غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم لمركز توزيع مساعدات تابع للأونروا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في ظل تواجد عدد كبير من المواطنين، معظمهم من النساء وكبار السن، أثناء انتظارهم للحصول على بعض المساعدات، ما أدى لاستشهاد وجرح حوالي 40 مواطنا، جريمة إسرائيلية تأتي في إطار الإبادة المستمرة، وتطبيقاً لما يسمى بخطة الجنرالات لتهجير شعبنا التي يسعى الكيان الإسرائيلي إلى تطبيقها ضد أهلنا في الشمال.
وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن "هذا القصف الهمجي لمنشأة أممية واستخفافه بقتل المدنيين، ومواصلة استهداف العشرات من المقرات والمنشآت الأممية في القطاع، استخفاف إسرائيلي وتطاول على المجتمع الدولي والأمم المتحدة".
وأوضحت حماس، أن هذا الأمر يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف إرهاب وعدوان الكيان الإسرائيلي الذي يهدد السلم والأمن الدولي، بجرائمه وانتهاكته الفظيعة للقانون الدولي، وكافة الأعراف الإنسانية والدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
حماس
حرب غزة
قصف اسرائيلي
مركز للاونروا
مساعدات
تهجير
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس أن
الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن
المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في
حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد
الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت
الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.