مشاركة قياسية بالتصويت المبكر في ولاية أميركية حاسمة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت السلطات الانتخابية الأميركية -اليوم الأربعاء- إن نسب التصويت المبكر في ولاية جورجيا جنوب شرقي البلاد كانت قياسية و"مذهلة".
وبحسب بيانات مؤسسة "غابريال سترلينغ" المسؤولة عن الانتخابات في الولاية، أدلى أكثر من 300 ألف شخص بأصواتهم في جورجيا التي توصف بالمتأرجحة وتعتبر حاسمة في نتائج الاقتراع.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3التصويت المبكر ينطلق بالانتخابات الأميركية وهاريس تريد مناظرة ثانيةlist 2 of 3لماذا يرفض ترامب مناظرة ثانية مع هاريس؟list 3 of 3"جيل زد".. لماذا يراهن الناخبون الشباب على هاريس؟end of list
ويعد هذا العدد أعلى بأكثر من الضعف مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 136 ألف شخص، وتم تسجيله خلال عام 2020.
وكتبت المؤسسة في منشور عبر منصة "إكس" أن أول يوم من التصويت المبكر كان "مذهلا" في هذه الولاية التي يسيطر عليها الجمهوريون.
وقالت في منشور آخر "هؤلاء الذين يقولون إن الديمقراطية تموت، الناخبون في جورجيا يريدون أن يقولون كلمة، أكثر من 300 ألف صوت اليوم، هذه زيادة بنسبة 123% مقارنة بالرقم القياسي القديم بالنسبة لليوم الأول من التصويت".
الفرز اليدويومن ناحية أخرى، رفض أحد القضاة في جورجيا جهود الجمهوريين للمطالبة بإحصاء الأصوات يدويا، حسبما ذكرت وسائل إعلامية أميركية.
وكان مجلس انتخابات الولاية قد دفع لتطبيق الإحصاء اليدوي، وكان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ في الـ22 من الشهر الجاري، لكن مسؤولي الانتخابات والعاملين في مجال فرز الأصوات يعارضون بشدة هذا التغيير، قائلين إن الفرز اليدوي مرهق وغير موثوق.
وقد أظهرت نتائج استطلاع جديد -أجرته "رويترز/إبسوس" الأحد الماضي- أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تقدمت على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بـ3 نقاط مئوية، وحصلت على 45% مقابل 42% لترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
يسكنون العراء.. نازحون في غزة لا يجدون خيمة تقيهم الرياح والأمطار
لم تصمد خيام النازحين في عدد من مناطق قطاع غزة أمام الرياح الشديدة، مما جعل مئات العائلات تفترش العراء منذ الليلة الماضية، كما قال مراسل الجزيرة محمد قريقع.
ولا يجد النازحون في وسط مدينة غزة -وبينهم نساء وأطفال ومرضى- ما يقيهم البرد والمطر بعدما تطايرت الخيام، مما دفعهم للاحتماء بأنقاض المساجد، وهو أمر تكرر في أكثر من منطقة بالقطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تعاطى الساسة الإسرائيليون مع مقترح ترامب للسيطرة على غزة؟list 2 of 2رفضوا مغادرة بيوتهم.. سكان الخرطوم يروون للجزيرة ما عاشوه خلال الحربend of listويفتقر هؤلاء لأبسط مقومات الحياة من مياه وطعام وأغطية وملابس، حتى إنهم يرتدون ملابس الصيف في ذروة الشتاء، كما أنهم لا يجدون الغاز ولا الكهرباء بسبب عدم وصول مساعدات كافية.
تحذير حكومي
وقد حذر المتحدث باسم بلدية غزة في مداخلة مع الجزيرة من الافتقار إلى الإمكانات الكافية لمساعدة النازحين الذين يواجهون ظروفا مأساوية بسبب المنخفض الجوي.
وقال المتحدث إن عمليات تصريف مياه الأمطار شبه معقدة نتيجة تدمير الاحتلال شبكة الصرف الصحي، وأشار إلى أن مياه الصرف الصحي والأمطار قد تسربت لمئات الخيام ومراكز الإيواء.
كما حذر من أن خطر فيضان بركة الشيخ رضوان ما زال محتملا ما لم يتم البدء الفوري باستيراد مولد كهربائي وإصلاح مضخات البركة وخط تصريف المياه نحو البحر. وطالب المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل للمساعدة في تخفيف معاناة المواطنين.
إعلان