ذكرى وفاة والدها.. ميريت عمر الحريري لـ"البوابة نيوز": ستبقى في القلوب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت الفنانة ميريت عمر الحريري ذكرى وفاة والدها الذي رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك من خلال تصريح خاص لـ "البوابة نيوز".
ميريت عمر الحريري: اتمنى أكون عند حسن ظنك بيوقالت ميريت: "وحشتني ونفسي تكون معايا وأنا بمر بمرحلة التمثيل علشان أسمع نصايحك و أتعلم من الأستاذ، اتمنى أكون عند حسن ظنك بي".
وعن أكثر المواقف التي أثرت في حياة الفنان الراحل عمر الحريري، ذكرت: " في وقت ما بعد حرب 67 و قلة الأعمال الفنية.. تم إعارته لإنشاء المسرح الشعبي في بنغازي ليبيا عام 68، وأصبح مديرًا للمسرح و مر بتجربة تدريس الأداء التمثيلي للموهوبين من أشقائنا الليبيين، وإنشاء المسرح بفرقته و قدم عروضا كثيرة لم يشارك إلا في القليل منها كممثل ولكن كمخرج ومديرًا للمسرح تجربة فريدة أثرت فيه فنيًا كثيرًا".
وأردفت ميريت: "ومن أحب الألقاب إلى قلبه أبو البنات، ثم الفنان، لأنه كان فنانًا بالفعل، ووجهت رسالة مؤثرة إلى والدها قائلة، والدي الغالي لقد كنت نعم الأب ونعم الفنان، لقد رحلت، بعد أن قدمت رسالتك كأب كاملة، أفتخر بأنك والدي، فقد عشت بإحترام، و ربيتني على الإحترام، أفتقدك وأعيش على ذكراك، وحشتني".
واختتمت رسالتها قائلة: " لقد رحلت بعد أن قدمت رسالتك كاملة كفنان، أحبك الناس، ولا يبقى إلا حب الناس بعد الرحيل، فأنت في القلوب و إن شاء الله ستبقى في القلوب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى وفاة عمر الحريري ميريت عمر الحريري عمر الحریری
إقرأ أيضاً:
"البوابة نيوز".. الملفات الساخنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى عام 2014، بدأت رحلة جديدة فى مسيرتى الصحفية بانضمامي لجريدة «البوابة نيوز»، بعد فترة من العمل فى عدد من الصحف المصرية والعربية حيث إننى بدأت فى العمل الصحفى فى العام الأول لى فى الجامعة وعملت فى جريدة حوادث الغربية فى عام 2004. كانت تلك الفترة مليئة بالتحديات والفرص، وعندما انضممت إلى أسرة البوابة، كنت أبحث عن الاستقرار الوظيفى وتحقيق حلم الانضمام إلى نقابة الصحفيين، وهو حلم يسعى إليه كل صحفى شاب.
لقد كان لدى الشغف بالصحافة وحب الاستقصاء والرغبة فى البحث عن الحقيقة دوافع قوية لى. وعندما انضممت إلى كتيبة البوابة نيوز، شعرت أننى على أعتاب تحقيق هذا الحلم. لقد زاد الشغف بداخلي وزادت طاقتى، وكأننى وجدت المكان الذى يمكننى من خلاله أن أعبّر عن نفسى وأحقق طموحاتي.
بعد حوالى أربع سنوات من العمل المتواصل داخل أروقة البوابة نيوز، تحقق حلمي أخيرًا بالانضمام إلى نقابة الصحفيين. كان ذلك إنجازًا سياسيًا وعمليًا فى مسيرتي، وقد جاء نتيجة العمل الجاد والتفانى الذى بذلته فى سبيل هذه المهنة.
وكونت صداقات العمر مع زملائى فى فريق العمل المميز بالبوابة. كان لى الشرف أن أتعلم من العديد من مديرى المكان، الذين ساعدونى على تحقيق أفضل أداء ممكن فى العمل الصحفى. علمونى أهمية القصة الصحفية وكيفية الرؤية من زوايا متعددة، مما شكل إضافة قيمة لرصيدى المهنى.
ومن خلال عملى فى قسم الشئون الخارجية، أتيحت لى الفرصة للعمل على العديد من الملفات الساخنة حول العالم. تناولت قضايا تتعلق بفلسطين واليمن وقطر والأردن والعراق والسودان واثيوبيا، وكانت كل تجربة من تلك التجارب تضيف لى ولرؤيتى للعالم. لقد كانت التغطية الإعلامية لهذه القضايا تحديًا حقيقيًا، وهذا ما زاد من شغفى ورغبتى فى الاستمرار بالبحث والاكتشاف.
حققت لى البوابة احلامًا كثيرة على مجال العمل والتغطية الصحفية لكن لها الفضل الكبير على وزاد فضلها باختيارى رئيسًا لقسم الشئون الخارجية واتطلع إلى مزيد من التقدم.