Lexar تعرض مجموعة من حلول الذاكرة الأسرع والأقوى بجيتكس 2024
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت شركة ليكسر، العلامة التجارية الرائدة عالمياً في مجال حلول الذاكرة والتخزين، أن معرض منتجاتها في جيتكس جلوبال 2024 سوف يضم مجموعة من حلول الذاكرة الأكثر متانة ورفعاً وسرعة في العالم والتي تتميز جميعها بسعات هائلة وسرعات مذهلة، ومخصصة بمميزاتها تلك للمصورين المحترفين ومصوري الفيديو وممارسي الألعاب ومبدعي المحتوى في المنطقة.
الجدير بالذكر أن جيتكس جلوبال 2024، الحدث التقني الأكبر في العالم، سوف يقام في الفترة مابين 14 إلى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
قال فيصل عبيدة، المدير العام ومدير التسويق العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند في شركة ليكسر: "أود أن أؤكد لكم أن معرض منتجاتنا المذهل في جيتكس يعكس تركيزنا المستمر على البحث والتطوير، كما يجسد التزامنا العميق بالاستمرار في طرح حلول ذاكرة مبتكرة لتلبية الاحتياجات المتطورة لجميع المستخدمين في العصر الحالي. كما أؤكد أن جميع تصاميم منتجات ليكسر تمر بالعديد من الاختبارات المكثفة في مختبرات الجودة الخاصة بنا، والتي تضم أكثر من 1,100 جهازاً رقمياً، لضمان الأداء والجودة والتوافق والموثوقية."
تتضمن سلسلة Lexar ARMOR، التي تعتبر أول بطاقات ذاكرة في العالم مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ 316، تتضمن بطاقات GOLD SD UHS-II و SILVER PRO SD UHS-II، وتتميز البطاقتان بالحماية بغلاف من الفولاذ عالي الجودة، مايجعلهما مقاومتين للماء والغبار والانحناء وفق معيار IP68، مما يجعلهما مثاليتين للتصوير في الأماكن الخارجية، ويتوفر منهما إصداران: الذهبي والفضي المتميزان بسرعات قراءة تصل إلى 280 ميجابايت/ثانية.
ومن المعروف أن البطاقات تختلف من حيث سرعة الكتابة، فتصل سرعة الكتابة في بطاقة Silver Pro إلى 160 ميجابايت/ثانية، بينما تقدم بطاقة Gold سرعة كتابة تصل إلى 205 ميجابايت/ثانية. وتتوفر بطاقات Lexar Armor Gold و Silver Pro SD بسعات 128 جيجابايت و 256 جيجابايت و 512 جيجابايت و 1 تيرابايت.
وتعرض ليكسر في هذه النسخة من جيتكس جلوبال بطاقة
Professional DIAMOND CFexpress 4.0 Type B Card، التي تعتبر أسرع بطاقة ذاكرة في العالم، حيث تتميز بسرعات رائدة تصل إلى 3,700 ميجابايت/ثانية للقراءة، و3,400 ميجابايت/ثانية للكتابة.
من أبرز المعروضات الأخرى في جناح ليكسر هذا العام القرص الصلب المحمول SL500 SSD، الذي يعد أحد أنحف أقراص SSD في العالم، حيث يبلغ سمكه 4.8 ملم (0.2 بوصة) وحجمه تقريباً بحجم بطاقة الصراف الآلي أو بطاقة الائتمان، كما يزن 43 جراماً فقط (1.5 أونصة)، وبالنسبة لأجهزة USB 3.2 Gen2x2 يقدم القرص سرعات قراءة تصل إلى 2,000 ميجابايت/ثانية وسرعات كتابة تصل إلى 1,800 ميجابايت/ثانية.
أضاف عبيدة:"إن مشاركتنا في جيتكس جلوبال تعكس بما لايدع للشك مجالاً التزامنا بنقل مستقبل حلول الذاكرة إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ولدينا قدر كبير من الحماس لعرض بطاقة الذاكرة الأولى في العالم المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والمتمثلة في سلسلة Armor، والقرص الصلب المحمول المدمج SL500، إضافة إلى حلول التخزين المبتكرة الأخرى المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتميزة للمستخدمين، والتي تقدم أيضاً لعملائنا في المنطقة أداءً وقيمة ليس لهما مثيل."
نظرة عامة على منتجات ليكسر الأخرى في جيتكس جلوبال
بطاقات الذاكرة: تتضمن مجموعة ليكسر من بطاقات الذاكرة أيضاً CFexpress 4.0 و SD 8.0، كما تستخدم ليكسر تقنية PCIe 4.0 من الجيل التالي لعرض أربع بطاقات ذاكرة CFexpress 4.0 جديدة، وهي TYPE-B DIAMOND و GOLD و SILVER و TYPE-A GOLD، وتتميز جميعها بسرعات قراءة وكتابة مذهلة وسعات تصل إلى 4 تيرابايت، مما يتيح التصوير السلس والرائع للفيديوهات بدقة K8 RAW.
