تحذيرات بعدم لمسها.. طوارئ على شاطئ أسترالي بعد ظهور كرات سوداء غامضة (صور)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أستراليا – أغلقت السلطات الأسترالية شاطئا في سيدني بعد ظهور مئات الكرات السوداء الغامضة التي يعتقد أن المياه جرفتها.
وتم رصد بقعة نفط قبالة ساحل كوجي في سيدني، بعد يوم من انجراف المئات من الكرات السوداء بحجم كرة الغولف على شاطئ الضواحي الشرقية الشهير.
وقام موظفو البيئة في مجلس مدينة راندويك بجمع العينات وإرسالها للفحص، مع إصدار تنبيه للناس بعدم لمسها أو الاقتراب منها، وإغلاق الشاطئ حتى إشعار آخر.
وقال المجلس إن المادة غير المعروفة قد تكون عبارة عن “كرات قطران” تتشكل عندما يتلامس النفط مع الحطام والماء، وعادة ما تكون نتيجة لانسكابات النفط أو تسربه.
في غضون ذلك، أوضح رئيس بلدية راندويك، ديلان باركر، أن مركبات التزلج النفاثة التابعة للمجلس رصدت ما قد يكون بقعة نفط في البحر صباح اليوم الأربعاء، لكن هيئة ميناء نيو ساوث ويلز أكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن أي تسربات نفطية من قبل السفن.
الكرات منتشرة على أحد شواطئ سيدنيوقالت الهيئة في بيان “إن مسؤولية الإبلاغ عن أي انسكابات تقع على عاتق جميع السفن للسلطات المعنية بما في ذلك هيئة السلامة البحرية الأسترالية ووزارة النقل في ولاية نيو ساوث ويلز وهيئة الموانئ”.
وأفادت وزيرة البيئة بالولاية بيني شارب بأن وكالة حماية البيئة تعمل مع وكالات حكومية أخرى وعلماء الطب الشرعي لتحديد نوعية الكرات بالضبط، ومصدر التلوث والمخاطر التي تشكلها.
إغلاق الشاطئ حتى إشعار آخروتم إغلاق شاطئ كوجي بحواجز صفراء وأعلام برتقالية، وكان الموظفون يلتقطون كرات الحطام واحدة تلو الأخرى، ثم يضعوها في أكوام مع تغطيتها بالرمال لتجنب جرفها بعيدا.
كما قام أفراد طاقم الزلاجات النفاثة بالبحث عن الكرات في الماء ومحاولة تحديد مصدرها.
المصدر: الغارديان
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رفع علم فلسطيني عملاق على شاطئ كوباكابانا تضامناً مع غزة ضد إسرائيل
في مشهد لافت يعكس التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، قام ناشطون برفع علم فلسطيني عملاق على شاطئ كوباكابانا الشهير في العاصمة البرازيلية برازيليا، وذلك تعبيرًا عن تضامنهم مع غزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي على المدنيين في القطاع ، وامتد العلم على طول الشاطئ، ما جذب أنظار المارة والسياح الذين أبدوا اهتمامًا وتفاعلًا كبيرًا مع الحدث.
شارك في الفعالية عشرات النشطاء الذين ارتدوا الأعلام الفلسطينية ورفعوا شعارات تدعو لإنهاء الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة ، وشدد المشاركون على ضرورة التوعية بالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، معبرين عن أملهم في أن تسهم هذه الفعالية في لفت الأنظار عالميًا إلى القضية الفلسطينية وتحدياتها.
وتأتي هذه التظاهرة كجزء من سلسلة فعاليات تضامنية تشهدها دول عديدة حول العالم تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة ، وأكد المنظمون أن العلم العملاق يرمز إلى التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن رفع العلم على هذا الشاطئ الرمزي يحمل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات.
من جهتها، أعربت مؤسسات فلسطينية عن تقديرها لهذه الخطوات، ووجهت شكرها للشعوب الداعمة للحق الفلسطيني، خاصة في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه سكان غزة. وأكدت أن هذه الفعاليات تعزز الوعي العالمي بالقضية وتثبت أن قضية الشعب الفلسطيني تتجاوز الحدود الجغرافية، وتلقى دعمًا من شعوب مختلفة تطالب بتحقيق العدالة والسلام.
الجارديان تعلن مقاطعة منصة إكس بسبب المحتوى المزعج ونظريات المؤامرة
أعلنت صحيفة الجارديان البريطانية توقفها عن نشر المحتوى على منصة إكس (المعروفة سابقًا باسم تويتر) التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤكدةً أنها لن تستخدم حساباتها الرسمية على المنصة بعد الآن ، وعللت الصحيفة هذا القرار بزيادة سلبيات التواجد على المنصة مقارنة بالإيجابيات، بسبب “المحتوى المزعج غالبًا” المنتشر عليها.
في بيان وجهته الجارديان للقراء، أوضحت الصحيفة أن التواجد على منصة إكس لم يعد متوافقًا مع معاييرها التحريرية، مشيرةً إلى أن المنصة أصبحت مليئة بمحتوى يثير القلق، مثل نظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة والعنصرية ، وأكدت الصحيفة أنها كانت تراقب هذا المحتوى منذ فترة طويلة، وقررت أن حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة عززت مخاوفها بشأن المنصة ومالكتها إيلون ماسك.
تدير الجارديان أكثر من 80 حسابًا على إكس، ويتابعها حوالي 27 مليون متابع. ومع ذلك، قالت الصحيفة إن تزايد المحتوى المزعج والمواقف اليمينية المتطرفة كان سببًا رئيسيًا لمغادرتها للمنصة، وأن التغطية المكثفة لمجريات الانتخابات الأمريكية على إكس أكدت مخاوفها بشأن التأثير السلبي للمنصة على الخطاب العام.
وأضافت الصحيفة أن مجموعات مكافحة خطاب الكراهية كانت قد انتقدت ماسك منذ استحواذه على المنصة في عام 2022 بصفقة بلغت 44 مليار دولار، وذلك بسبب سياسته المتعلقة بحرية التعبير وإعادة حسابات كانت محظورة. ويرى منتقدون أن ماسك، الذي يصف نفسه “مدافعًا عن حرية التعبير”، قد ساهم في تحويل إكس إلى ساحة مليئة بالخطاب السام والتأثير السياسي المتطرف.