٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-15@07:21:13 GMT

كسر الحلقة المفرغة 

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

كسر الحلقة المفرغة 

 الارضية الداخلية كانت مهيأة لمثل هذه النزعات التي تارة تأخذ طابع سياسي إيديولوجي وتارة مناطقي وتارة قبلي واحينا يجتمع كل هذا والمحصول يتأكد في الصورة التي نراها اليوم لاسيما في المحافظات  المحتلة ويبقى العامل الخارجي صاحب الدور الرئيسي والاساسي ..اماعبر العملاء والخونة واما بالتآمر وافتعال الصراعات والحروب بين اليمنيين عبر ادواتهم  الداخلية والوصاية  والتبعية كانت نتيجة  جرت الى نتائج اخرى .

ما يجري في المحافظات المحتلة ليس ارتدادا ولاخيانة للثوار والشهداء والتضحيات  بل هو انتكاسة لثورة 14 اكتوبر وتعيدنا الى ماهو اسواء من الاستعمار خاصة اذا كان هناك قوى تريد ان تؤسس مكانتها ونفوذها من موقع خضوعها لاسيادها الخارجيين  واستجلابها للمستعمرين الجدد والقدامى.

المحافظات المحتلة تعيش اوضاع اقتصادية وخدمية كارثية بطريقة ممنهجة من المحتلين والغزاة والهدف اخضاعي وانتقامي وما تشكيل  المليشيات الا بداية لتشكل كنتونات تؤدي الى ما كان يراد تحقيقه بما يسموه الدولة الاتحادية ..وتجويع أبناء اليمن في المحافظات  المحتلة هدفه القبول باي شي للتخفيف من الجوع والحصول على ابسط الخدمات ولن يحصلوا على هذا ولا ذاك ويريدون ايضا وأد الثورة التحررية ومعها دفن الثوار وتضحياتهم وقبول الناس بهذا المنطق هو الذي أوصلهم لما هم فيه .. فالجهل وغياب الوعي يؤدي الى وجود حالة يمكن اختزالها بالمثل الشعبي

(من طبل لنا رقصنا معه) والمسألة ليست كذلك والحل ليس في الثبات على زمن الذل والهوان الا ستعماري بل اشعال ثورة تحرر ثانية و(لا يفل الحديد الا الحديد) اي ان الحل في طرد الغزاة والمستعمرين والخونة والعملاء الجدد وبدون ذلك سنبقى ندور في الحلقة المفرغة التي سوف تضيق وتصغر وتخنق الجميع .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تستعرض تنمية المحافظات

العُمانية: نظّم مركز التواصل الحكومي مساء اليوم ثاني جلسات "حوار التواصل" استضاف فيها عددًا من أصحاب المعالي والسعادة المحافظين؛ لاستعراض إسهام المحافظات في تحقيق النمو الاقتصادي عبر تنويع الأنشطة الاقتصادية واستغلال الميزة التنافسية والموارد المحليّة وتطوير القطاعات الإنتاجية فيها وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

واستعرض أصحاب المعالي والسعادة المحافظون البرامج والمبادرات التنموية والميزة التنافسية لكل محافظة على حدّة مشيرين إلى النقلة النوعية في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بمختلف المحافظات بفضل التوجيهات السامية بزيادة المبالغ المخصصة لبرنامج تنمية المحافظات إلى 20 مليون ريال عُماني لكل محافظة خلال سنوات الخطة الخمسية الحالية 2021 - 2025؛ ما أسهم في تسريع تنمية اقتصاد المحافظات وتوسيع نطاق البرامج والمشروعات المنفّذة بها.

وأكّد معالي السّيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم أنّ محافظة مسندم كغيرها من المحافظات الأخرى، تشهد تنفيذ مشروعات تنموية استراتيجية تشمل تنفيذ مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي (خصب – ليما - دبا) الذي وصلت فيه نسبة الإنجاز إلى 40 بالمائة ويجري العمل حسب المخطط له، ومشروع مطار خصب حاليًّا في مراحل التصميم النهائي تمهيدًا لطرحه للتناقص وتم الانتهاء من الدراسات الجوية والرياح والتربة، أما فيما يتعلق بمبنى حرم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم فهو في طور عملية التناقص لدى مجلس المناقصات.

من جانبه قال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة إنّ المحافظة حظيت بعدد من المشروعات الاستراتيجية التي أسهمت في دفع عجلة التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي وربط المحافظة مع باقي محافظات سلطنة عُمان ودول العالم المختلفة من خلال مطار صحار وميناء صحار والمنطقة الحرة ومدينة صحار الصناعية، مشيرًا إلى أن ولايات المحافظة شهدت خلال الفترة الماضية تنفيذ عدة مشروعات تنموية وخدمية؛ أسهمت في توفير فرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الشبابية.

من جانبه تطرق سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية إلى المشروعات التي يتم تنفيذها خلال هذه الفترة في محافظة الداخلية، والتي تشمل رصف وصيانة وتأهيل الطرق الداخلية والمواقف العامة بالولايات التابعة للمحافظة وإنشاء وتأهيل الأسواق وعدد من الحدائق والمتنزهات وتطوير المناطق التجارية وتجميل مداخل الولايات بالمحافظة، مشيرًا إلى أهمية الشراكة المجتمعية في تنمية وتطوير شتى المجالات في المحافظة، مستندًا بقصة نجاح "حارة العقر" في ولاية نزوى التي قام بتطويرها مجموعة من الشباب العُماني.

وذكر سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة أنّه يتم حاليًّا تطوير الواجهات البحرية في ولايتي بركاء والمصنعة، والاهتمام بالمواقع التي يرتادها السياح في المحافظة لا سيما العيون والقلاع والحصون وغيرها من المواقع السياحية التي تتميز بها المحافظة، بما من شأنه تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وزيادة فرص العمل لأبناء المحافظة.

يذكر أنّ مركز التواصل الحكومي يهدف من خلال تنظيم جلسات "حوار التواصل" إلى توضيح السياسات والمبادرات الحكومية وتوفير منصة مفتوحة للمواطنين للحوار والنقاش والتفاعل المباشر مع الجهات المعنية، حيث يُشارك في هذه الجلسات مختصّون ومسؤولون حكوميون.

مقالات مشابهة

  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • اللافي يعلن عن مبادرة سياسية جديدة بشأن الانتخابات
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي .. عاجل
  • تتجاوز 37 .. درجات الحرارة المتوقعة اليوم في المحافظات
  • أيمن يونس: إذا كانت هناك أخطاء في أزمة القمة فهي ليست من الزمالك
  • أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر
  • «حوار التواصل» يستعرض مشاريع التنمية والتحولات النوعية في المحافظات
  • جلسة حوارية تستعرض تنمية المحافظات
  • زيادة موازنات المحافظات.. البرلمان يتحرك لمعالجة تردي الخدمات