كما تتميز بطاقة SD8.0،Lexar Professional GOLD PRO SDXC Express Card، بسرعات قراءة تصل إلى 1,700 ميجابايت/ثانية - أي أكثر من 5 أضعاف سرعة بطاقات .SD4.0
أقراص SSD المحمولة: تقدم ليكسر القرص المحمولLexar Professional Go Portable SSD مع Hub والذي يعد ثورة في عالم الأقراص المحمولة من حيث سعته التي تصل إلى 1-2 تيرابايت ما يجعله مناسباً لتصوير الفيديوهات بسلاسة بالغة. كما يتميز هذا القرص بإمكانية حمله ونقله حيث يمكن استخدامه بمفرده أو مع Hub لإضافة الإضاءة والميكروفونات ومصدر الطاقة. وتأتي البطاقة USB 3.2 Gen 2 SSD بسرعات قراءة وكتابة مذهلة تصل إلى 1,050 ميجابايت/ثانية، و1,000 ميجابايت/ثانية توالياً، مما يتيح تصوير فيديوهات ProRes بدقة 4K وبمعدل 60 إطاراً في الثانية مباشرة على هاتف آيفون 15 بروماكس، والعديد من الأجهزة الأخرى.
كما تقدم ليكسر الجيل الثاني من ذاكرة التخزين Lexar ARES RGB تحت اسم DDR5 للحواسيب المكتبية. هذه الذاكرة سلسلة حصرية تحتوي على شرائح DRAM عالية الجودة من SK hynix وتتميز بسرعات مذهلة في نقل البيانات تصل إلى 8,000 ميجا في الثانية، ويتميز تصميمها الخارجي المحسن بمزيج من العناصر الكلاسيكية والعصرية.
كما ستطلق ليكسر أيضاً العلامة التجارية الجديدة 'pexar' ومنتجها "إطار الصور الرقمي pexar"، الذي يتميز بشاشة ممتازة بدقة 2K المضادة للتوهج ويعد هذا الإطار ذكياً إذ يعمل عبر الواي فاي، ويعمل كألبوم صور يمكن لأفراد العائلة مشاركته معاً، لذا يمكن أن يعد هدية مثالية للأحباء.
كما ستقدم ليكسر في هذه النسخة من جيتكس جلوبال، نشاطًا تفاعلياً متميزاً لجميع الزوار تحت شعار "اصنعها بنفسك" حيث سيتمكن الزوار من صنع أقراص USB بأنفسهم والتي يمكنهم الاحتفاظ بها مجاناً.
اختتم عبيدة كلامه قائلاً: "رسخت ليكسر وجودها القوي في صناعة التصوير في المنطقة على مر السنين، وحصدت سبع جوائز من جوائز Red Dot للتصميم المبتكر والتميز في العام 2024، وجائزتين متتاليتين من جوائز تيكنيكال إيماج بريس أسوسييشان (TIPA) لأفضل وسائط تخزين، مما يؤكد التزامنا بالتركيز على توسيع ومد حدود التكنولوجيا والتصميم الاستثنائي لجميع منتجاتنا. وأود التأكيد على أننا نبني بشكل نشط وباحترافية كبيرة مجتمعاً احترافياً يضم العديد من المصورين المحترفين ومصوري الفيديو ومبدعي المحتوى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذين يتشاركون رؤاهم الإبداعية من خلال ورش عمل ومنتديات تفاعلية."
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية
في إنجاز علمي بارز يجمع بين علوم الأعصاب والذكاء الاصطناعي، تمكَّن باحثون من جامعتَيْ كاليفورنيا في بيركلي وسان فرنسيسكو من تطوير واجهة دماغ-حاسوب «BCI» قادرة على استعادة القدرة على الكلام الطبيعي للأشخاص المصابين بشلل حاد.وقد نُشرت نتائج الدراسة، هذا الأسبوع، في مجلة «نيتشور نيوروساينس «Nature Neuroscience» مُشكّلةً خطوةً كبيرةً نحو التواصل الصوتي الفوري عبر إشارات الدماغ، مما يعيد الأمل والاستقلالية لأولئك الذين فقدوا القدرة على الكلام.
تقنية بلا تأخير
تعتمد هذه التكنولوجيا المتقدمة على نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي قادر على تحويل الإشارات الدماغية إلى كلام مسموع في الوقت شبه الحقيقي، وهو ما يشكل نقلة نوعية في حل مشكلة التأخير الزمني التي طالما عانى منها هذا النوع من التقنيات. يقول الدكتور جوبالا أنومانشيباللي، أستاذ مساعد بقسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب بجامعة كاليفورنيا-بيركلي والمحقق الرئيسي المشارك في الدراسة، إن النهج الذي جرى اعتماده في البث اللحظي يقدم قدرة فك شفرة الكلام بسرعة مشابِهة لتلك التي نراها في أجهزة مثل «أليكسا» و«سيري»، ولكن في خدمة المرضى.
