الرصافة أكثر نقاءً من الكرخ.. تحليل مؤشر تلوث الهواء في بغداد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تشير بيانات جودة الهواء في بغداد الى استقرار نسبة التلوث منذ مساء امس الثلاثاء وحتى الان ضمن نطاق "غير صحي للغاية"، مقارنة بالمستوى الأعلى الذي تم تسجيله خلال ساعات فجر وصباح امس الثلاثاء والتي كانت ضمن مستوى "الخطر".
وتراوحت مستويات مؤشر تلوث الهواء في بغداد منذ الساعة السابعة مساء امس الثلاثاء وحتى ظهر اليوم بين 209 و278 كاعلى حد حيث يتغير المؤشر كل ساعة.
لكن المؤشر فجر وصباح امس الثلاثاء وصل الى 590 بين الساعة السادسة والسابعة من صباح امس الثلاثاء، وهو ضمن تصنيف "الخطر"، مقارنة بتصنيف حالي اقل شدة يوصف بأنه "غير صحي للغاية". وبالمحصلة، بلغ متوسط مؤشر التلوث في بغداد حاليا 189 ما جعلها بالمركز الثاني بعد داكا عاصمة بنغلادش. لكن بتصنيف اعمق، فأن مقياس جودة الهواء في السفارة الامريكية وفي فندق الرشيد سجلت مستويات بلغت 209، وهو مايعادل 134 مايكروغرام/ متر مكعب، لكن المقياس الموجود في جانب الرصافة حاليا يبلغ 179 وهو مايعادل فقط 95 مايكروغرام/ متر مكعب. وطوال الأيام القليلة الماضية، تؤشر مقاييس جودة الهواء في السفارة الامريكية وبجانب الكرخ مستويات تلوث اعلى مما يتم تسجيله في الرصافة، الامر الذي قد يعزز من فكرة أن التلوث هو بسبب محطات كهرباء الدورة وكذلك مصفى الدورة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار امس الثلاثاء الهواء فی
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم
بغداد اليوم - الأنبار
علق المحلل السياسي عبد الله الفهد، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على مدى فقدان المؤسسات التشريعية والتنفيذية في الأنبار سمعتها الوظيفية وكذلك مكانتها الخدمية بين المواطنين بسبب حالات الفساد، مبينا ان الحزب الحاكم يتحمل وصولها الى مستويات قياسية.
وقال الفهد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".
وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".
وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".
وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".
هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.
وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.