التكبالي: الولايات المتحدة يجب أن تراقب عمل المصرف المركزي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال عضو مجلس النواب علي التكبالي، إن فوزي النويري تحدث أن تدخل أمريكا هو تدخل في السيادة الليبية وإن كان بالفعل يدافع عن الاخوان وهيمنتهم على المصرف الوطني هذا شيء آخر فالمصرف المركزي ومنذ قيام “ثورة فبراير” هو تحت البريطانيين بالتالي السؤال هو أين الحرية في هذا الأمر؟.
واعتبر التكبالي خلال تصريحات صحفية أنه ليس هناك استقلال لليبيين ولا لأي دولة نامية أو صغيرة في العالم وليس هناك ما يسمى العملية المصرفية الحقيقية في أي بلد في العالم.
وأضاف “حينما يأتي الأمريكان ويقولون ذلك شيء وهذا شيء كان الإنجليز قبلهم موجودين أين هي الوطنية التي نتكلم عنها ؟ نتكلم عن هيمنة ولا نستطيع ان نفعل شيئا والأمر ليس بيدك لتعطي الولايات المتحدة ذاك القدر من الهيمنة أم لا، الولايات المتحدة قالت ستراقب ويجب ان تراقب في وجهه نظري لأن الليبيين لم يستطيعوا ان يفعلوا شيء، أن يأتي شخص اجنبي ويراقب على الأقل يضمن الشفافية الحقيقية”.
وتابع “أنا أؤيد ان يأتي الأمريكان كمراقبين لكن ان نقيم طاقمنا الذي سوف يحدث في المستقبل بخبراتنا ونأمر من الولايات المتحدة ان تبقى في بلادنا لمدة وليس بشكل دائم حتى يبقى المصرف ينتج كما كان”
الوسوم#الولايات المتحدة امريكا عضو مجلس النواب علي التكبالي ليبيا مصرف ليبيا المركزي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة امريكا ليبيا مصرف ليبيا المركزي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «المصرف المركزي» و«الوطني لكازاخستان» و«كازاخستان لتنظيم السوق المالي»
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ومعالي تيمور سيولمينوف، محافظ البنك الوطني لكازاخستان، ومعالي مدينا ابيلكاسيموفا، رئيس هيئة كازاخستان لتنظيم وتطوير السوق المالي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون وإرساء إطار لتوطيد العلاقات وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات المشتركة.
وستعمل الأطراف الثلاثة بموجب المذكرة على تبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات والأنظمة لتطوير الأسواق المالية المحلية، والتكنولوجيا المالية، وتعزيز العملات الرقمية للبنوك المركزية، وتمكين استخدامها في المعاملات عبر الحدود بين البلدين.
كما تشمل المذكرة مشاركة المعلومات الإشرافية، وتسهيل التعاون في مجالات الصيرفة الإسلامية والتمويل الإسلامي، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى التعاون في المجالات التقنية والفنية.
وقال معالي خالد محمد بالعمى: «تجسد مذكرة التفاهم عمق ومتانة الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، وتدعم حرص البلدين على توطيد العلاقات في المجالات التجارية والاستثمارية والمالية، ويُسهم النهج الاستباقي للمصرف المركزي في توسيع نطاق التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وتعميق فرص الأعمال المشتركة في القطاع المالي والمصرفي لدعم الآفاق الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في دولة الإمارات».
وأعرب عن تطلعه إلى العمل بشكل وثيق مع الشركاء في كازاخستان من أجل تعزيز الاستقرار المالي، وتطوير النظام المالي، وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
من جانبه، قال معالي تيمور سيولمينوف إن التعاون بين مصرف الإمارات المركزي والبنك الوطني لكازاخستان، يدعم الجهود المشتركة الرامية إلى تعميق علاقات الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وتوطيد آفاق التعاون الثنائي في المجالات المالية والمصرفية والعملات الرقمية للبنوك المركزية، بما يؤدي إلى الارتقاء بالمسيرة التنموية المستدامة.
وأضاف أن البنك الوطني لكازاخستان سيواصل العمل مع مصرف الإمارات المركزي على تحقيق الأهداف المشتركة، من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب الثرية في التكنولوجيا المالية، وأنظمة الدفع للمساهمة في ازدهار اقتصادات البلدين.
من جهتها، أعربت معالي مدينا ابيلكاسيموفا عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم مع مصرف الإمارات المركزي، وتحديد إطار التعاون المشترك لتكوين نظام مالي أكثر استقراراً، وتطوير الآليات التنظيمية المالية السليمة في أسواق البلدين.
وأشادت بالقوانين والتشريعات للأسواق المالية في دولة الإمارات، مشيرة إلى تبادل الخبرات والتجارب في تطوير الخدمات المالية وفق المستويات العالمية، وتقوية عملية تنظيم الأسواق المالية، بما يُسهم في تعميق نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.