زيلينسكي يندد بالصين وكوريا الشمالية وإيران لدعمها روسيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، الصين وإيران وكوريا الشمالية لدعمها موسكو خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وقال زيلينسكي للنواب إن "ائتلاف المجرمين إلى جانب فلاديمير بوتين يشمل بالفعل كوريا الشمالية"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وأضاف "يرى الجميع الدعم الذي يقدمه النظام الإيراني لبوتين وتعاون الصين مع روسيا".
واستبعد الرئيس الأوكراني التخلي عن أراض أوكرانية في "خطة النصر".
وقام زيلينسكي مؤخرا بجولة في العواصم الغربية، بما في ذلك واشنطن ولندن وباريس وروما وبرلين، لتقديم "خطة النصر" الخاصة به.
واستنادا إلى تصريحات سابقة، فإن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) هي جزء من استراتيجية زيلينسكي.
كما تطالب أوكرانيا بالسماح لها باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية بهدف نقل الحرب إلى داخل المجتمع الروسي بشكل أقوى.
وتأمل كييف أيضا في زيادة الاستثمارات الغربية في صناعة الأسلحة الأوكرانية.
وأعرب زيلينسكي مرارا وتكرارا عن أمله في إنهاء الحرب بشروط أوكرانيا خلال عام 2025.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية الصين روسيا خطة النصر حلف شمال الأطلسي أزمة أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الصين وأوكرانيا كوريا الشمالية أوكرانيا وإيران زيلينسكي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية الصين روسيا خطة النصر حلف شمال الأطلسي أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم السبت، أن بلاده تتوقع أن آلافا من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك “قريبا” في القتال ضد القوات الأوكرانية.
ويقدّر وزير الدفاع الأمريكي أن هناك نحو 10000 عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم “دمجهم في التشكيلات الروسية” هناك.
وقال أوستن للصحفيين خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ “بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا” في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
وذكر أوستن أنه “لم ير أي تقارير مهمة” عن جنود كوريين شماليين “يشاركون بنشاط في القتال” حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون “عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي” لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
أوكرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي
من جانبها، طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة بإنتاجه على نطاق واسع.
وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو بوسط أوكرانيا الخميس بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) وأُطلق عليه اسم أوريشنيك واستُخدم بنسخته غير النوووية.
وقالت روسيا إن صاروخ أوريشنيك يستحيل اعتراضه وإنه قادر على الوصول إلى كل دول أوروبا.
وأشاد بوتين بـ”قوة” الصاروخ وأمر بإنتاجه بأعداد كبيرة، وقال “سنواصل هذه الاختبارات، خصوصا في الأوضاع القتالية، حسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا”.
وحمّل بوتين في خطاب إلى الأمة، ألقاه مساء الخميس، الغرب مسؤولية تصعيد النزاع، معتبرا أنّ الحرب اتخذت “طابعا عالميا”، وهدد بضرب الدول المتحالفة مع كييف.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سمحت لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي باستهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك بنشر الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وسيعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل الثلاثاء القادم للبحث في الوضع، وتقول كييف إنها تتوقع قرارات “ملموسة” من حلفائها.