق المعارف التي يتلقونها في الفصول الدراسية، ما يعزز فهمهم العميق للمفاهيم الأكاديمية.
واعتبر الأنشطة اللامنهجية جسراً مهماً بين التعليم الأكاديمي والتنمية الشخصية، حيث تفتح آفاقاً جديدة للطلاب في اكتشاف اهتماماتهم وتعزيز مهاراتهم الحياتية، ما يجعلهم أكثر جاهزية للتفاعل مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، مضيفاً أن هذه الأنشطة تنمي مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتعلم الطلاب كيفية إدارة الوقت والضغوط، إلى جانب تطوير قدراتهم على التعاون والعمل الجماعي.
مهارات المستقبل
أما زهرة حسن البلوشي، اختصاصية أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، فأوضحت أن مهارات المستقبل تُعد من القضايا الحيوية التي يجب أن يتكيف معها الشباب لمواكبة التحديات المتزايدة التي يفرضها التحول التكنولوجي، مبينة أن هذه المهارات تتجاوز المعرفة التقنية التقليدية، لتشمل مهارات إنسانية وقيادية حيوية، تمكن الشباب من التفاعل بشكل إيجابي مع مختلف المتغيرات في سوق العمل، مضيفة أن الشباب يحتاجون إلى اكتساب مهارات التواصل مع الآخرين، والتحلي بالمهارات القيادية وقوة التأثير، إلى جانب اكتساب مهارات حل المشكلات.