المحاصيل الزراعية المتضرر الأكبر من موجة الحر.. تحرك سريع من الدولة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تأثرت بعض المحاصيل الزراعية بشكل كبير؛ جراء ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، فما بين فساد المحاصيل وندرتها وارتفاع سعرها، يقف المواطن حائرا، الأمر الذي ادركته الدولة وعملت على حله في أسرع وقت.
اقرا أيضا.. زراعة أسيوط تتابع حالة النباتات والحقول بمركز أبنوب
قال حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، إن الحرارة تسببت في تأثير سلبي على محصول الطماطم.
وأشار نجيب خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفي ببرنامج “صالة التحرير” والمذاع عبر قناة "صدى البلد، إلى أن الموجة الترابية التي تعرضت لها البلاد في وقت مبكر من العام الحالي تسببت في ضرر لمحصول المانجو، لكن تم تعويض نقص المانجو في الإسماعيلية بإنتاج أسوان.
وأكد نجيب أنه لا يوجد ندرة في المحاصيل، ولكن هناك تحركات سعرية وفقا لعوامل العرض والطلب.
وفيما يتعلق بالأسعار في سوق التجزئة، أوضح نجيب أن سعر الكوسة يبلغ 17 جنيهًا، والبصل 25 جنيهًا، والطماطم 15 جنيهًا، والمانجو العويس يصل إلى 55 جنيهًا، والسكري والزبدية بـ 25 جنيهًا.
ولفت نجيب إلى أن مصر تعتبر من أقل 10 دول في العالم من حيث أسعار الخضروات والفاكهة، وتصدر منتجاتها الزراعية لـ 150 دولة.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن ارتفاع أسعار البصل هذا العام يعود إلى انخفاض المساحات المزروعة بسبب تدني الأسعار في الأعوام السابقة وعدم تحقيق تكلفة الإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحاصيل الزراعية ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة الحر الأرصاد جنیه ا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.