عبد الكريم خليفة: تحديث منصة لمستقبل مائي أفضل للمياه في أفريقيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد عبد الكريم خليفة، ممثل أحد المنظمات الدولية المشاركة فى مؤتمر اسبوع المياه ، أن المؤتمر أطلق مركز للمعرفة المحدث للامكاو وايضا الاصدار الثالث لمجلة صوت أفريقيا للمياه لتصبح منصة لمشاركة الأفكار والحلول بأفضل الممارسات فى قطاع المياه فى أفريقيا، كما ركز المؤتمر على المعرفة المائية وتطوير الحلول الابتكارية وصولا لمستقبل أفضل للمياه فى أفريقيا .
وأضاف " خليفه " أن قطاع المياه الأفريقى يعانى من العديد من المشكلات تتمثل فى ندرة المياه والتأثيرات المناخية المتغيرة .
مؤخرا ، تم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد المائية والرى والمركز الدولى للبحوث الزراعية والمناطق الجافة، من أجل بناء المعرفة وتعزيز التعاون فى بناء القدرات والبحث العلمى والابتكارات فى إدارة المياه .
ويعقد " اسبوع المياه " 4 مسابقات خلال المؤتمر هى مسابقات للأبحاث العلمية ، ومسابقة " عرض رسائل الماجستير والدكتوراه في 3 دقائق " ، ومسابقة شباب المبتكرين والتى تقدم لها ١١ مشروع مبتكر وأفضل مشروعات التخرج ، وأيضاً مسابقة دعم للابتكار فى إدارة للمياه ، وذلك تحت عنوان " بناء مجتمعات قادرة على الصمود " .
وأعلنت الرى عن قبول 113 ملخصا بحثيا و18 ملخصا مطولا و10 أبحاث كاملة لعرضها خلال الجلسات، من خبراء ومتخصصين فى قطاع المياه ، فضلا عن التنسيق مع مجلة السياسة المائية الدولية «WWP» لنشر الأبحاث المتميزة، بالتعاون مع محكمين زائرين من اللجنة العلمية.
ويأتي " اسبوع المياه " استكمالاً لما حققته مصر من نجاح خلال الفعاليات الدولية السابقة ، بما يهدف إلى تمكين المؤسسات الحكومية والخاصة من عرض أحدث البرامج والمنتجات والابتكارات في مجال المياه .
كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي وتقديم رؤى موحدة تعكس تطلعات واحتياجات دول العالم وخاصة القارة الإفريقية في مجالات المياه والتكيف مع تغير المناخ . ، مع التركيز على تحلية المياه والطاقة المتجددة وأحدث الوسائل التكنولوجية فى إدارة المياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسبوع القاهرة للمياه مجال المياه
إقرأ أيضاً:
الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس
أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية إن الاحتلال بعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستئناف الحرب.
وأوقفت "إسرائيل" إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأحد، وسط تحذيرات محلية وحقوقية من عودة الفلسطينيين إلى مربع المجاعة.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.