إطلاق أشغال ربط ميناء الناظور غرب المتوسط بشبكة السكك الحديدية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يستعد المكتب الوطني للسكك الحديدية، لإطلاق موقع بناء خط السكة الحديدية الذي سيخدم البنية التحتية الضخمة لميناء الناظور غرب المتوسط.
وسيربط خط السكك الحديدية الجديد ذو المسار الواحد، الذي يبلغ طوله حوالي 52 كيلومترا، سلوان بميناء الناظور غرب البحر المتوسط الجديد، وهو قادر على التعامل مع حركة المرور بسرعة 160 كلم في الساعة.
وينص هذا المشروع النوعي والضخم على الربط المباشر مع الشبكة القائمة بمحطة سلوان وساحة تنظيم ميناء الناظور غرب المتوسط ومرافق المحطة الطرقية.
ويهدف المشروع إلى خدمة ميناء الناظور الجديد، الذي يتوقع أن يبدأ تشغيله قبل نهاية العام الجاري، مع إطلاق التشغيل الكامل بحلول عام 2027.
ويضم الميناء العديد من المنشآت المهمة، منها محطة حاويات بقدرة استيعاب تصل إلى 3.4 مليون حاوية سنويًا، ومحطة نفطية بطاقة معالجة 25 مليون طن سنويًا، بالإضافة إلى محطة للفحم بطاقة تصل إلى 7 ملايين طن.
وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية، قد اعلن في 13 غشت 2024، استشارة بشأن إنجاز أشغال الطرق والهياكل الهندسية المخطط لها في إطار الخدمة السككية إلى ميناء الناظور غرب البحر المتوسط، حيث يتضمن هذا المشروع، الذي تقدر كلفته بـ 99 مليون درهم، ثلاثة جسور طرقية (بما في ذلك الوصول إليها) وجسرين آخرين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: میناء الناظور غرب
إقرأ أيضاً:
أشهر المعارضين الجزائريين من الناظور: النظام العسكري يتنكر لدور المغرب في تحرير الجزائر
زنقة 20 | علي التومي
إنتقد الإعلامي الجزائري المعارض هشام عبود الذي نجا من محاولة اختطاف باسبانيا، تنكر النظام الجزائري للدور البارز الذي لعبه المغرب في دعم استقلال الجزائر عن الإستعمار الفرنسي خلال القرن الماضي.
وأوضح عبود، في كلمة في بيت عائلة المجاهد محمد الخضير الحموتي ببني أنصار بإقليم الناظور أن منزل الحموتي، كان يؤوي قادة الثورة الجزائرية مثل هواري بومدين وعبد العزيز بوتفليقة.
واكد عبود ان إسهامات الحموتي، المعروف بلقب «تشي غيفارا المغرب الكبير» و»الجندي الإفريقي»، في تقديم الدعم المالي واللوجستي للثوار الجزائريين، بما في ذلك توفير السلاح والمأوى، ما ساهم بشكل كبير في مواجهة الإستعمار الفرنسي.
واتهم عبود النظام الجزائري الحالي بتمزيق روابط الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، متهما إياه بتصعيد العداء عبر إغلاق الحدود وتأسيس ميليشيات تخدم مصالحه في «جمهورية وهمية» تسعى إلى تقويض سيادة المغرب، ووصف النظام بأنه فاسد ويستنزف موارد الجزائر على نحو أقرب إلى العصابات، معتبرا أن هدفه إحداث نزاع دائم مع المغرب.
وشهدت بني أنصار زيارة وفد من الشخصيات الثقافية والإعلامية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لاستقلال المغرب والذكرى 70 لاندلاع الثورة الجزائرية.
وقاد الوفد خضير الحموتي، رئيس مؤسسة محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة شمال إفريقيا، وشمل شخصيات بارزة، منها الصحافي هشام عبود والكاتب الحقوقي أنور مالك، وهما معروفان بمواقفهما المعارضة للنظام الجزائري، ودعوتهما لبناء علاقات متينة بين المغرب والجزائر.
وانطلقت الزيارة بتكريم دار محمد الخضير الحموتي بوضع إكليل من الزهور، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء البلدين، في خطوة تبرز روح التضامن التاريخي بين الشعبين.
ويذكر أن عبود قد نجا في الآونة الأخيرة من محاولة اختطاف من قبل مافيا مرتبطة بالنظام الجزائري في إسبانيا، وأصر على أن حضوره إلى المغرب يعكس استمرار نضاله ضد الاستبداد، ويؤكد أهمية تسليط الضوء على التاريخ المشترك بين الشعبين بعيدا عن السياسات العدائية.