بن سلمان يترأس وفد السعودية إلى القمة “الخليجية الأوروبية” ومصدر يتحدث عن أهم ملفاتها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
السعودية – أعلنت المملكة العربيةالسعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيترأس وفد المملكة إلى القمة “الخليجية الأوروبية” المقررة اليوم في بروكسل.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” مساء الثلاثاء إنه “بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وفد المملكة المشارك في القمة “الخليجية الأوروبية” المقرر عقدها في مدينة بروكسل البلجيكية اليوم الأربعاء.
وكان مصدر سعودي مطلع أكد أن “ولي العهد سيصل إلى بروكسل في السادس عشر من الشهر الحالي للمشاركة في مناقشات قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في بروكسل”.
وأضاف المصدر أن” هذه القمة تمثل فرصة لإرساء الأسس لمزيد من الترابط الاستراتيجي مع الجهات الخليجية، ومن الممكن أن يوفر هذا التجمع الدافع السياسي الذي كانت هناك حاجة إليه منذ فترة طويلة لتعزيز العلاقات”.
ومن المقرر أن تبحث القمة وفقا للمصدر “سبل إيجاد حل للحرب في غزة ولبنان والسودان والحد من التصعيد في الصراع في الشرق الأوسط وأيضا في عملية إيجاد السلام العادل لأوكرانيا”.
ووفق وصف لويجي دي مايو مبعوث الاتحاد الأوروبي لدول الخليج “ستكون القمة الأولى على الإطلاق بين المجموعتين يحضرها رؤساء دول وحكومات من الجانبين ما يجعلها تمثل قمة المستوى الاستراتيجي للتعاون بين الطرفين”.
في حين توقع كريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية والبحرين وعمان “أن يكون هناك موقف قوي وموحد بين الجانبين الخليجي والأوروبي بشأن إقامة الدولة الفلسطينية”.
ولفت فارنو إلى أن القادة سيناقشون لمدة نصف يوم في بروكسل اليوم الأربعاء عددا من القضايا مع رغبة مشتركة بين الجانبين بتعزيز التعاون والشراكة كما سيبحثون ملفات الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري الذي وصل بين الجانبين إلى 170 مليار يورو فيما يتعلق بالسلع فقط دون الخدمات.
وتستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الأربعاء أول قمة من نوعها تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء.
وتهدف القمة التي تعقد للمرة الأولى، إلى إظهار الوحدة في كل شيء، من التجارة إلى الطاقة إلى الأمن لكن بيانا مشتركا مسربا تم تداوله يوم الاثنين الماضي، سلط الضوء بدلا من ذلك على بعض مناطق التوتر بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج بشأن الأزمة الأوكرانية.
حيث أظهرت مسودة البيان المشترك، التي اطلع عليها موقع “بوليتيكو” أن دول الخليج رفضت دعوة موحدة لوقف التعاون مع روسيا والتصدي لما أسمته “التهرب” من العقوبات الغربية ضد روسيا.
ومن المقرر أيضا أن يؤكد الجانبان على الشراكة المتنامية في مجال الطاقة، مستشهدين على وجه التحديد بالطاقة المتجددة والهيدروجين وقمم المناخ السنوية واتفاقية باريس، وهي اتفاقية عام 2015 للحفاظ على الاحتباس الحراري العالمي أقل بكثير من درجتين مئويتين.
المصدر: “واس”+”أسوشيتد برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، موظفة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أن حل الدولتين يظل الخيار الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشددة على أهمية التعاون الأوروبي في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال جلسة سنوية لمجلس التعاون الدولي، حيث شددت كالاس على دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المبذولة من خلال "التحالف الدولي لحل الدولتين".
دور أوروبي متنامٍ في معبر رفح وإعادة الإعمار
في سياق دعمها للحلول الدبلوماسية، أشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز دوره في معبر رفح الحدودي، مؤكدة أن أوروبا مستعدة للمساهمة في إدخال التغييرات الضرورية سواء على الأرض أو في تحسين أوضاع السكان في غزة.
وأوضحت، أن التدخل الأوروبي لا يقتصر على المجال السياسي فقط، بل يشمل أيضًا دعم استقرار المنطقة عبر مبادرات عملية.
التفاعل مع المبادرات العربية
رحبت كالاس بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار، التي طُرحت خلال قمة جامعة الدول العربية في القاهرة وحظيت بدعم منظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيدرس هذه المقترحات بالتنسيق مع الشركاء العرب، مما يعكس رغبة أوروبية في الانخراط بفعالية في الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة وتحقيق استقرار مستدام في المنطقة.
هل ينجح الاتحاد الأوروبي في دفع مسار السلام؟
يأتي هذا الموقف الأوروبي في وقت تتزايد فيه التحديات أمام تحقيق حل الدولتين، وسط تصعيد سياسي وعسكري في المنطقة. وبينما تسعى أوروبا إلى لعب دور أكثر تأثيرًا، يبقى نجاح هذه الجهود مرهونًا بقدرتها على حشد دعم دولي واسع وتحقيق توافق بين الأطراف المعنية.