انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للكشف المبكرعن سرطان الثدي في مستشفى الكندي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تحت رعاية نائب رئيس هيئة المديرين استشارية النسائية والتوليد واطفال الانابيب الدكتورة مريم ابو حلاوة بحضور البرنامج الاردني لسرطان الثدي الدكتورة انطلقت امس الثلاثاء في مستشفى الكندي فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للكشف المبكر عن شرطان الثدي لنرفع جميعا شعار شهر التوعية بسرطان الثدي والذي يصادف بشهر تشرين الاول من كل عام والذي اعتمدته منظمة الصحة العالمية لتعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يعتبر الاكثر شيوعا بين النساء .
وتحدثت الدكتورة مريم ابو حلاوة عن اهمية الاهتمام والمتابعة لعقد مثل هذه الايام العلمية لتسهم في زيادة الوعي لدى النساء للقدرة على الكسف المبكر عن سرطان الثدي والمساهمة الفاعلة في الحد من هذا المرض في المجتمع والدور الرئيسي للمرأة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص اليدوي والسريري وكذلك فحص الاشعة الماموغرام مستعرضة الدور الذي يقدمه قسم النسائية في الارشاد والفحص والعلاج وكذلك وحدة تصوير الثدي بقسم الاشعة بكوادرها واجهزتها الحديثة والمتطورة اضافة الى بعض الارقام والاحصائيات للنسب العالمية للإصابات بين النساء واثر الكشف المبكر في الشفاء من مرض السرطان.
وتحدثت احدى المريضات الناجيات من هذا المرض في حديث واضح واسلوب رائع وشيق عن تجربتها ورحلتها مع مرض السرطان في قصة واقعية لامست مشاعر الحضور مؤكدة فيها على العزيمة القوية للمرأة المصابة والتعايش بواقعية مع المرض دون خجل وحياء مما يساعد في العلاج.
وألقت الدكتورة مرام الشوابكة من البرنامج الاردني لسرطان الثدي محاضرة تطرقت فيها الى اثر الكشف المبكر في الوقاية من هذا المرض مشيرة الى ان ارتفاع اعداد النساء اللواتي اشتركن في هذا البرنامج خلال الاعوام السابقة وكذلك نسبة الشفاء التي قد تصل الى الشفاء التام مع التأكيد على الدور الهام والفعال للبرنامج الاردني لسرطان الثدي في الحد من انتشار المرض من خلال المتابعة المستمرة والوصول الى كافة المناطق .
مقالات ذات صلة زلزال يضرب مالاطيا التركية ومناطق سورية وشمالي لبنان 2024/10/16والقت فنية الاشعة آلاء عطا محاضرة تطرقت فيها الى التطبيقات العملية لفحص الثدي والعلامات المميزة للاصابة وكذلك ضرورة القيام بعمل صور ماموغرام دورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي .
والقت اختصاصية الاطفال وحديثي الولادة الدكتورة جيهان الزبيري عن اهمية الرضاعة الطبيعية في الوقاية من سرطان الثدي وضرورة التشجيع والتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية للتقليل من الاصابات .
والقت مسؤولة قسم النسائية والتوليد فاطمة ابو فردة محاضرة عن طرق الوقاية من سرطان الثدي والابتعاد عن السلوكيات الصحية التي قد تزيد من نسبة الاصابة بالسرطان وضرورة تجنبها .
والقت الفنية روزان الرفاعي من قسم الاخصاب واطفال الانابيب محاضرة خاصة عن تجميد البويضات والاجنة .
وفي نهاية الاحتفال قامت الدكتورة مريم ابو حلاوة بتكريم المشاركين في هذا الاحتفال وتسليم درع خاص الى مديرة البرنامج الاردني لسرطان الثدي لجهودهم الواضحة في نشر الوعي والحد من انتشار سرطان الثدي .
واشتملت فعاليات الاحتفال اقامة فقرة خاصة مفتوحة بين بعض الحضور والكوادر الطبية المعنية للاستفسار عن بعض الامور المعلقة بهذا المرض .
