أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية قضية المياه باعتبارها مسألة حياة وبقاء لمختلف الشعوب.

وقال الحصرى، في تصريحات له على هامش مشاركته في مؤتمر أسبوع المياه الأفريقي، في نسخته التاسعة، إنه مع زيادة الطلب على المياة، اتجهت مصر إلى تبنى استراتيجيات لتنمية مصادرها من المياه وترشيد استخدامها وزيادة الاعتماد على مصادر أخرى في مقدمتها إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى و الاعتماد على المياه الجوفية بأسلوب علمى والاتجاه نحو حصاد مياه الأمطار والسيول والاعتماد عليها في الزراعة بالمحافظات الحدودية، واستخدام أنظمة رى أكثر كفاءة مع التوسع في مشروعات تنموية للحد من الفاقد من المياه.

وأشار إلى الجهود المصرية الكبيرة في المجال التشريعي للحفاظ على المياه، مستعرضا دور البرلمان المصرى وأعضاء ولجنة الزراعة والرى والأمن الغذائي بصفة خاصة في ذلك المجال، مثل نظر مشروع قانون الموارد المائية والرى والصادر بالقانون رقم 147 لسنة 2021 والذي تضمن 126 مادة نظمت إدارة واستغلال وتوزيع الموارد المائية بشكل أفضل ويهدف لتعظيم استغلالها.

وتابع: “ذلك بالإضافة إلى الموافقة على عدد من الاتفاقيات الدولية لدعم قطاع الموارد المائية والرى في مصر، التى تستهدف تعظيم الاستفادة من كل نقطة مياه، من خلال التعاون والتنسيق الدولي وتوفير عدد من المنح والقروض المدعمة لتنفيذ مشروعات تنموية تحافظ على المياه”.

وأضاف الحصرى أن البرلمان المصرى يؤيد ويدعم سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الصعيد الداخلى والخارجي واهتمامه الدؤوب بقضية المياه واعتبارها قضية ترتبط بحياه الشعب المصرى وبقائه، وأن الحفاظ على حصة الشعب المصرى في مياه نهر النيل أمر حتمى والتزام سياسي يتطلب تعاونا دبلوماسيا دائما مع دول حوض النيل والتي تربطها بمصر علاقات مشتركة منذ القدم للتغلب على المتغيرات المناخية، ولتحقيق آليات التنمية المستدامة لجميع أبناء دول حوض النيل إعمالاً لنصوص القانون الدولى القائم على تحقيق الاقتسام العادل لمياه نهر النيل بين دول المنبع والمصب لضمان مستقبلاً مائيا أكثر أمانا.

وأشار إلى أن ما تم استعراضه خلال المؤتمر بشأن الجهود البرلمانية المصرية في إطار الحفاظ على المياه، وكذلك مشروع حياة كريمة الذى يمثل إنجازا غير مسبوق، لاقى إشادات واسعة من جميع الحضور المشاركين في المؤتمر من مختلف الدول، خاصة الدول الأفريقية التى طالب ممثلوها بأن يكون هناك تعاون وتنسيق بين برلماناتهم والبرلمان المصرى في هذا الشأن.

وذكر أنه عقب بإمكانية دراسة ذلك التعاون من خلال جمعيات الصداقة البرلمانية بين مصر والدول الأفريقية، وكذلك من خلال البرلمان الأفريقي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب قضية المياه النائب هشام الحصري مؤتمر أسبوع المياه الإفريقي المياه الجوفية على المیاه

إقرأ أيضاً:

بعد ارتفاع أسعار البن.. هل يمكن زراعته بمصر؟

ارتفعت أسعار البن عالمًيا مؤخرًا بنسبة 15% مع توقعات  زيادة أسعاره محليًا، مما سيؤثر على معظم المصريين خاصًة مع عشقهم للبن، ويأمل الكثيرون فى زراعته محليًا لتوفير العملة الصعبة من ناحية وطرحه بالأسواق بأسعار أقل.


وفى هذا الصدد، يقول الدكتور  إسماعيل عبدالجليل مدير مركز بحوث الصحراء السابق، إن تجارب زراعة البن فى مصر بدأت منذ أكثر من 40 عاما، ولكن بدأت الأبحاث على أرض الواقع منذ عام 2007 موضحًا أنه يجب زراعتها داخل صوب زراعية وتحتاج إلى مياه كثيرة ورطوبة مرتفعة.

لتوفير العملة الأجنبية

وأشار "عبد الجليل" خلال تصريحات لـ "صدى البلد "، إلى أن محطة بحوث القناطر الخيرية التابعة لمركز بحوث البساتين نجحت فى زراعة البن لأول منذ أن أنشئت، ولكن الأهم هو العائد الاقتصادي منه لتوفير العملة الأجنبية التى نستورد بها البن من الخارج.

وناشد مدير مركز بحوث الصحراء السابق، وزارة الزراعة بإجراء التجارب على حسب المعطيات وظروف الزراعة سواء بزراعة البن داخل الصوب الزراعية أو التحميل على أشجار مثل أشجار المانجو وغيرها لتوفير مناخ جيد يمكن زراعة البن به والوقوف على أفضل المناطق الملائمة لزراعته في الجمهورية لإنتاج القهوة المصرية بجودة مرتفعة.

وأوضح أن البن يحتاج إلى مناطق تتمتع بمناخ خاص لرفع جودة الثمار ، مشيرا إلى أن زراعة البن من ناحية الرطوبة ومناطق الظل تؤكد أهمية الاستفادة من زراعات المانجو والموالح وخاصة في عدد من المحافظات ذات الظهير الصحراوي، حيث تتوافر الرطوبة المناسبة خاصة في المحافظات الساحلية مثل البحيرة والإسكندرية والإسماعيلية.

ولفت رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق إلى أن التوجه نحو الزراعات غير التقليدية يخدم الزراعة المصرية ويضمن تحقيق عائد مناسب من الزراعة سواء للمزارع أو المستهلك المصري وفقا لمعايير الجودة.
وصرح د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن المركز كان قد قام في السابق بإجراء عدة تجارب بحثية لزراعة البن في مصر ولكنها لم تحقق نتائج ملموسة بسبب عدم ملاءمة الظروف المناخية المصرية لزراعة البن الذي ينضج في الأجواء الاستوائية.

حقيقة بدء إنشاء أول مزرعة استوائية

وأوضحت وزارة الزراعة فى تصريحات سابقة ،  حقيقة بدء إنشاء أول مزرعة استوائية في البلاد لزراعة عدد من النباتات، وعلى رأسها أشجار البن.

ونفى المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أحمد إبراهيم،  في بيان ، صحة أنباء إنشاء أول مزرعة استوائية في البلاد لزراعة البن ، مؤكدا عدم صدور تقارير رسمية بشأن تجارب زراعة البن في مصر حتى الآن.

أسعار البن عالميًا 

ومن جانبه، أكد حسن فوزي، رئيس شعبة البن بالغرفة التجارية، أن أسعار البن العالمية مرتفعة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الأسعار ارتفعت ما بين 10 إلى 15%، ولكن رفضنا أي زيادات في أسعار البن في مصر خلال تلك الفترة.

وقال حسن فوزي، خلال تصريحات تليفزيونية إن كيلو البن السادة 480 جنيها، والبن المحوج 600 جنيه، مؤكدا ان تلك الأسعار هي المتداولة في الدولة خلال تلك الفترة.

وتابع  رئيس شعبة البن بالغرفة التجارية، أن مخزون البن يكفي لمدة شهرين للاستهلاك المحلي، مطمئنا المواطنين بأنه لن توجد زيادات خلال تلك الفترة.

مقالات مشابهة

  • رئيس زراعة النواب: إشادات دولية بالدور المصري في مشروعات الحفاظ على المياه
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي
  • المالية: 19.8 مليار جنيه استثمارات عقود «المشاركة مع القطاع الخاص» خلال عام
  • المالية: 6 مشروعات جديدة بالمشاركة مع القطاع الخاص بتكلفة 27 مليار جنيه
  • رئيس الوزراء يتابع مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية
  • "كيفية الحفاظ على مياه النيل".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم 
  • بعد ارتفاع أسعار البن.. هل يمكن زراعته بمصر؟
  • رئيس مياه الفيوم يؤكد على سرعة استبدال وصيانة عدادات المياه المعطلة
  • الحفاظ على النيل مسألة وجود.. السيسي ينتقد بناء مشروعات عملاقة لاستغلال الأنهار الدولية بشكل غير مدروس