“بريسايت” تطلق منصّة “داتا هب”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت “بريسايت”، اليوم، عن إطلاق منصّة سوق البيانات المؤسسية السيادية؛ “بريسايت داتا هب” Presight Datahub، التي تتيح أمام الشركات، قدرة إنشاء منتجات البيانات، وتحقيق القيمة والتبادل السلس للبيانات.
وتُعدّ “بريسايت داتا هب”، المنصّة الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ التي تُوفر أداة قوية للمؤسسات، في كل من القطاعين العام والخاص، لتمكينها من الاستفادة من بياناتها واستثمارها في تسريع النموّ.
وسيتم نشر منصّة “بريسايت داتا هب” السحابية في دولة الإمارات، عبر “مايكروسوف أزور” Microsoft Azure، لضمان سيادة البيانات وأمنها، مع تمكين المرونة اللازمة لمواءمة احتياجات المؤسسات المختلفة، وإتاحة قدرات التخصيص الشاملة للسوق أمام الشركات بما يتلاءم مع متطلباتها المحددة.
وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت إن منصّة “بريسايت داتا هب” تمثل خطوة متقدمة في مجال نشر البيانات، وتمكين فهمها وتحليلها واستخراج القيمة منها، بصورة أسهل وأسرع، بما ينسجم مع إدراك “بريسايت” لدور الذكاء الاصطناعي التطبيقي، في إطلاق القدرات الحقيقية للذكاء الاصطناعي، والكشف عن رؤى قابلة للتنفيذ تحدث التأثير في العالم الحقيقي.
من جانبه، قال د. عادل الشرجي الرئيس التنفيذي للعمليات في بريسايت، إنه بالتوازي مع جهود الشركات المتواصلة للتكيف مع بيئات العمل القائمة على البيانات، توفر المنصة قدرات قوية لإنشاء منتجات مستمدة من البيانات، ما يتيح تبادلها وإدارتها بشكل آمن وفعال.
وأضاف أن هذه المنصّة تتيح أمام المؤسسات إمكانية التنقل بثقة، لتمكين إستراتيجياتها الخاصة بالبيانات، كما تساعدها أيضا في الارتقاء من ابتكار القيمة إلى تحقيقها بصورة فعلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قاليباف: “إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن الكيان الصهيوني هُزم بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن قاليباف خلال كلمة له اليوم الأربعاء، في إشارة إلى إتفاق وقف إطلاق النار في غزة وانتصار المقاومة الفلسطينية في تركيع الكيان الصهيوني لمطالبها، قوله: “إن وقف إطلاق النار الذي حصل في غزة كان حدثا عظيما.. وفي عام 1964 قال الإمام الخميني إن كل مشكلة في البلاد ومع الشاه هي أن نظام الشاه يكون اُلعوبة بيد الكيان الصهيوني وأمريكا.. هؤلاء هم أعدائنا الرئيسيون”.
وأضاف: “هذا هو أساس نضالنا ضد النظام البهلوي.. واستمر الإمام الراحل في هذا الموضوع بنفس الطريقة.. وبعد انتصار الثورة أعلن الإمام آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس وقال: إن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي بأسره.. لأن هناك ظلماً كبيراً وقع على المسلمين، وقد أثار الإمام هذه القضية خارج إيران ودعا المسلمين كافة إلى العمل على تحقيق ذلك”.
وتابع: “اليوم وبعد عدة عقود من الزمن لم يعد الإمام بيننا، لكن قضية فلسطين أصبحت قضية عالمية للإنسانية، وجرائم الكيان الصهيوني وأمريكا جعلت الناس يخرجون إلى الشوارع في كل المدن والجامعات.. لقد وقف كل من كان عنده ذرة من الإنسانية ضد جرائم الكيان الصهيوني”.
وأردف بالقول: “”إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة، سواء في المجالات الاستراتيجية أو التكتيكية.. إن الإمام الخميني هو الذي خلق هذه العظمة بإعلانه يوم القدس”.
وقال: “إن الديموقراطية وحضور الشعب يعطيان معنى للقيم الإسلامية.. قبل الثورة وبعدها، كانتا وثائق عظيمة نتعلم منها من التقاليد الإلهية والواجب تجاه الشعب.. إن هذه القضية مهمة بالنسبة لنا اليوم وغدا، حتى نستطيع أن نقف بنفس العزيمة والحماس”.
واختتم رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حديثه بالقول: “فلنشكر الإمام الراحل وخلفه قائد الثورة الاسلامية، الذي ترك لنا مثل هذه المدرسة الفكرية.. وجود الناس هو الحل وليس المشكلة.. في بعض الأحيان نتصرف كما لو أن الناس هم مشكلتنا.. نحن الذين يجب علينا أن نتعرف بشكل صحيح على وجود الناس.. لقد اختبرنا أنه لا يمكن حل أي من قضايا ومشاكل البلاد إلا بحضور الشعب”.