ولطالما شكّل التأخير بين المتحدث والكلام الناتج عن واجهات الدماغ والحاسوب عائقًا كبيرًا أمام التواصل الطبيعي. ففي التجارب السابقة، كان على المستخدم الانتظار نحو 8 ثوانٍ لسماع جملة واحدة. أما النظام الجديد فقد قلّص هذه المدة إلى أقل من ثانية واحدة، ما سمح بتدفق الكلام بشكل طبيعي ومتواصل.
تحسين جودة الحياة
يتوقع الدكتور إدوارد تشانغ، جرّاح الأعصاب في «UCSF» والمحقق الرئيسي الآخر في الدراسة، أن التكنولوجيا الجديدة قد تُحدث فرقًا جذريًّا في حياة المرضى. ويشرح أن هذه التقنية تحمل إمكانات هائلة لتحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بشللٍ يؤثر على الكلام. ويرى أنه من المثير أن تُسهم تطورات الذكاء الاصطناعي المتسارعة في جعل هذه الواجهات أقرب إلى الواقع. مِن أبرز نقاط القوة في هذا الابتكار هو مرونته، فقد أثبت الباحثون أن التقنية لا تقتصر على نوع واحد من الأجهزة، بل تعمل بكفاءة مع واجهات دماغية متعددة، مثل الأقطاب الدقيقة المزروعة داخل الدماغ، أو الأجهزة غير التوغلية مثل أجهزة الاستشعار على الوجه التي تقيس النشاط العضلي. يوضح كايلو ليتلجون، طالب الدكتوراه في بيركلي والمؤلف المشارك في الدراسة، أن الخوارزمية نفسها يمكن تطبيقها على تقنيات مختلفة، متى ما توفرت إشارات دماغية واضحة.
ترجمة إشارات الدماغ
تبدأ عملية التحويل من منطقة القشرة الحركية في الدماغ، المسؤولة عن التحكم في عضلات النطق. هناك يجري التقاط الإشارات العصبية وفك تشفيرها باستخدام نماذج ذكية مدرَّبة مسبقًا لفهم أنماط معينة مرتبطة بالكلام. ويشرح شاول جون تشو، المؤلف المشارك في الدراسة، أنه تجري ترجمة الإشارات التي تأتي بعد أن يقرر الشخص ما يريد قوله، وبعد أن يختار الكلمات والحركات اللازمة للنطق.
لتدريب النموذج، تعاوَنَ الباحثون مع مريضة فقدت القدرة على الكلام بعد إصابتها بسكتة دماغية. في جلسات التدريب، كانتِ المريضة تنظر إلى شاشة تعرض جملة مثل: «مرحبًا، كيف حالك؟»، وتحاول قولها بصمت. وعلى الرغم من عدم قدرتها على إصدار أي صوت، تمكَّن النظام من ربط نشاطها العصبي بالجملة المقصودة.
محاكاة الصوت الأصلي
ولأن المريضة لا تملك قدرة على النطق الفعلي، لم يكن لدى الباحثين تسجيلات صوتية حديثة للمقارنة. لذلك، استعانوا بنموذج ذكاء اصطناعي مسبق التدريب لإنشاء صوت اصطناعي يحاكي صوتها قبل الإصابة. ووفق أنومانشيباللي، أدى سماعها صوتها القديم في الزمن الحقيقي إلى جعل التجربة أكثر شعورًا بالتحكم والاندماج. وللتأكد من قدرة النظام على تجاوز حدود البيانات التي تدرَّب عليها، اختبر الباحثون النموذج باستخدام كلمات جديدة مثل أسماء حروف الناتو الصوتية «ألفا، برافو، تشارلي»، فنجح في توليد أصوات مفهومة بدقة، ما يدل على أن النموذج لا يكرر فحسب، بل يتعلم فعليًّا بناء الصوت.
المثير أيضًا أن النظام حافظ على دقته العالية رغم السرعة الكبيرة. يقول ليتلجون: «لقد كان من غير المعروف سابقًا ما إذا كان بالإمكان بث كلام واضح في الزمن الحقيقي مباشرة من الدماغ.. .لكن الآن لدينا هذا الإثبات».
لغة تحمل العاطفة
وفي حين يتطلع الفريق إلى المستقبل، يعمل الباحثون على تحسين الجوانب العاطفية والتعبيرية للكلام، مثل النبرة والحِدّة ومستوى الصوت، بما يعكس المشاعر أو الانفعالات الطبيعية في الحديث.
ففي عالمٍ يزداد فيه اندماج الدماغ مع التكنولوجيا، تمثل هذه الخطوة نقطةَ تحول في استعادة القدرة على التعبير الصوتي، مما يعيد ربط الإنسان بعالمه، من خلال إحدى أكثر أدوات التواصل أساسية، وهي الصوت.
اقرأ أيضًاتحت رعاية وزير الصحة.. انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية بالقاهرة
دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
تمهيداً للتشغيل التجريبي: عميد طب طنطا يتفقد تجهيزات مبنى السكتة الدماغية الجديد بمركز الطب النفسي
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة