خمسيني يقتل زوجته وابنه البالغ 5 سنوات بازيلال
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أقدم رب أسرة خمسيني على وضع حد لحياة زوجته وابنه، اليوم الأحد، في ظروف غامضة، وذلك على مستوى دوار ايت ويرار بجماعة تانانت، التابعة لنفوذ إقليم أزيلال.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد إهتزت منطقة أيت ويرار التابعة لجماعة تنانت على وقع جريمة قتل مروعة فارق فيها الحياة زوجة المتهم وابنه البالغ 5 سنوات، طعناً بواسطة سلاح أبيض، فيما نجت ابنته الصغيرة بأعجوبة بعد تمكنت من الفرار إلى بيت عمها.
وأضافت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه لاذ بالفرار بعد ارتكابه جريمته البشعة وسط الحقول ما خلف حالة استنفار قصوى لدى عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية التي تمكنت من توقيفه.
وقد تم توجيه جثة الهالكين نحو المستشفى قصد التشريح، في حين جرى فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات النازلة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بقايا ضحايا بركان فيزوف تثير حيرة العلماء
بركان فيزوف .. في اكتشاف جديد يعيد تشكيل المفاهيم السابقة حول ضحايا مدينة بومبي القديمة، أظهرت الأدلة الجينية أن عائلة مؤلفة من 4 أفراد، عثر الباحثون عليهم تحت درج منزلهم أثناء ثوران جبل فيزوف في العام 79 ميلادي، تحوي أسرار جديدة.
وتحنطت أجساد العائلة بفعل الرماد والحمم البركانية التي نتجت عن ثوران بركان فيزوف الذي دمر مدينة بومبي وراح ضحيته 200 شخص.
وشكل الرمادغلافًا حول أجساد أفراد العائلة، وبعد تحلل الأنسجة والجلد، ترك الضحايا فراغات مليئة بالعظام فقط، والتي استخدم علماء الآثار فيما بعد الجص لملئها وإنتاج تماثيل مماثلة للأجساد الأصلية..
إعادة تقييم العلاقة بين الضحاياواعتقد الخبراء أن الجثث التي عثروا عليها فيما يعرف باسم "بيت الأساور الذهبية" كانوا أمًا وطفليها، مع وجود دليل على أن أحد البالغين كان يحمل طفلًا على ساقه، ما عزز الفكرة بأن هذا الشخص هو الأم.
وأثبتت الأدلة الجينية الحديثة أن هذا البالغ كان في الواقع رجلًا ذو شعر داكن وبشرة داكنة، ولا علاقة له بالأطفال الذين كانوا معه، بينما تبين أن الشخص البالغ الآخر كان أيضًا ذكرًا.
إعادة النظر في التفسيرات التقليدية
وكشف البحث الذي أجراه فريق من إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة، ونُشر في مجلة Current Biologyعن تنوع في أصول الضحايا، إذ كان جميعهم ينتمون إلى مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط أو شمال إفريقيا. ومن خلال تحليل بقايا الضحايا الذين تم العثور عليهم في أماكن مختلفة، تبين أن العديد من هذه التفسيرات التي كانت تعتمد على افتراضات غير دقيقة، مثل ربط المجوهرات بالأنوثة أو التفسير الخاطئ للعلاقات الجسدية على أنها علاقات بيولوجية.
ومن أبرز الاكتشافات كان تحليل بقايا شخصين تم العثور عليهما في بيت الكريبتوبورتكوس، في وضع عناق، كان الخبراء يعتقدون سابقًا أنهما قد يكونان أمًا وابنتها أو زوجين، ولكن أظهرت الأدلة الجينية أن أحدهما كان في الواقع رجلاً، ولم يكن مرتبطًا بالآخر.