تسليم أول دفعة لمنتجات المتعافين من الإدمان إلى بنك الكساء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سلّم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، أول دفعة من منتجات المتعافين من الإدمان من تصنيع الملابس الجاهزة داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق إلى بنك الكساء المصري، بعدد 700 قطعة ملابس كمرحلة أولى، بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وممثلو بنك الكساء.
والتقى الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق، بمجموعة من المتعافين من الإدمان، ممن شاركوا في تصنيع منتجات الملابس الجاهزة داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق، لافتا إلى استمرار الصندوق في دعم برامج التمكين الاقتصادي للمتعافين في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجاني.
مبادرة «حرفي»وجرى إطلاق العديد من المبادرات لإعادة الدمج المجتمعي للمتعافين وتمكينهم اقتصاديا، منها مبادرة «حرفي» لتدريبهم على حرف مهنية يحتاج إليها سوق العمل مثل «صيانة التبريد والتكييف والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة وتصنيع الملابس الجاهزة» وغيرها من الحرف المهنية، ويتم تدريب نحو 15 ألف متعافٍ سنويا، كما جرى إطلاق مبادرة لإتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعي لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من الإدمان، ما يعد أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
الدمج المجتمعي للمتعافينوفي ذات السياق، يحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين بعد تقديم خدمة العلاج المجاني وفق المعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان، حيث تشير نتائج تحليل الخصائص الديموجرافية للمترددين على العلاج من الإدمان إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط، لذلك يُنفذ الصندوق برنامجا متكاملا للدمج المجتمعي للمتعافين يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين، منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي، حيث يتضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاج إليها سوق العمل، حيث أنشأ الصندوق ورشا للتدريب المهني في جميع المراكز العلاجية التابعة له كما يُشارك المُتعافون في تجهيز مراكز العزيمة الجديدة وتأثيثها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات تعاطي المخدرات وزارة التضامن المجتمعی للمتعافین الدمج المجتمعی من الإدمان
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة يرتكز على محاور استراتيجية لتعزيز التنمية والاستقرار المجتمعي
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات" يرتكز على محاور استراتيجية شاملة، تهدف إلى التصدي لظاهرة الإدمان ليس فقط كقضية صحية، بل كعائق أمام التنمية والاستقرار المجتمعي والإنتاجية الاقتصادية.
وأوضحت أن البرنامج يعتمد على نهج متكامل يشمل الوقاية، والعلاج، وإعادة الدمج المجتمعي، بهدف خلق بيئة آمنة ومستدامة داخل المجتمعات المستهدفة.
وأضافت الوزيرة خلال كلمتها في فعالية إعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة:
"وأنا أقف بين أبنائنا المتطوعين والمتعافين اليوم، أستدعي مشهدًا دوليًا هامًا حدث مؤخرًا أثناء استعراض التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان في مصر أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف. فأنتم نموذج عملي لجهود الدولة المصرية في إرساء حقوق الإنسان، وصون كرامته، وتعزيز مفهوم المواطنة في جمهوريتنا الجديدة، فقد حرصت وزارة التضامن الاجتماعي على تنفيذ برامج حماية ورعاية اجتماعية شاملة لسكان المناطق المطورة، إيمانًا بحقهم في السكن الآمن، والرعاية الصحية المتكاملة، والمشاركة المجتمعية الفعالة".
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة شكلت لجانًا متخصصة تعمل بتناغم لضمان تنفيذ حزمة متكاملة من التدخلات التنموية، تشمل:
لجنة البحوث وقواعد البيانات: ترصد المشكلات السلوكية وصعوبات التكيف لدى السكان، مما يساعد في تصميم برامج تدخل دقيقة قائمة على بيانات ميدانية حديثة.لجنة التنمية البشرية: تعمل على تحسين مستوى معيشة السكان من خلال توفير الخدمات الاجتماعية، والإعانات النقدية والغذائية للأسر المحتاجة.لجنة التمكين الاقتصادي: تهدف إلى تحقيق الاستقلال الاقتصادي للسكان عبر تمويل المشروعات الصغيرة، وتقديم برامج التدريب المهني.لجنة الوعي والتنشئة: تركز على تعزيز القيم والسلوكيات المجتمعية الإيجابية، من خلال مبادرات التوعية والزيارات المنزلية.لجنة المشاركة المجتمعية والتطوع: تشجع الشباب على المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي، والمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، مما يعزز انتماءهم ويدعم تطورهم المهني.وأكدت الوزيرة أن هذا الهيكل المتكامل من اللجان يعكس التزام الدولة بتنفيذ رؤية تنموية شاملة، ترتكز على التدخلات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية لضمان تحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل.
حضور رسمي رفيع المستوىجاء ذلك خلال فعالية إعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"، التي ينظمها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية بتعزيز برامج الحماية من المخدرات في المناطق السكنية الجديدة.
وشهدت الفعالية حضور كل من:
الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرةالسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسانالدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطيالسيدة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، نيابة عن المهندس عادل النجار، محافظ الجيزةاللواء محمد زهير، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخليةاللواء طبيب محمد دياب، مستشار الطب النفسي بالقوات المسلحةممثلون عن الوزارات والجهات المعنيةعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخشخصيات عامة وممثلو مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة