باحث فلكي: أمة العرب هم من وضعوا الإحداثيات السماوية للنجوم بالأسماء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، إن العرب كانوا الأوائل في وضع الإحداثيات السماوية والأرضية بالأسماء.
وأضاف خلال تقديمه فقرة تقويم عبر قناة العربية، أن الأرض والسماء متلازمتان، وإن الأرض لها أهمية كبيرة إذ ذُكرت في القرآن الكريم 458 مرة، فهي موطننا وملاذنا، بينما السماء تظلنا وتؤثر علينا بطقسها.
وأشار “الزعاق” إلى أن العرب يتميزون بعدة جوانب، إذ تعتبر النباتات والحيوانات التي تأتي من أراضيهم مميزة على مستوى العالم، مثل اللبان العربي والنخل العربي والخيل العربي والنمر العربي.
كما أوضح “الزعاق” أن النجوم التي تتلألأ في سماء الدول العربية، مثل نجوم الثريا وسهيل، تُعد أيضًا ذات طابع خاص.
وأكد”الزعاق” أن العرب تميزوا بكرمهم وضيافتهم وإنسانيتهم، موضحًا أنه لا يوجد جبل أو تل أو سهل أو نجم في السماء إلا وقد أطلق العرب عليه اسمًا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النجوم باحث فلكي
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش دور الموروث العربي في ربط الثقافات العالمية
الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من أساتذة التاريخ والباحثين في الحضارة الإسلامية على الدور الحيوي للموروث العربي في مد جسور التواصل بين الثقافات العالمية، واستعرضوا الأثر الإيجابي للثقافة الإسلامية عبر العصور وكيف ساهمت في تطوير العلوم والفنون والفكر الإنساني. جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات الدورة ال43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بعنوان «الموروث العربي، صلة الوصل مع العالم»، تحدث فيها الشاعر والكاتب الإماراتي عوض الدرمكي، حول الوجود العربي في الأندلس، والدكتور نجيب بن خيرة، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الشارقة، عن التأثيرات الحضارية للإسلام في نقل العرب من الانعزال إلى الصدارة المعرفية، كما تحدث الدكتور مسعود بن إدريس، أستاذ الدراسات العثمانية وتاريخ الحضارات، عن انتشار الحروف العربية كلغة تواصل ثقافية وعلمية بين الشعوب، وأدار الجلسة الدكتورة منى أبو نعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث.
استهلّ الشاعر والكاتب الإماراتي عوض الدرمكي النقاش بتسليط الضوء على تاريخ الوجود العربي في شبه الجزيرة الأيبيرية، مشيراً إلى أن هذا الوجود يعود إلى زمن أبعد من دخول طارق بن زياد إليها. وأوضح الدرمكي أن «الكنعانيين، الذين هم من أصول عربية، كانوا أول من استوطن هذه الأراضي، وأن إسبانيا كانت جزءاً من حضارة قرطاج قبل الميلاد، ما ينفي تماماً فكرة أن العرب دخلوا المنطقة كغزاة».
وتناول الدكتور نجيب بن خيرة، التحولات الفكرية والمعرفية التي طرأت على العرب بعد الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام أخرجهم من العزلة إلى المشاركة الفاعلة في تشكيل الحضارة العالمية. وبيّن بن خيرة قائلاً: «قبل الإسلام، كان العرب يعيشون على أطراف الحضارات، ولكن بفضل الإسلام أصبحوا جزءاً من حركة حضارية واسعة تشمل المعارف والفنون».
وفي ختام الندوة، تحدث الدكتور مسعود بن إدريس، عن دور الحرف العربي في نشر الثقافة الإسلامية والتواصل بين الشعوب. وأكد أن انتشار الحروف العربية مع توسع الحضارة الإسلامية ساهم في خلق لغة مشتركة للمعرفة، سمحت بتبادل العلوم والفنون عبر مسافات شاسعة. واستشهد بن إدريس بالأسطرلاب، الذي صنعه العالم الفلكي المسلم أبو محمود الخجندي في القرن العاشر لمراقبة النجوم، كدليل على الإسهامات العلمية التي نقلها العرب إلى العالم.