روسيا تدمر مصنع للدبابات في نيكولايف جنوب أوكرانيا (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دمرت القوات الروسية البنية التحتية الإنتاجية لمصنع الدبابات والمدرعات في مدينة نيكولاييف جنوب أوكرانيا بضربة صاروخية بعيدة، وهو ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: إنه "تم استهداف المصنع بـ5 صواريخ أسفرت عن تدمير 5 مبان تابعة حيوية و6 دبابات و4 مدرعات في باحة أحد المباني، وإخراج المصنع عن الخدمة".
وأفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولايف سيرغي ليبيديف أمس الثلاثاء بهجمات صاروخية استهدفت المصنع المذكور، بحسب موقع "روسيا اليوم".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية قيام القوات الروسية بشن هجوم صاروخي على مصنع للدبابات تابع للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة نيكولاييف.
⚡️ونتيجة للهجوم، تم إصابة 5 مبان صناعية، وتدمير 10 عربات مدرعة، بما في ذلك 6 دبابات، وتوقف إنتاج وإصلاح المركبات المدرعة في المصنع. pic.twitter.com/YS2Ozvcqts — Sputnik Arabic (@sputnik_ar) October 16, 2024
ولفت إلى اندلاع حريق واسع في أحد مواقع المصنع ومقتل أكثر من 30 شخصا، في عدد قليل للقتلى نظرا لقصف المصنع ليلا.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "إيكونوميست" تقريرًا يسلط الضوء على محاولة روسيا الاستيلاء على منجم فحم حيوي في أوكرانيا بهدف شل صناعة الصلب في البلاد، مشيرًا إلى الإجراءات التي قد تتخذها روسيا لتحقيق أهدافها، من قطع إمدادات الكهرباء وحتى تدمير الطرق الحيوية التي تربط المنجم بمصانع الصلب الأوكرانية.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن القوات الروسية تقترب أكثر فأكثر من مدينة بوكروفسك الشرقية، والتي توشك أن تشهد معركة واسعة النطاق، فقد تم حفر خطوط دفاعية جديدة إلى الغرب من المدينة، وتأمل القوات الأوكرانية في حال هزيمتها أن تتراجع إليها.
ويبعد الروس الآن بالكاد ثمانية كيلومترات عن الضواحي الشرقية لبوكروفسك، لكن هدفهم لا يقتصر على هذا الطريق الاستراتيجي وتقاطع السكك الحديدية، فجوهرة تاج بوكروفسك هي منجم حديث ضخم على بعد 15 دقيقة بالسيارة إلى الجنوب الغربي، ويقع خارج قرية أوداتشني مباشرة، ويطل على الحقول المحيطة بها، وقد سقط أول ضحايا الحرب فيه خلال الشهر الماضي عندما قُتلت امرأتان في هجوم عليه.
وتم إنشاء منطقة دونباس الصناعية في أواخر القرن التاسع عشر عندما كانت جزءًا من الإمبراطورية الروسية وعندما تم اكتشاف أنها تقع على طبقات غنية من الفحم، وكانت هذه الطبقات هي التي تغذي صناعات الحديد والصلب بعد ذلك، وعندما خسرت أوكرانيا نصف دونباس في سنة 2014، فقد كان فقدان المناجم هناك يعني خسارة 80 بالمئة من مخزون الفحم. وفي سنة 2022، أثناء حصار ماريوبول، تم تدمير مصنعي الصلب الموجودين في المدينة، ما أدى إلى تدمير صناعة الصلب في أوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية نيكولاييف روسيا روسيا اوكرانيا مصنع دبابات نيكولاييف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: روسيا تستعد لشن هجوم في الجنوب
عززت روسيا قواتها العسكرية، وكثفت قصفهاً تمهيداً لتنفيذ هجوم في الجبهة الجنوبية حيث لم تتغير مواقعها إلى حد كبير خلال الأشهر الأخيرة، وفق ما أكد متحدث باسم الجيش الأوكراني، الثلاثاء.
ويمثل الهجوم الروسي في منطقة زابوريجيا الجنوبية تحديا للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبة بالفعل على الجبهة الشرقية، ولا يزال منخرطاً في عملية هجومية في منطقة كورسك الروسية، على الحدود الشمالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، فلاديسلاف فولوشين، لوكالة فرانس برس، إن "الروس يستعدون منذ فترة، منذ عدة أسابيع، لتنفيذ عمليات هجومية في عدة اتجاهات، لا سيما باتجاه زابوريجيا".
وأوضح أن الجيش الروسي يعزز قواته، خاصة في مناطق فريميفكا وغوليابول وروبوتيني.
وأضاف: "كل يوم يقوم باستطلاع جوي وفني هناك، ويتزود بالذخيرة. منذ عدة أسابيع، يستعد العدو لاستخدام المدرعات".
وامتنع فولوشين عن تحديد عدد الجنود الروس المحتشدين في هذا القطاع من الجبهة، لكنه أشار إلى أن مجموعات صغيرة تشن بالفعل هجمات كل يوم.
وأكد أن القوات الأوكرانية عززت خطوط دفاعها وهي مستعدة لصد هجوم واسع النطاق.
في الصيف الماضي، شنت القوات الأوكرانية هجوماً واسع النطاق لاستعادة منطقتي زابوريجيا وخيرسون في جنوب البلاد، لكنها فشلت في إحراز تقدم ملموس.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن موسكو حشدت 50 ألف جندي، بينهم كوريون شماليون، في محاولة لدحر القوات الأوكرانية التي تسيطر منذ نحو ثلاثة أشهر على جزء من منطقة كورسك الحدودية الروسية.