استشهاد رئيس بلدية لبناني في قصف إسرائيلي.. وإطلاق عشرات الصواريخ على الجليل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شن الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 غارات استهدفت مدينة النبطية ومحيطها في جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد رئيس البلدية أحمد كحيل وعدد من المسؤولين، بينما أكدت وسائل إلعام إسرائيلية أنه رصد إطلاق 50 صاروخا من لبنان على منطقة الجليل الأعلى.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إنه "صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد خمسة أشخاص".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارات أدت إلى "استشهاد رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل والأعضاء صادق إسماعيل، وخضر قديح، وقاسم حجازي، بالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار، والموظف محمد زهري في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف البلدة".
ومن جهة أخرى، قال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق 50 صاروخا من لبنان على منطقة الجليل الأعلى في الشمال خلال ساعات الليل، وأنه "بعد التنبيهات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى، تم رصد نحو 50 عملية إطلاق عبرت من لبنان".
وذكر أنه تم اعتراض بعضها، فيما رُصدت عمليات سقوط لبعضها الآخر، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت صفارات الإنذار دوّت في مناطق عديدة في منطقة الجليل الأعلى ومدينة صفد شمال إسرائيل.
وفجر الأربعاء، أعلن حزب الله في سلسلة بيانات، أنه قصف بدفعات صاروخية مدينة صفد ومستوطنة "يفتاح" و"مربضي" مدفعية في منطقتي "دلتون" و"ديشون" شمال الأراضي المحتلة.
ومساء الثلاثاء، شن طيران الاحتلال الحربي سلسلة غارات مكثفة على بلدات ومناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، ما أسفر عن 23 شهيدا و31 جريحا، وفق أرقام رسمية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و350 شخصا، وإصابة 10 آلاف و906، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.
ويوميا يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي مدينة النبطية لبنان حزب الله بيروت لبنان إسرائيل بيروت حزب الله مدينة النبطية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منطقة الجلیل الأعلى
إقرأ أيضاً:
اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إنّ إسرائيل دأبت على عدم الالتزام بتنفيذ أي اتفاقات موقعة، بالإضافة إلى انتهاكاتها المتواصلة لسيادة الدول وخرقها للقانون الدولي.
الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان واستخدام الطائرات المسيرةوأضاف «عبد المحسن»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تواصل انتهاك سيادة الدولة اللبنانية من خلال عملياتها العسكرية واستخدام الطائرات المسيرة في الجنوب اللبناني، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في نوفمبر الماضي ودخل حيز التنفيذ.
ادعاءات إسرائيل بشأن الطائرات المسيرةوأشار إلى أنّ إسرائيل تدعي أن الطائرات المسيرة تُستخدم لمراقبة الأوضاع في الجنوب اللبناني، خاصة تلك المتعلقة بـ حزب الله، كما تزعم إسرائيل أنها تحذر السكان في المنطقة وتفجر بعض المناطق السكنية بدعوى وجود عناصر مسلحة من حزب الله فيها.
إسرائيل تطالب لبنان بالالتزام بوقف إطلاق الناروأوضح أن إسرائيل تطالب لبنان بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بينما هي نفسها لا تلتزم به، مؤكدًا أن أهداف إسرائيل من خروقاتها المستمرة للاتفاق هي إرسال رسالة إلى الداخل الإسرائيلي، خاصة في الشمال، تؤكد فيها أنها تسيطر بشكل كامل على الجنوب اللبناني، مما يساعد في تهدئة مخاوف المستوطنات الإسرائيلية.