بقع سوداء غامضة تظهر على شاطئ شهير في سيدني.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بشكل مفاجئ، ظهرت بقع كبيرة سوداء على أحد الشواطئ الشهيرة في مدينة سيدني الأسترالية، أثارت قلق المواطنين والمسؤولين، بعد ما تعين عليه إصدار بيان بشأن غلق المكان الساحلي حتى إشعار آخر.
تفاصيل غلق الشاطئ الشهيربحسب شبكة «9news» العالمية، أعلن مسؤولون محليون غلق شاطئ كوجي الأسترالي الشهير الذي يحظى بشعبية بين الرحالة، وذلك بعد ظهور حطام غامض يتمثل في كرات سوداء اللون جرفتها المياه على طول الشاطئ بكميات كبيرة.
وبعد شعور المواطنين بالقلق جراء نزول المياه، أعلن مجلس مدينة راندويك، أن رجال الإنقاذ قاموا بتنظيف الشاطئ وجمع الكرات السوداء الغامضة لتحليلها.
حل لغز الكرات السوداءوسرعان ما جرى حل اللغز المحيط بتلك الكرات التي جرفتها المياه إلى شاطئ مدينة سيدني، بعد إغلاق شاطئ ثانٍ بسبب تلك الأجسام الغريبة، حيث أعلنت لجنة التحقيق في مجلس مدينة راندويك أن الاختبارات التي أجراها المجلس اكتشفت أن هذه الظاهرة تعرف باسم «كرات القطران».
وبعد التوصل لسر هذه الأجسام السوداء يجرى حاليًا اختبار عينات منها، حيث جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها بحرص تام وأمان، مع استمرار غلق الشاطئ إلى إشعار آخر.
ما هي كرات القطران؟كرة القطران هي عبارة عن كتلة صغيرة من الزيت تعرضت للعوامل الجوية وتشكلت بعد أن طفت في المحيط لفترة من الزمن، وقد تلتصق أحيانًا بقدميك عندما تذهب إلى الشاطئ، وغالبًا ما تكون ناتجة عن بقايا انسكابات نفطية ولكنها قد تنتج أيضًا من تسربات طبيعية، وهي أماكن يتسرب فيها الزيت ببطء من سطح الأرض فوق بعض خزانات البترول.
وعندما يطفو النفط الخام، أو أي منتج مكرر أثقل وزنًا، على سطح المحيط، تتغير خصائصه الفيزيائية، وخلال الساعات القليلة الأولى من انسكابها على الماء ينتشر النفط في بقعة رقيق، ومن ثم تعمل الرياح والأمواج على تقسيم البقعة إلى بقع أصغر متناثرة على مساحة أوسع من السطح، وبدورها تؤدي العديد من العمليات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية إلى تغيير مظهر النفط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاطئ شهير مدينة سيدني الأسترالية مدينة سيدني
إقرأ أيضاً:
عُمان تستضيف المؤتمر السنوي للبنوك التنموية في آسيا والمحيط المحيط الهادي
◄ العويني: المؤتمر يعكس التزام عُمان بتعزيز دور التمويل التنموي في بناء منظومة اقتصادية تكاملية
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان، ممثلة في بنك التنمية، المؤتمر السنوي الـ48 لمنظمة البنوك التنموية في آسيا والمحيط الهادئ "أدفياب"، خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، بحضور نحو 300 مشارك من أكثر من 40 دولة من المهتمين والمختصين في قطاع التمويل التنموي من مختلف الجهات، الحكومية والخاصة داخل وخارج السلطنة.
ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "البستنة الاقتصادية وتأثيرها على التنمية"، في إشارة إلى أهمية رعاية وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وربطها بالموارد المحلية لتحقيق نمو شامل ومستدام. وأكد سعادة محمود بن عبدالله العويني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية، أن استضافة سلطنة عمان لهذا المؤتمر تعكس التزامها بتعزيز دور التمويل التنموي في بناء منظومة اقتصادية تكاملية لدعم القطاعات الحيوية، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات وتطوير آليات التمويل لمواجهة تحديات المرحلة القادمة.
من جانب، أكد حسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية، أن المؤتمر يعد منصة مهمة لتطوير فرص التمويل التنموي من خلال التفكير الجماعي والمشترك مع مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ويشمل برنامج المؤتمر اجتماعات رسمية وجلسات نقاش تخصصية وأوراق عمل علمية وحفل توزيع الجوائز السنوي، إلى جانب جولة سياحية تتيح للضيوف التعرف على الثقافة والطبيعة الخلابة في سلطنة عُمان.