بعد النزوح الكثيف من لبنان إلى سوريا.. مناشدة عاجلة من برنامج الأغذية العالمي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ناشد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كارل سكاو اليوم المجتمع الدولي تقديم الدعم لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا التي تواجه تدفق الأشخاص الفارين من الحرب المتصاعدة في لبنان. وتشير التقديرات إلى أن 260 ألف شخص عبروا إلى سوريا من لبنان حتى الآن.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان :"انه يشعر بقلق عميق إزاء تدهور الأمن الغذائي في سوريا.
وقال سكاو : "إن الوضع في سوريا مقلق للغاية. لقد أظهر الشعب السوري كرمًا ملحوظًا من خلال دعم الفارين من لبنان. ومع ذلك، فإن الأسر التي توفر المأوى هي الأسر نفسها التي تم استبعادها من برامج المساعدات الغذائية لدينا في وقت سابق من هذا العام بسبب نقص التمويل. لقد وصل الناس إلى نقطة الانهيار، ويجب على المجتمع الدولي أن يكثف جهوده".
اضاف البيان":تم تفعيل استجابة الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا في غضون ساعات من تصعيد الأعمال العدائية في لبنان، مع توفير المساعدات الغذائية الحيوية في جميع المناطق الحرجة - من المعابر الحدودية إلى مراكز الاستضافة والمجتمعات المضيفة. لقد تمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم المساعدات الغذائية لأكثر من 100,000 شخص في سوريا حتى الآن. ومع تطور الوضع، يتوقع برنامج الأغذية العالمي أن تكون الاحتياجات الأكثر إلحاحًا داخل المجتمعات المضيفة. وتعمل فرق برنامج الأغذية العالمي على تحديد المحتاجين وأماكن تواجدهم، حتى يتمكنوا من تلقي الدعم اللازم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق برنامج “شهر اللغة العربية” بمملكة تايلند
الرياض : البلاد
اطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مطلع شهر نوفمبر الجاري، برنامج “شهر اللغة العربية” في مملكة تايلند، بالتعاون مع جامعة كروك بمدينة بانكوك، وجامعة الأمير سونكلا بمدينة هات ياي (ولاية فطاني).
وبدأت أعمال البرنامج بمسابقة علمية في مسار الإلقاء، موجهة لمتعلمي اللغة العربية من طلاب الجامعات المتعاونة، إذ يُعدُّ “شهر اللغة العربية” برنامجًا علميًّا يضم مجموعةً من الأنشطة اللغوية؛ لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية، وتحسين أداء معلميها، وتعزيز وجودها، وإبراز جهود المملكة في نشر اللغة العربية وتعليمها.
ومن المُقرر أن يتضمن البرنامج الذي تستمر أعماله حتى الـ 29 من نوفمبر الجاري ويتم تكريم الفائزين فيه، عدة أنشطة، منها: ندوة علمية، وحلقتا نقاش، وأربع دورات لتطوير مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في إستراتيجيات وطرائق التدريس الحديثة، وأربع دورات تدريبية موجهة لمتعلمي اللغة العربية للتعريف باختبار (هَمْزَة)، وقناة (العربية للعالم) تُقدَّمان في كلتا الجامعتين.
كما يتضمن البرنامج اختبار الكفايات اللغوية للأغراض الأكاديمية، المعروف بـ (همزة)؛ لتعزيز حضور اللغة العربية، ودعم انتشارها واستخدامها، وتكريم المتميزين فيها؛ إضافةً إلى تكريم الفائزين في المسابقة العلمية مصاحبة في (الإلقاء)، التي تستهدف متعلمي اللغة العربية.
يُذكر أنَّ برنامج “شهر اللغة العربية” في تايلند يندرج ضمن مشروع (برامج علمية حول تعليم اللغة العربية) الذي يشرف عليه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وقد نُفِّذت نسخ منه في عدة دول، منها: جمهورية أوزبكستان، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية فرنسا، وجمهورية البرازيل الاتحادية، وما زال المجمع يواصل توسيع أنشطته اللغوية والثقافية على المستوى الدولي.