16 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: علق سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، الاربعاء، على أوضاع المنطقة، وتأثر العراق بها، مشيرا إلى أن الاعتداء على العراق ليس مستبعدا.

وقال فهمي في حديث تابعته المسلة، إن “أوضاع المنطقة تحمل مخاطر اتساع نطاق الصراعات المسلحة والحرب أكثر من أي وقت مضى خلال العقود الأخيرة، والحرب الوحشية التي يشنها الكيان الإسرائيلي الصهيوني يتمادى في عدوانه وجرائمه ضاربا كل القيم الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية”.

وأضاف أن “الكيان منتشيا بما حققته من عمليات الاغتيال الاجرامية لقادة حماس وحزب الله ومستقويا بالدعم اللامحدود الذي تقدمه له الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية وصمت وتواطؤ بعض الدول العربية”.

وتابع: “ولكن على الرغم من العدد الهائل من الشهداء والضحايا والدمار الذي لحق بالشعبين الفلسطيني واللبناني وبغزة الصامدة وجنوب لبنان الصامد، لم يحقق نتنياهو وحكومته الفاشية أيا من الأهداف المعلنة لعملياته العسكرية، فلم يتم استعادة الرهائن ولا القضاء على حماس وحزب الله كما من غير المتوقع ان يعود سكان شمال الكيان الصهيوني الى مناطقهم قريبا، كما فشل العدوان في كسر إرادة المقاومة”.

وأشار إلى أن “هذا الصمود البطولي يواجه حربا غير متكافئة يحاول ان يستغلها نتنياهو لتحقيق اهداف تتجاوز تصفية القضية الفلسطينية لإحداث تغيير استراتيجي في موازين القوى في عموم المنطقة، لصالح مشروع الشرق الأوسط الجديد بدعم كامل من الولايات المتحدة وحلفائها”.

وبين أن “ما هو مطروح امام شعوب المنطقة، بما فيها العراق، هو كيفية المساهمة في افشال هذا المشروع بأبعاده المختلفة، ولا شك ان الهدف الأول والأكثر الحاحا هو تكثيف الجهود واستخدام مختلف الوسائل والعمل السياسي والدبلوماسي ومنظومة علاقات العراق السياسية والاقتصادية لممارسة اكبر قدر من الضغط على الصعيد الدولي باتجاه الوقف الفوري للحرب، من جهة وتقديم الدعم المتعدد الاشكال للشعبين الفلسطيني واللبناني”.

وبين أنه “في هذا السياق تطرح مسؤولية اتخاذ قرار الحرب والسلام، والتي اكدت الحكومة على ان الرئاسات الثلاث وحدها لها الحق الدستوري والشرعية في اتخاذه وليس لاي جهة أخرى الحق في ان تتولاه”، مشددا على أن “هذا مبدأ دستوري وعنصر رئيس من مقومات سيادة الدولة الرئيسة التي يتوجب فرض احترامها لمصلحة الوطن العليا في هذه الظروف البالغة الخطورة”.

ولفت إلى أن “مواجهة تحديات الأوضاع الراهنة هي مسؤولية وطنية وينبغي ان يكون التعامل معها وطريفة التصدي لها ان يكون على أساس مشاركة وطنية ومن خلال الدولة ومؤسساتها”، منوها إلى أن “الاعتداء على العراق ليس مستبعدا ولذا يتوجب التحسب لكل الاحتمالات وتعزيز الوحدة الوطنية وتجنب اي موقف متفرد من اية جهة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

لبنان يتقدم بشكاوى جديدة ضد الكيان الصهيوني

الثورة نت/..

قدّمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى متطابقة الى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، رداً على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على مواقع اليونيفيل في جنوب لبنان، وطلَبْ جيش العدو من قوات حفظ السلام، إخلاء مواقعها.

وأكد لبنان وفقا لبيان صدر عن الخارجية اللبنانية أن “الهجمات الصهيونية على اليونيفيل تُعَدّ سابقة خطيرة وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701، وتؤكد على المحاولات الصهيونية المتكررة والمتواصلة لتقويض مهمة اليونيفيل، وعلى استباحة كيان العدو للشرعية الدولية، وعدم امتثاله أو اكتراثه للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وطالب لبنان في الشكوى ب”اتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات التي ترقى إلى جرائم حرب وإدانتها بأشد العبارات”.

وشدد على “ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على هذه الانتهاكات وردعه لمنع تكرارها، ولتجنب سقوط قتلى في صفوف قوات اليونيفيل، وضمان قدرتها على الاستمرار بالوفاء بإلتزاماتها المنصوص عنها في ولايتها”.

كما قدمت بعثة لبنان، شكوى ثانية الى مجلس الأمن الدولي بشأن آثار العدوان الصهيوني وتداعياته على القطاع التعليمي في لبنان.

وأورد لبنان في الشكوى معطيات وأرقامًا عن عدد التلامذة والأساتذة النازحين في قطاعي التعليم الرسمي والخاص وفي مختلف مراحل وفئات التعليم.

وحث لبنان في الشكوى التي قدمها الدول الأعضاء في مجلس الأمن، على “التدخل العاجل والفاعل لوقف العدوان الصهيوني المستمر على أراضيه، والذي أدى إلى حرمان مليون وأربعمئة ألف طالب تقريبا من حقهم الأساسي في التعلّم”.

كما ناشد لبنان المجتمع الدولي “التحرك فوراً لضمان وقف العدوان وحماية حق التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل مستقر وآمن للبلاد”.

مقالات مشابهة

  • الشيوعي العراقي: الاعتداء الصهيوني على العراق ليس مستبعدا وعلينا التحسب لكل الاحتمالات
  • موجة فرار “غير مسبوقة” من الكيان الصهيوني
  • لبنان يتقدم بشكاوى جديدة ضد الكيان الصهيوني
  • جيش الكيان: ملايين الإسرائيليين هرعوا للملاجئ
  • 60 صاروخا من لبنان باتجاه الكيان
  • الجهاد الاسلامي: مجزرة الشاطئ دليل على أن الكيان الصهيوني عدو للإنسانية
  • انفجار المسيرة: حصيلة مرعبة ترفع عدد الضحايا في الكيان إلى 40
  • السوداني وعراقجي يؤكدان ضرورة وقف العدوان الصهيوني على غزّة ولبنان
  • وزير الخارجية العراقي: العدوان الإسرائيلي على لبنان سيؤدي إلى حرب أخرى في المنطقة