ومن الجدير بالذكر بأن مستشفى الكندي هو مستشفى متخصص يحتوي على كافة الاختصاصات الطبية ومراكز متخصصة في جراحة السمنة وجراحة التجميل وشفط الدهون ، وجراحة الاوعية الدموية ، ومركز الاخصاب، وتفتيت الحصى، والاشعة التداخلية، والكشف عن السرطانات ( سرطان الثدي ) ،وعمليات زراعة الاعضاء، وعمليات القسطرة والقلب المفتوح ،ووحدة تنظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، وكذلك اثنتا عشرة غرفة عمليات متخصصة للعمليات الكبرى ، وطوارئ قسم الاسنان بخدماته المتكاملة ، وقسم خاص للاسعاف والطوارئ باحدث الاجهزة وسيارات اسعاف حديثة .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المبکر عن سرطان الثدی الکشف المبکر هذا المرض
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق فعاليات المعسكر الشتوي للنانوتكنولوجي بجامعة الأزهر
تبدأ غدًا السبت انطلاق فعاليات المعسكر الشتوي في مجال النانوتكنولوجي لمدة ستة أيام بواقع(36) ساعةَ تدريبٍ تطبيقيٍّ متميزٍ ومكثَّفٍ لتقنية (النانو).
نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقَّد أعمال التجديد والتطوير بفرع البنات انطلاق قافلة جامعة الأزهر التنموية الشاملة إلى حلايب وشلاتينوأوضح الدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة، أن المعسكر يهدف إلى نشر ثقافة النانوتكنولوجي بين طلاب الجامعات، وتمكينهم من تعزيز قدارتهم في فهم مبادئ علم النانو وتكنولوجياته وتطبيقها، وتطوير مهاراتهم العملية في تحضير مركبات النانو؛ لتشجيع التفكير الابتكاري للطلاب، وهو ما يحقق أهداف حاضنة النانوتكنولوجي؛ تحقيقًا لرؤية جامعة الأزهر، وتنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وأشارت الدكتورة فاطمة طاهر، الأستاذ بكلية العلوم بنات الأزهر بالقاهرة، مؤسس ومدير الحاضنة، إلى أن المشاركين بالمعسكر من جامعات الأزهر، والقاهرة، وعين شمس، والنيل، والجلالة، والزقازيق، وجامعة بدر بالقاهرة، بكليات العلوم والزراعة والبيوتكنولوجي والنانوتكنولوجي والفنون الجميلة.
وأوضحت طاهر أن التدريب يقوم به نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجال النانوتكنولوجي بجامعات الأزهر، وجامعة القاهرة، والجامعة البريطانية بمصر، والمركز القومي للبحوث، ومعهد بحوث البترول، لافتة إلى أن هذه المشاركات من جميع الجامعات والمراكز البحثية، يعزز مكانة جامعة الأزهر محليا وإقليميًّا ودوليًّا، ويعكس حرص جامعة الأزهر على التعاون مع مختلف الجامعات المصرية، ويوفر فرصًا للتواصل بين الطلاب والخبراء في مجال النانوتكنولوجي.
جدير بالذكر أن جامعة الأزهر تتميز عن غيرها من الجامعات بوجود 4 حاضنات؛ وهي: حاضنة رواق قنا، والقاهرة، وأسيوط، وحاضنة النانوتكنولوجي بفرع البنات.
نائب رئيس جامعة الأزهر: الأزهر جامعًا للعلوم وراعيًا للإنسانية في مسيرة علمية شامخةوعلى صعيد اخر، قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن الأزهر الشريف طوال تاريخيه ومنذ تأسيسه يسير بخطى ثابتة نحو التميز في البحث العلمي ويسعى لتحقيق رسالته في خدمة المجتمع من خلال التعليم المتوازن، مؤكدا أن المنهج الأزهري عبر تاريخه صمام أمان ضد التطرف بكافة صوره الفكرية والأخلاقية، والمتشبع بفكر الأزهر لا يقبل بالفكر المتطرف وإنما يجابهه ويتصدى له، وأن التعليم الأزهري ينشر قيم التسامح والسلام والأخوة والتعايش، ويجمع بين علوم الدين والدنيا بما يساهم في نشر الخير والرقي للإنسانية جمعاء.
وأضاف الدكتور صديق في الندوة التي عقدها جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان «ماذا قدم التعليم الأزهري للعالم؟»، أن الأزهر كان ولا يزال منارة للعلم وإشعاع حضاري، يُدرس مختلف العلوم في شتى المجالات، وكان لعلمائه دور كبير في شتى العلوم كالطب والفلك والعلوم الشرعية والإنسانية وغيرها، وتخرج منه العديد من الشخصيات التي تبوأت مناصب مؤثرة في بلادهم، ولم يقتصر على تعليم العلوم الدينية فقط، بل احتضن كل العلوم والفنون، فكان أول من أدخل الطب، والصيدلة، ختى أصبح قلعة علمية عريقة يفد إليها طلاب العلم من مشارق الأرض ومغاربها؛ ثقة في منهجه، وتقديرا لدوره في نشر العلوم والمعرفة عبر العصور.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.