بعد 51 عاما على النصر .. ماذا تحتاج سيناء من تنمية ؟|فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تحدث عبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادي ومدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، عن تفاصيل عودة مسار التنمية في منطقة سيناء مرة أخرى؛ بعد تشغيل خط قطارات السكة الحديد الفردان – بئر العبد.
. تعرف علي أسعار الدواجن بالأسواق اليوم
وأوضح خلال حواره ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن خط سكة حديد الفردان – بئر العبد، يعد أول قطار يدخل سيناء منذ 1973، أي ما يزيد عن 51 عامًا، ليصبح شريانا جديدا للتنمية ويفتح خطوط النقل بين الدلتا وسيناء.
وأشار إلى أن الهدف من عودة تشغيل خط القطارات في سيناء؛ ليس نقل الركاب فقط، بل نقل البضائع، وربط المناطق السكنية المختلفة وبين الموانئ الموجودة في العريش، في إطار خطة الدولة بربط مناطق الإنتاج والتصنيع بمناطق التصدير.
وأضاف عبد المنعم السيد، أن وزارة النقل قد انتهت مؤخرًا من تطوير وتجديد خط سكة حديد الفردان – بئر العبد بطول 100 كم بسيناء، واستعادة كفاءة محطاته كمرحلة أولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان/ بئر العبد/ العريش/ طابا بطول 500 كم، والذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي العريش / طابا.
ولفت أيضًا، إلى أن الممر اللوجيستي العريش / طابا سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء وله عوائد اقتصادية عديدة و سيخدم أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء قطارات السكة الحديد الفردان بئر العبد صباح البلد صدى البلد وزارة النقل بئر العبد
إقرأ أيضاً:
كيف تنال رضا الله؟
يسعى كل عبد مؤمن بالله سبحانه إلى أن يرضى الله عنه ويُحبّه، فيكون سعيدًا ومُطمئنًّا ومرتاح البال في حياته، وينال الخير كلّه في آخرته، ويكون نيل رضى الله تعالى باتّباع أوامره والابتعاد عمّا نهى عنه، والتقرّب له بالدعاء والعبادات، واللجوء إليه في كلّ تفاصيل الحياة المختلفة، واستشعار وجوده في كل خطوة يخطوها المسلم.
هل تقبيل أيدى العلماء والصالحين مخالف لهدي النبي والسلف الصالح؟ علي جمعة: النبى هو الوحيد من البشر من بقى أهله إلى الآنكيف تنال رضا الله يتوجّب على كل من أراد رضى الله وسعى إليه أن يحرص على القيام بالأعمال التي يُحبّها الله ويرضاها، ويبتعد عن سخطه، فيؤمن بالله عزّ وجلّ، ويتعلّم ما أراد الله سبحانه منه، ويمتثل أوامره ويجتنب نواهيه، وأن يُخلص في عبادته مُتّبعًا لسنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ، فقد جاءت نصوص القرآن الكريم ونصوص السُنّة النبويّة مُبيّنةً ما يُحب الله من عباده أن يفعلوه، وما يحب تركه، وممّا ورد حتى ينال العبد رضا الله سبحانه ما يأتي: الله سبحانه يرضى عن المؤمنين الشاكرين، كما جاء في قوله -عزّ وجلّ- : « لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
يحب الله تعالى من عباده التوّابين الذين إذا أذنبوا أي ذنب عادوا إلى الله واستغفروه وتابوا إليه، والمتطهرين الذين هم دائمًا على طهارة، فقد قال الله -سبحانه-: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. المُتّقين المُتَّصفين بالتقوى، والمُحسنين؛ قال الله - تعالى-: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، والمُقسطين، والمُتوكّلين، والصابرين، والذين يتّبعون الرسول -عليه الصّلاة والسّلام. ما رواه الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص أنه كان في إبلِه (فجاءه ابنُه عمرُ، فلما رآه سعدٌ قال: أعوذ باللهِ من شرِّ هذا الراكبِ، فنزل، فقال له: أَنَزلتَ في إبلِك وغنمِك وتركت الناسَ يتنازعون المُلكَ بينهم؟ فضرب سعدٌ في صدرِه، فقال: اسكتْ! سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول: (إنَّ اللهَ يحبُّ العبدَ التَّقيَّ، الغنيَّ، الخفيَّ)).
ممّا يُحبّه الله سبحانه ويرضى من عباده إدخال السرور على قلب مسلم، أو كشف البلاء عن مسلم، أو قضاء دين عن مؤمن. الابتعاد عمّا يغضب الله والابتعاد عن المعاصي التي حرّمها الله؛ فالله سبحانه لم يمنع عن عبد شيء إلا كان فيه خير، وما أمر بشيء إلا كان فيه خير. المُحافظة على أركان الإسلام؛ وهي شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمد رسول الله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان. السعي لنيل رضا الوالدين؛ فرضا الوالدين من رضا الله سبحانه. عدم إيذاء الناس، وشتم الأخرين، والغيبة والنميمة. الإكثار من قول الحمد لله في السرّاء والضرّاء وعند المصائب؛ فالله عندما يبتلي إنسان فهو يُحبّه، ويُحبّ أن يسمع دعائه دائمًا. المُحافظة على الصّلاة، وقرآءة القرآن، والصّيام، وقيام اللّيل، والدعاء. علامات رضا الله عن العبد إنّ الله سبحانه وتعالى يرضى عن عباده المؤمنين، وإنّ لرضا الله عن عباده ومحبته لهم علاماتٍ، منها: توفيق العبد إلى الزيادة في فعل الخير. توفيق العبد إلى التوبة. حفظه لعبده في جوارحه وتوفيقه لكل خير؛ فلا يسمع إلا ما يرضي الله، ولا ينظر إلا لما يرضي الله، ولا يمشي إلا لما يرضي الله عنه. يجعل مَحبّة العبد في قلوب الناس، ويكسبه رضا الخلق عنه.