في ذكرى رحيل الفنان عمر الحريري.. قصة أصغر ابنة أنجبها في الـ70 عاما
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
13 عامًا على ذكرى وفاة الفنان عمر الحريري، الذي غادر الحياة في مثل هذا اليوم 16 أكتوبر عام 2011 بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، وبعد رحلة طويلة في عالم الفن بدأت في أربعينيات القرن الماضي، وتوقفت برحيله، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا يقترب من 300 عمل.
من أشهر الأفلام السينمائية التي شارك بها عمر الحريري «بنت الجيران» مع شادية وفؤاد المهندس، و«نهر الحب» و«سيدة القصر» مع فاتن حمامة وعمر الشريف، و«الآنسة حنفي» مع إسماعيل ياسين وماجدة، و«السبع بنات» و«غصن الزيتون» مع سعاد حسني، و«الناصر صلاح الدين» مع أحمد مظهر وليلى فوزي.
ومن الأعمال الدرامية التي شارك بها «القط الإسود» مع مديحة سالم، و«أحلام الفتى الطائر» مع عادل إمام، و«ساكن قصادي» مع سناء جميل وخيرية أحمد، و«شيخ العرب همام» مع يحيى الفخراني.
في حياة عمر الحريري ثلاث زيجات، وحظى بلقب «أبو البنات»، وكانت زوجته الثانية لا تعمل في مجال الفن، والتقى بها صدفة في أحد الاستديوهات بصحبة صديقتها زوجة أحد المنتجين، وتقدم لخطبتها وكانت المفاجآة أن خال العروس الفنان زكي رست الذي رفض الارتباط لصعوبة حياة الفن، ولكن انتهى الأمر بالزواج، وذلك حسب تصريحات ابنتهما الفنانة مريت الحريري في برنامج تليفزيوني.
رصيد فني يتجاوز 300 عمل«بريهان» هي أصغر بنات عمر الحريري، والتي أنجبها في السبعين من عمره من زوجته الفنانة المغربية رشيدة، وتعمل حاليًا مطربة راب تحت اسم «بيري الحريري» ومن أغنياتها «شيجلا» و«عشان كده قولت لاء».
وحكى عمر الحريري خلال لقاءه في برنامج ساعة صفا مع صفاء أبو السعود، أن إنجابه آخر العنقود بعدما تجاوز السبعين من عمره، جعل هناك فجوة زمنية بين طفلته الصغيرة وشقيقاتها الكبار اللاتي أصبحن لهن حياتهن وأبنائهن، ودائمًا ما يتمنى الأبناء رؤية بعضهن البعض باستمرار لكن ظروف الحياة لا تسمح.
وأشار إلى أن صعوبة الإنجاب في هذه المرحلة، تتمثل في طلب الصغيرة اللعب باستمرار ويتجاوب معها في أحيان كثيرة، ومرات أخرى يشعر بالإرهاق، ولكنه في كل الأحوال يشعر بالسعادة مع تقدمه في العمر لأنه فعل في الحياة كل ما يحلو له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر الحريري ذكرى عمر الحريري ذكرى وفاة عمر الحريري عمر الحریری
إقرأ أيضاً:
وائل الفشني ضيفا في بودكاست "كلام في الفن"
تستضيف الليلة قناة "الوثائقية" الفنان وائل الفشني في حلقة جديدة من برنامج البودكاست "كلام في الفن"، حيث سيتحدث عن أبرز محطات مسيرته الفنية، وذلك في تمام الساعة العاشرة مساءً، يركز اللقاء على تجربته في تقديم الأغاني التراثية التي لاقت إعجاب الجمهور، وكيف ساهمت في تسليط الضوء على هويته الموسيقية وأصالته الفنية.
وخلال الحلقة، يكشف الفشني عن رؤيته الخاصة لتطوير الأغاني التراثية والابتهالات الدينية بأسلوب عصري يجمع بين الأصالة والابتكار، إضافة إلى طموحه في إحياء التراث الموسيقي بطرق تعكس هويته الفنية الفريدة، كما يشارك ذكريات طفولته حين أُطلق عليه لقب "الطفل المعجزة" بسبب موهبته الصوتية التي برزت مبكرًا وشكّلت حجر الأساس لمسيرته الفنية.
يُعد هذا اللقاء فرصة للتعرف على شخصية وائل الفشني عن قرب، ورسالته في الفن التي تهدف إلى المزج بين الأصالة والمعاصرة، بما يُثري الساحة الموسيقية المصرية والعربية.
كما تحدث عن ذكريات طفولته، حيث كان يُطلق عليه لقب "الطفل المعجزة" من قِبل معلميه وأقرانه في الحضانة والمدرسة، نظرًا لموهبته الصوتية المبكرة، هذه المرحلة شكلت نقطة انطلاق لرحلته في عالم الفن والتراث.
الفنان وائل الفشني
أحدث أعمال وائل الفشني
يذكر أن المطرب وائل الفشني انتهى من تصوير كليب أغنيته الجديدة "دعوة أمي"، والذي أخرجه خالد فهمي، كما تم تصوير الكليب في عدة مواقع مختلفة، حيث تميز بجو درامي يعكس عمق كلمات الأغنية. الأغنية من توزيع وميكس وماستر Saleh Dexter، ويأتي هذا الكليب في إطار استمرار وائل الفشني في تقديم أعمال تجمع بين الإحساس العميق والرسائل الإنسانية.