وزير الخارجية: ندين استخدام سياسة التجويع كسلاح للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه قام بمناقشة الأوضاع الكارثية في قطاع غزة مع نظيره الإسباني، حيث كان هناك تطابق في الرؤى حول الإدانة الكاملة لهذا العدوان الإسرائيلي الممنهج والمستمر، والذي يمتد لأكثر من عام وخلف أكثر من 150 ألف جريح وقتيل جميعهم من المدنيين الفلسطينيين من النساء والأطفال.
وأضاف “عبد العاطي”، خلال مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء، أنه تم الحديث أيضًا عن الإدانة الكاملة حول استخدام سياسة التجويع كسلاح للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك القانون الدولي.
وأكد أهمية تحرك المجتمع الدولي لفرض إجراءات حازمة وعاجلة وفورية لوقف هذا العدوان ووقف هذه الكارثة الإنسانية.
وذكر وزير الخارجية والهجرة أنه تم الحديث عن الأهمية البالغة لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بدون أية معوقات من قبل الجانب الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، د. حنان مرسي المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بحضور السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، لمتابعة سير حملتها الانتخابية والجولة الإفريقية التي تقوم بها للتواصل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
أكد الوزير عبد العاطي، أهمية الدور المصري في دعم قضايا القارة الافريقية على كافة المستويات، موضحًا أن ترشح الدكتورة مرسي يأتي في إطار توجه الدولة المصرية لتعزيز حضورها في المنظمات الإقليمية والدولية، ودعم الكفاءات الوطنية المؤهلة لتولي مناصب قيادية للتأكيد على التزام مصر بدعم الاتحاد الأفريقي وتحقيق أهداف القارة الأفريقية والدفاع عن مصالحها.
وشدد الوزير على ما لمسه في اتصالاته من دعم واسع للدور المصري وتقدير كبير للمؤهلات العلمية والعملية للمرشحة المصرية، مؤكداً تواصل الجهود الدبلوماسية المصرية لتأمين لهذا الترشيح.
من جانبها، استعرضت الدكتورة حنان مرسي أبرز محطات جولتها الأفريقية الأخيرة، التي شملت العديد من اللقاءات مع الرؤساء والوزراء وكبار المسئولين في الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي.
وأشارت إلى النقاشات المثمرة التي أجرتها والتى ركزت على أولويات القارة الافريقية ورؤيتها لمسار الإصلاح المؤسسي وبناء القدرات وتعزيز الحوكمة في إطار الاتحاد الافريقي، فضلاً عن قضايا التنمية الاقتصادية، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز التكامل الإقليمي.
كما أكدت رغبتها في تمثيل مصر والقارة بأكملها في هذا المنصب القيادي للدفع بمصالح القارة الافريقية في الأطر متعددة الأطراف والاسهام فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة ٢٠٣٦.