هل من فرق بين أعراض الزائدة والقولون؟ إليك علامات كل منهما
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الزائدة الدودية عبارة عن ذيل رفيع أو أنبوب أو ملحق ينمو خارج الأعور المعوي، وهو جزء من الأمعاء الغليظة الموجودة في الجانب الأيمن السفلي من البطن. تعتبر الوظيفة الدقيقة للزائدة الدودية في جسم الإنسان غامضة إلى حد ما، رغم أنها تلعب دورًا واضحًا في عملية الهضم لدى الحيوانات وفقاً لموقع "betterhealth" الأسترالي.
يمكن أن يستقر الطعام أو البراز في بعض الأحيان بالأنبوب الضيق للزائدة الدودية، ما يتسبب بالإصابة بالبكتيريا والالتهابات.
وتشمل أعراض التهاب الزائدة الدودية ما يلي:
ألم خفيف حول السرة، ويتطور إلى ألم حاد في الجانب الأيمن السفلي من البطنألم في أسفل الظهر أو أوتار الركبة أو المستقيمالحمىالقيءالإسهال أو الإمساكفقدان الشهيةويمكن أن يحاكي التهاب الزائدة الدودية أعراض العديد من الاضطرابات الأخرى، مثل التهاب المعدة والأمعاء، والحمل خارج الرحم، والالتهابات المختلفة بما في ذلك أمراض الكلى.
قد يشمل التشخيص فحصًا بدنيًا شاملاً ودراسة متأنية للأعراض، وإذا لم يكن التشخيص واضحاً، فقد تكون هناك حاجة إلى اختبارات أخرى.
أما الأورام الحميدة وسرطان القولون والمستقيم لا يسببان دائماً أية أعراض خصوصاً في البداية. لذا، يُعتبر إجراء فحص منتظم بمثابة أمر في غاية الأهمية.
وذكرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن أعراض القولون قد تشمل:
تغير في عادات الأمعاءوجود دم في البراز أو عليهالإسهال، والإمساك، أو الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كاملألم في البطن، وأوجاع، أو تشنجات لا تزولفقدان الوزن من دون سببونظرًا لأن سرطان القولون والمستقيم قد لا يسبب أعراضًا في البداية، فإنه من المهم إجراء اختبارات فحص للبحث عن علامات المرض قبل ظهور أي أعراض. ويمكن لهذه الاختبارات المساعدة في اكتشاف السرطان مبكرًا، عندما يكون علاجه أسهل.
أمراضأمراض وأدويةنشر الأربعاء، 16 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية أعراض ا
إقرأ أيضاً:
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.
يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة
وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.
ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.
العلاجويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.
وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.
وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.
التهاب آخروقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.
وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.
وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.