دمرت القوات الروسية البنية التحتية الإنتاجية لمصنع الدبابات والمدرعات في مدينة نيكولاييف جنوب أوكرانيا بضربة صاروخية بعيدة، وهو ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: إنه "تم استهداف المصنع بـ5 صواريخ أسفرت عن تدمير 5 مبان تابعة حيوية و6 دبابات و4 مدرعات في باحة أحد المباني، وإخراج المصنع عن الخدمة".



وأفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولايف سيرغي ليبيديف أمس الثلاثاء بهجمات صاروخية استهدفت المصنع المذكور، بحسب موقع "روسيا اليوم".

أعلنت وزارة الدفاع الروسية قيام القوات الروسية بشن هجوم صاروخي على مصنع للدبابات تابع للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة نيكولاييف.

⚡️ونتيجة للهجوم، تم إصابة 5 مبان صناعية، وتدمير 10 عربات مدرعة، بما في ذلك 6 دبابات، وتوقف إنتاج وإصلاح المركبات المدرعة في المصنع. pic.twitter.com/YS2Ozvcqts — Sputnik Arabic (@sputnik_ar) October 16, 2024
ولفت إلى اندلاع حريق واسع في أحد مواقع المصنع ومقتل أكثر من 30 شخصا، في عدد قليل للقتلى نظرا لقصف المصنع ليلا.


وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "إيكونوميست" تقريرًا يسلط الضوء على محاولة روسيا الاستيلاء على منجم فحم حيوي في أوكرانيا بهدف شل صناعة الصلب في البلاد، مشيرًا إلى الإجراءات التي قد تتخذها روسيا لتحقيق أهدافها، من قطع إمدادات الكهرباء وحتى تدمير الطرق الحيوية التي تربط المنجم بمصانع الصلب الأوكرانية. 

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن القوات الروسية تقترب أكثر فأكثر من مدينة بوكروفسك الشرقية، والتي توشك أن تشهد معركة واسعة النطاق، فقد تم حفر خطوط دفاعية جديدة إلى الغرب من المدينة، وتأمل القوات الأوكرانية في حال هزيمتها أن تتراجع إليها.


ويبعد الروس الآن بالكاد ثمانية كيلومترات عن الضواحي الشرقية لبوكروفسك، لكن هدفهم لا يقتصر على هذا الطريق الاستراتيجي وتقاطع السكك الحديدية، فجوهرة تاج بوكروفسك هي منجم حديث ضخم على بعد 15 دقيقة بالسيارة إلى الجنوب الغربي، ويقع خارج قرية أوداتشني مباشرة، ويطل على الحقول المحيطة بها، وقد سقط أول ضحايا الحرب فيه خلال الشهر الماضي عندما قُتلت امرأتان في هجوم عليه.

وتم إنشاء منطقة دونباس الصناعية في أواخر القرن التاسع عشر عندما كانت جزءًا من الإمبراطورية الروسية وعندما تم اكتشاف أنها تقع على طبقات غنية من الفحم، وكانت هذه الطبقات هي التي تغذي صناعات الحديد والصلب بعد ذلك، وعندما خسرت أوكرانيا نصف دونباس في سنة 2014، فقد كان فقدان المناجم هناك يعني خسارة 80 بالمئة من مخزون الفحم. وفي سنة 2022، أثناء حصار ماريوبول، تم تدمير مصنعي الصلب الموجودين في المدينة، ما أدى إلى تدمير صناعة الصلب في أوكرانيا. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية نيكولاييف روسيا روسيا اوكرانيا مصنع دبابات نيكولاييف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تؤيد رغبة ترامب في إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن لندن تشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغبته في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وإن أولويتها هي وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن.

وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان "نشارك الرئيس ترامب رغبته في إنهاء هذه الحرب الوحشية. وبوسع روسيا فعل ذلك غدا بسحب قواتها وإنهاء غزوها غير المشروع".

وأضاف "قلنا دائما إننا سندعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل ودائم. أولويتنا الآن هي وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن".

وكان ترامب هاتف مساء الأربعاء الرئيسين الروسي والأوكراني ضمن مساعي إنهاء الحرب بين البلدين التي اندلعت منذ نحو 3 سنوات.

ولاحقا أكد ترامب أهمية إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، واصفا إياها بـ"السخيفة".

مقالات مشابهة

  • تدمير 10 منازل في بلدة لبنانية.. تفجير قويّ جداً!
  • القوات الروسية تسيطر على بيريزيفكا في شرق أوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا تعلنان تدمير عشرات المسيرات على الجانبين
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على منطقتين في شرق أوكرانيا
  • أبرز محطات وأحداث الحرب الروسية الأوكرانية
  • القوات الروسية تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في /دونيتسك/ الأوكرانية
  • أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية
  • أعنف معارك الحرب الأوكرانية قد تشتعل داخل روسيا
  • بريطانيا تؤيد رغبة ترامب في إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية